يعني ليش أقالوا رئيسة تحرير صحيفة تشرين، مع إنها ما نكرت قصة الملثمين بس حملت الأمن مسؤولية وجود هؤلاء، وبآخر المقابلة بكيت ، لأنو كتير صار ميت عالم من بيت المسالمة بدرعا...
أخت ريم إذا عم تسألي لوين رايحين أنا بعطيكي رأيي... أول شي موضوع الفتنة الطائفية اللي عم يحاول البعض يحكي عنو لازم نستبعده كلياً، لأنو الشعب السوري صرلوا عايش مع بعض مئات السنين وبالتعدد الطائفي والعرقي الموجود ولم يحدث حرب أهلية، ودائماً كان الخلاف يتم بين النظام الحاكم من جهة وإحدى الطوائف أو العرقيات من جهة... وهذا ما حصل في الخمسينات أيام الشيشكلي...
لكن الفوضى التي تعم البلد الآن يتحمل مسؤوليتها من يحكم البلد... فليس من المعقول أن تظهر فجأة هذه الأسلحة والقناصات دون علم أحد، وبالتالي هذا ينفي عن سورية صفة بلد الأمان التي صرعونا فيها...
هناك من ستتضرر مصالحه من رفع قانون الطوارئ وكف أيدي الأجهزة الأمنية، وهؤلاء نفسهم من يعبثون بأمن البلد ويحاولون أن يوهمونا أن البلد تعيش حالة عدم أمان لكي يبقى لهم شغل وسطوة وكي لا يصبحوا موظفين مفقودي السلطات والهيبة...
البلد اللله حاميها لا الأمن ولا حدا غيرو ، شعبنا يا جماعة شعب راقي، واذا في حدا عم يكسر أو يطبش فهدول قلة... والبستان اللي فيه زهور من كل الألوان أحلى من البستان اللي زهراتو من لون واحد...
ولا حدا يخاف رجاءً ويقول لوين رايحين... ولسه بخوفونا من المثال الليبي والعراقي... كأنو الشباب بيعرفوا يتنبأوا ، لأ نحنا سورية مو العراق... ونحنا سورية مو ليبيا... فأصلاً اللي عم يصير بليبيا هلأ سببه القذافي وعائلته ... لأنو ما بدو حدا يطلع يقلو إنت غلطان...
بالنهاية الشعب أبقى من أي حدا، وأرضنا موجودة هون ، والدولة عنا عملت علاقة عدائية بين الأمن والمواطن... وبهيك حالة أكيد المواطن أبقى من أي جهاز أو أي قوة...
المطلوب بهالمرحلة قرارات جريئة وتنازل السلطة عن حقوق الناس ليس انتقاصاً ، بل أن تلبية المطالب والحقوق هو ما يعطي السلطة والدولة مناعتها.. ويجب البدء بحوار وطني شامل، يقوم به كافة الفئات الاجتماعية والدينية والسياسية ، ويضم المعارضة الوطنية... للخروج من الأزمة الحالية (سياسياً) لأني لا أرى مشكلة اجتماعية.
وحاجتنا دم يعني الناس اللي عم تستشهد كل يوم والتاني والله حرام يبقى الوضع هيك ولازم إعطاء الناس حقوقها..