عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سيد الشهداء يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله)
نادونا بالعرعوريين لمجرد أننا شكرنا العرعور في مظاهراتنا على موقفه من الثورة .. وبدؤوا ينسبوننا له .. ولم نقدسه ولم نسجد له ولم نبجله تبجيلاً ...... مع ذلك لا زالوا ينادوننا بالعرعوريين .. !
ولمجرد أن سألناهم .. بعد تأليه (مؤكد على القنوات الصادقة) وفي المظاهرات المؤيدة (سجود على الصور) .. سؤالاً استفهاماً واستنكاراً .. هل أنتم تعبدونه هو .. أم تحبون الوطن ؟ إن كنتم تحبون الوطن فما الجدوى من السجود على الصور .. وتسمية الشخص بـ(الرب) ؟! فتعالت الأصوات .. لماذا تنعتوننا بالكفار !!
أي كفرٍ نسبناه أ.. وأي نعت نعتناه !
لا إله إلا الله .. محمد رسول الله
سوريا قبل آل الأسد :
سنة ونصف من الحرية السياسية في سوريا 28/9/1961 م - 8/3/1963 (بين عهد الانفصال وقبل انقلابهم المقيت) :
عاشت سوريا خلالها فترة نادرة من الحكم النيابي ، حيث عادت الأحزاب إلى العمل السياسي العلني ، ومنهم الإخوان المسلمون ، وكان لهم صحيفة يومية ، وأجريت انتخابات تشريعية نجحت فيها شرائح من الإخوان ، وشرائح من البعثيين ، ومجموعة من الاشتراكيين ..
واختفى اسم المباحث أو المخابرات ، وصار الطلاب يكتبون على السبورة نكتاً ثقيلة جداً على أعضاء الحكومة وعلى رئيس الجمهورية والوزراء ولم يصب أحد منهم بأذى ، وكان كل مواطن يعبر عن رأيه بحرية تامة دون أن يحاسب ..
يخافون على سوريا دون حكم آل الأسد .. ونحن نخاف على سوريا تحت حكمهم ..
ستعود أيام حريتك يا سوريا ..