رد مشاركة : ليست عذراء .. "للنقاش"
شكراً لطرح موضوع مهم جداً, وهكذا موضوع جاد يتناول مشكلة اجتماعية ومطروح بطريقة راقية للنفاش غير عرضة للحذف بأي شكل من وجهة نظري.
عادة الجهل الأعمى لفكرة العذراوية في الشرق مختلفة ومتخلفة, وغشاء البكارة ليس سوى دليل أخرق يعتمد عليه الشرق لتحديد عذراوية الفتاة.
أضيف أن الفتاة تعرضت لانتهاك من أحدهم, وبالتالي خلق لديها هذا لموضوع شكاً وتساؤل, فهي ترى نفسها لم تعد كبقية الفتيات. فإن استطعنا التخفيف من معاناتها النفسية فلم لا؟؟
هل تعلمون أن آخر احصائية لنسبة حالات الاغتصاب في مصر :
اقتباس
جاء في الدراسة أن التحرش لا يرتبط بسن معينة، إذ إن المتحرش لا ينظر للمرأة باعتبارها كبيرة أو صغيرة أو محجبة أو غير محجبة، لأن ما يهمه هو أن تكون أنثي.
60% من الإناث يتعرضن للتحرش الجنسي
اقتباس
لفتت إحصائية أصدرها المجلس القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية إلي أن هناك 20 ألف حالة اغتصاب سنوياً مشيراً وأن 60% من الإناث يتعرضن للتحرش الجنسي.
أما وزارة الداخلية فتلقي بالمسؤولية علي العولمة وأن سلطة الدولة أصبحت محدودة في التدخل وأنها لا تستطيع منع القنوات الفضائية التي تبث برامج مثيرة جنسياً.
كمرجع:
http://www.masrawy.com/news/2007/egypt/politics/july/12/rape.aspx
الآن أريد أن أذكر بموضوعين:
أولاً هذه النسبة ليست حقيقية, فهي فقط للفتيات اللواتي قمن بالابلاغ عن اغتصابهن. وأنا سمعت مرة من إحدى المرشدات الاجتماعيات في مصر أنها متأكدة بأن النسبة الحقيقية قد تصل إلى 90% في مصر.
طبعاً يا ريت عندي نسبة لسوريا, ولكني متأكدة من اخفاء الفتيات مما لا يسمح بأي مسح واحصائية صادقة.
من وجهة نظري الخاصة, يحق للفتاة أن تقوم بأي اجراء يريحها من عبء نفسي يتداخلها,
فمتى كانت العذراوية أهم من الحياة؟؟؟ أؤكد أن النفس البشرية هي الأهم والمقياس.
تلك الفتاة فضلت الموت على حياتها في الشك
وعادة ما تنظر الفتاة التي انتهكت بأن موتها أفضل من بقائها حية تعاني, وهذه وحدها معاناة.
فإن كان ترقيع غشاء البكارة هو مطلب الفتاة فليكن.
ولكل شاب يعارض نظرتي سأضعه أمام هذا التساؤل:
لو كان هناك دليل على الشاب بأنه يقوم بأي عمل جنسي أياً كانت أبعاده, ألم يكن ليحلل أي عملية تغطي فعلته؟؟؟
فما رأيكم بفتاة انتهكت وعادة ليس بموافقة منها؟؟ ألم تكن لتسمح لها بعملية تصلح ما أحدثه أحد السفهاء؟؟؟
بالنسبة للشاب الذي يقوم بأعمال اغتصاب, لا شيء في الوجود, ولا في الشرع, ولا في المنطق, ولا في السماء, يحلل قيامه بما فعل, فلا يقل قائل كما رأيت في أحد الأجوبة: لنفهم حالة الشاب ولماذا تصرف هكذا.
لأن أياً كانت حالة الشاب فليفهم أن الجسد الذي أمامه ليس ملكاً له ليفعل به ما يشاء.
وسأضيف: لو كانت ابنتي تعرضت لأمر مشابه لا سمح الله, لكنت طبعاً وافقت على عملية ترقيع الغشاء, وإن أرادت أن تصارح زوجها في المستقبل (طبعاً أرجو أن يكون متفهماً) أو لم ترد, فهي حرة.