تلك الرائحة عادت .......عادت لتغريني ....لتوقعني في شباك كشباك الحب .....

عادت تلك الرائحة في أواخر الربيع........لتحملني فوق الغيم الأبيض....

لأعيش الحلم الأزرق .....لأتعلق بحبال منسوجة من حبات المطر

فأصل عالمي ......عالمنا البنفسجي النقي .....

رجعت ممزوجة بعطور الزيزفون و الورد الجوري و ملفوفة بروائح  عطرك...

جذور هذه الرائحة تتأصل في أعماق روحي ...جذورها تمتد إلى كل

كياني ...تتسلقني كياسمينة على جدار الدار ......وتنبت في داخلي أقمار

أحاسيس  و مشاعر  كنجوم الياسمينة البيضاء..........

تغسلني ....تطهرني ..........وتعطرني بأنقى العطور.

تلك الرائحة تعلق بي .....كما العبير بين بتلات الورود...

تلك الرائحة تتألق على جسدي...... كما حبات الندى على الزهور

كيف للمطر أن يهطل في حزيران .....

قطراته تعانق الأرض ....وتنثر في الكون صدى لهفة اللقاء ......

هل تراه جاء لينعش بي ذكرى نيسان واذار واخر أيار ....هل عاد ليوصل لي التحية منك والسلام

أتنفس عطره ها أنا الان .... وتهطل من عيوني ألف دمعة حزن لما كان .....


عم تمطر الدنيا .....والريحة كالعادة بتجنن .....

تحيتي لكم مع صوت المطر ومع عطوره

رسم المطر بحباته في حياتي أروع اللوحات........

زين أيامي  كما يزين الدنيا بعد هطوله بقوس قزح .......

صار بين صفحاتي أعز أصحابي ....

واليوم .......................

صار المطر الاشتعال المتجدد لرماد ذكرياتي .............

وليس لأي ذكريات ........

وانما لذكرياتي التي صنعتها  معك .......

رائع رائع رائع   
   

صديقي ........شكرا

لمرورك من بين سطوري ......شكرا لأنك أضفت كلمة هنا باسمك

لك مني تحية برائحة المطر

   

دموع القمر

ضوء لجيني زين صفحتي ......أنار سماء شتائي وأفرح صدى همسي

كيف لي أن أعبر عن روعة مرورك لا أدري .........

.شكرا لما نثرته هنا من عطرك في بستان كلماتي

هاهي الملائكة تملأ ظلمتي بشمعدانات الضياء من جديد ...

لأراك في كل قطرات المطر ... ومن خلق الزجاج ... كهلا شديد الوسامة ...

تنظرني من بعيد ...

وتمنحني روحا اخرى ..

وثوبا جميلا من الصمت ...

استقبل به الشمس ...

احبك جدا....................

.........مرورك أسعدني

دمت بود    

فلتبقى أيها المطر حبيس السحاب إلى أن يحين موعد سقاية الأزهار



فلتبقى حبيسا بعيدا عن أزهاري فلاأريدها أن تزهر الآن................فأوان تفتحها بعيد بعد السماء.....



لك مني التحية وأطهر سلام....


مع حبي وأشواقي لك ................لكن تذكر لاتهطل الآن...

الصديق بلال غليون

ومتى يحين موعد سقاية الأزهار ....فأنا أعشق السحاب والسماء...

لكنني أعشق أن ألامس خدود الورد  وأقبل وجه التراب ...

أكثر من البقاء حبيس السحاب .........

مني لك سلام بشذى الربيع الذي ينادي قدومه مع زهور سقاها المطر

 

قلبي سيتوقف من شدة اعجابي بهذه الكلمات .....

انا احب المطر اكثر من اي انسان آخر ... فهو مبعث للامل و الخير في نظري

اه كم احب الشتاء لانه يحمل المطر بين صفحات غيومه البيضاء و الداكنة .....

تقبلو مروري ....