آخر أيام الصقيع تتمدد في خنادقها
أيها المخلوق من الطمي
اصغ
اسمع
خفقات تدق مثل الجرس
فوحدها الروح من سيقود الخطى ..
فإذا ما رأت تباشيرها والرؤى ..
استكن للقياد وسلم لها .
على نحوٍ يقظ
أتتبَّعُ بمِضرَبِ الذُّبابِ
أحلامي المتسربةَ من الشقوق
لئلا يفرُّ أحدها.
هناك
بين الصمت الخفي
وتحطم الريح على البحر
لحظة ..
مجيء وانقضاء
ومسافة احتراق
تبدأ من منبع دمعة صخرٍ … لرحيلها في السماء .