السلام عليكم:

لن أضع إجابة مثالية... ولن أكون محايدة في الموضوع بالتأكيد....

لكني يجب أن أقول.... أن من العيب أن نقول عن رجل (وقح) والله أحل له هذا.... أو الحديث بهذه

الطريقة عن حكم (تعدد الزوجات) وهو حكم من الله سبحانه وتعالى.. وله أحكامه وشروطه بالتأكيد...

وأهم هذه الشروط العدل...

فإن أتينا إلى الحديث عن تعدد الزوجات.. أنا لست مع أن يطبق كما في بعض البلدان العربية التي

منعت تعدد الزوجات... لأن التعدد يأتي أحياناً في خدمة المجتمع... فمثلاً تصوروا أن حدثت حادثة في

بلد ما (وهي قصة واقعية) رجل متزوج (لقطوه) مع امرأة أخرى وهي زوجته شرعاً... وضعوه في

السجن حتى يصدر الحكم لأنه متزوج بأخرى... فعندما وكّل المحامي جاء المحامي ليدافع عنه.. فيقنع

القاضي بكل الطرق أن هذه عشيقته وليست زوجته!!!!!!!!!!!!!! عار كبير والله العظيم...

فأنتِ كفتاة إن وجدتِ زوجك مع فتاة أخرى... أيهما أهون عليكِ أن تكون عشيقته أم زوجته؟؟!!!!!!!!!! أي

أن يكون قد (زنا) أم (تزوج عليكِ)؟؟؟؟؟؟ (كلاهما كبييييييييييرة وصعبة جداً... لكن أيهما أهون؟)



أنا بالنهاية كفتاة الآن بالنسبة لي لا أقبل أن يتزوج زوجي بغيري.... وغيورة جداً جداً جداً...

القضية هنا تلعب الدور في طبيعة المجتمع الآن.... فمثلاً في العهود السابقة كان الأمر طبيعياً جداً...

أو حتى من غير الطبيعي أن يتزوج الرجل بواحدة... أما الآن فإن الطبيعي أن يتزوج واحدة... والزواج

بأكثر من واحدة هو غير الطبيعي.. ويجب أن يكون له أسبابه...

لا أقبل بالخيانة أبداً... أي أن يتزوج دون علمي... ولو حصل ما حصل وأراد الزواج بغيري يجب أن

أوافق وأكون على علم (وما لح اقبل).....

بشأن الأولاد.... نحن لسنا أدوات لإنجاب الأولاد.... لكن.... أنا أعرف مثلاً زوج هو لا ينجب الأولاد فخير

زوجته بحرية أن تبقى معه أو تنفصل عنه.... وهي اختارت البقاء معه....

وأعرف كذلك العكس....

ولكن هناك حالات اجتماعية يتوجب فيها الزواج بأخرى.... ولكن بشروط كثيرة....

فكونوا منطقيين أرجوكم....... وسأقول كلمة واحدة "حكم أحله الله في كل الأديان السماوية"....



تحيتي لك...
أختك بنان

بصراحة انا كنت ضد فكر ان الوحد يتزوج على زوجتة

ممهما كانت الظروف او الاسباب

يعني لا يوجد مسوق للجريمة وهي جريمة


بس علىا عتبار انو الصبايا بلشو يحكو علينا هيك  ما ضل الا يطلعونا كفار


انا مع واشد على ايدو ولا زم كل رجال يتزوج اربعة هيك بسبب وبدون سبب



منعطف النسيان

والله أنا برأيي الله حلل الزواج بأخرى كرمال هيك وضع و يلي بيشبهه
يعني أنا أكيد ما بقبل أنو بالزواج التاني بدون سبب بس النيا ما بتنعاش بلا أولاد
اذا الأنثى ما بتجيب أولاد ممكن تتقبل زوجها يتزوج عليها و عالأقل واحد منهن يكون سعيد م على اعتبار أنو هيه بتحب زوجها برأيي لازم تحبله الخير
واذا ما فيها تتحمل متل ما بتوقع تكون ردة فعلي تترك الزوج و ساعتها بيتزوج بس مو عليها
هاد رأيي
مروة

فكرة الموضوع حقيقة لم تتوضح في ذهني بشكل جيد

ولكن أقول :

