قد نكون نرجسين ..نعم

غير متوازنين ..... نعم

متناقضين  .....  وكل ألفاظ السوء فينا


ولكن يا سيدي .... نحن نملك القلب البريء نملك الاحساس 


ونملك الندم ........ ونعض الانامل من الندم ......

ولا نستطيع النوم وهناك أشخاص لم تكترث لمشاعرهم ......

يا سيدي .... لا نملك سوء الكلام أو لا نملك سوى الاعتذار ....

أفلا يكون هناك سبيل لطريق الاعتذار ....

سيدتي ....

هل تسمحين لي أن أهمس على مسامع السماء تمتمات .....


قبل أن أهمس قولي عن كلامي ما شئتي من كلمات  ....

قولي عني ما شئتي من عبارات لا تليق ببشر ...


ولكن عليي أن أقول كي أصك وجه الشمس بداخلي ....

فاسمحلي لي أن أقول ..... أنا لا أحبك .... أنا لست بعاشقك .....




ولكني سيدتي .....أموت لأجلك وأحيا لأجل عينيك .......

فهل لي بكلمة تمحي ما شاب من طفولتي ......

همساتي كتبتها هنا
بين طيات المشاعر
على وريقات الاحزان
بحبر  عيوني
وتركتها تذوب مع سيل الفراق الجارف

فهل ساسمع صمت مشاعرك
تجعلني بها اعود لغيبوبتي
تتركني هناك
ببداية طريق .... لا وجود للحب فيه
ولا مشاعر ولا احاسيس
فعش حياتك كماتشاء
وانا ساعيش موتي من جديد

قد تلوتك اليوم سيدتي ....

تلوت تراتيل عينيكِ .....

من  رأى القلوب اليوم راقصتا ...

فليعرف أنه رأكِ ......

تلوتك اليوم .... بأطيافي بجنوني ...بتعبي ...بعرقي المصبوب فوق جبيني ...

تلوتك حتى المساء وما زلت اتلوكِ....

ما زالت عيونك تأخذني لمحرابك .... لأجلس بين تلك البحار  ....

وتلطمني أمواجك كيفما أرادت .....

فكم أود الغرق  ..... بلا نجات .....

قد تلوتك اليوم ....




ولم أشئ الرحيل عنك .....

ولكن ....لممت كبريتا...على أعقاب أدراج الحلم  ...عله يشعل لي طريقي ....

ريثما أراكِ ....

تبسمت في أسى وجمود

بسمة مرة كأني أستل

من الشوك دابلات الورود

وانفخي في مشاعري مرح الدنيا

وشدي من عزمي المجهود

وابعثي في دمي الحرارة علي

أتغنى مع المنى من جديد

وأبت الوجود أنغام قلب بلبلي مكبل بالحديد

فالصباح الجميل ينعش بالدفء

حياة المحطم المكدود

أنقذيني فقد سئمت ظلامي أنقذيني فقد مللت ركودي

آه يا زهرتي الجميلة لو تدرين

ما جد في فؤادي الموحود

في فؤادي الغريب تخلق أكوان

من السحر ذات حسن فريد

وشموس وضاءة ونجوم

تنثر النور في فضاء مديد

وربيع كأنه حلم الشاعر

في سكرة الشباب السعيد

مع خالص تحياتي

توقفت تلك الكلمات
فذلك حديث لن يرجعا
قطعت سلاسل العشق بيننا
فخير لتلك السلاسل أن تقطعا
لا تعتذر لي بل للحب الذي
جرحته فأدمى موجعا
مات ذلك الحب هنا
وذلك الحديث لن يسمعا
ابتعد عني أيها الوهمي
فلن أعود لن أخدعا
يا رجلا علمني الهوى دروسا
دفعت ثمنه ليس تبرعا
تعبت من هواك اليوم
فلن أعود للضحك متصنعا
ولن أبكي على فراقك
حتى لو لم أكن به مقتنعا
فذلك حديث له أوجه
مهما كثرت فهي موجعا
حروفي ملأالناس نثرتها
حملها النسيم ولن بيتعدا
عزفت دقات قلبي لحنا
وضربات قلبك لن تسمعا
تركتك لضميرك ربما
يوما ما ستأتيني متعبا
سيحرقك شعور الذنب
ويأكل سعادتك ولن يشبعا
أحصيت لك حروف العشق
ولم تعطني سوى كلمات اربعة
ربما أتخيلك تعشقني
لكني أقسم أني لن ارجعا

لن أرجعا