وفق شريعة الإسلام وكما أحل الله يمكن للرجل أن يتزوج أكثر من زوجة

وهذا ما يتفق عليه الجميع

ورد نص صريح بذلك في سورة النساء الجزء الرابع الآية 3


ولكن من أجل إن كانت المرأة لا تنجب فأنا من ناحيتي ( إن كانت زوجتي ( بعيد الشر )
فلن أتزوج عليها لأنني أرضى إن شاء الله بما قدره الله علي

و ادعو الله أن يرزقني لي ولكم الذرية الصالحة


والسلام عليكم

لن أزيد على كلام الاخوات اللواتي سبقنني في التعليق على شأن الزوجة الثانية

فهو أمر قد اجتمعت عليه النساء منذ بدء الخليقة ... وقد علّقتُ على هذا الأمر بالذات في موضوع ( نجمة الليل ) سابقاً ..

جميعنا نرفض إن كان الحكم لنا ... أما وقد حكم الله فلا نملك إلا السمع والطاعة له سبحانه ..



لكن سأتكلّم عن شقّ آخر في طرحك لم تتطرق إليه الاخوات ...

هل تطلبين الطلاق إن كان زوجك لا ينجب ؟ أو هل تستبدل زوجتك إن كانت لا تنجب ؟

لطالما تعجبت كثيراً من السؤال وتعجبت أكثر وأكثر من الإجابات من قبل النساء والرجال أيضاً في كل مرة يطرح فيها هذا السؤال ...

برأيي الشخصي ...

قد أطلب الطلاق من أجل الإنجاب وإن كان زوجي غير عقيم ولا مشكلة عنده في الإنجاب ..

وقد لا أطلبه أبداً وإن كان زوجي عقيماً لا ينجب ...

لأن الإنجاب بوجهة نظري لا يمكن أن يكون غاية وإن كانت العاطفة لا تجد له مسمى آخر ..

لكنه في ميزان العقل والدين كالزواج ... كلاهما وسيلة والغاية أعظم بكثير ..

ليس المهم أن يكون لديّ ولد ... بل المهم من يكون ذاك الولد ؟ وكيف يكون ؟

بأيّ دين ؟ بأيّ خلق ؟ بأيّ فكر ؟ وبأيّ قيمة ؟؟؟...

وهذه الأمور كلها تتعلق بشخصين سيقومان على تنشئة وتربية هذا الولد ... و إن أردنا القياس وفق هذا المعيار

سينتج أن زوجاً لن يطلق زوجةً اختارها لتعدّ من أبنائه رجالاً وفقاً للمفهوم السابق ...

لأن الزواج بأخرى لا يضمن أن ينتج أبناءً وفقاً للمفهوم السّابق أيضاً ...

وهذا ايضاً ينطبق على الزوجة التي تزوجت لتنشئ وتعد لا لتنجب ... لأنه لايمكن لأي رجل أن يكون أباً مناسباً لأبناء متميزين

باختصار ...
 
من يتزوج ليستقر وينجب ويكون له أولاد ستصلح كل نساء الأرض ليكنّ بديلاً عن زوجته العاقر ومن حقه أن يبدلها إن شاء بمن شاء

فالغاية هنا الإنجاب و وسيلة الاستبدال تبررها 

ومن تتزوج لتنجب وتكون أماً فقط سيصلح أيّ رجل ليكون بديلاً عن زوجها العقيم ومن حقها ان تطلب الطلاق

فغايتها الإنجاب و طلب الطلاق وسيلة تبرر غايتها

أمّا من رأى في زوجته أمّاً " صالحة " لأبنائه الذين لا يشبهون أبناء السابقين

فلا يمكن أن يكون زواجه بامرأة اخرى وسيلة تبرر غايته بتنشئة أبناء كهؤلاء ... وهذا أيضاً ينطبق على المرأة ..

فالعبرة إذن بمن يكون الزوج الذي سيصبح " أباً ".. و من تكون الزوجة التي ستصبح " أمّاً "....


لا أعرف إن كنت قد وفّقت في شرح وجهة نظري .... لكني أرجو ذلك ..

تحيتي للجميع 

اذا  كان السبب الاولاد معليش
لانو بهالحالة صار الزواج من مره تانيةضرورة





تقبل مروري

شكراً للجميع على الآراء المفيدة والقيمة

وفي النهاية الحياة الزوجية ملك للزوجين غن تفاهما على وضع معين فلا دخل لأي إنسان بهما

سلام