بسم الله الرحمن االرحيم
التابعي الجليل هو سيدنا الحسن البصري رضي لله عنه
وسوف أذكر لكم قصة رائعةللحسن البصري مع الحجاج0000
لما وليَ الحجَّاجُ بن يوسف الثقفي العراقَ، وطغى في ولايته وتجبَّر، كان الحسنُ البصري أحدَ الرجال القلائل الذين تصدَّوا لطغيانه، وجهروا بين الناس بسوء أفعاله، وصدعوا بكلمة الحق في وجهه، فعَلِمَ الحجَّاجُ أن الحسن البصري يتهجَّم عليه في مجلس عام، فماذا فعل؟ دخل الحجَّاجُ إلى مجلسه، وهو يتميَّز من الغيظ، وقال لجلاَّسه: (تبًّا لكم وسحقاً، يقوم عبدٌ من عبيد أهل البصرة، ويقول فينا ما شاء أن يقول، ثم لا يجد فيكم من يردُّه، أو ينكر عليه، واللهٍ لأسقينَّكم من دمه يا معشر الجبناء، ثم أمر بالسيف والنطع, ودعا بالجلاد فمَثُل واقفا بين يديه ، ثم وجَّه إلى الحسن بعضَ جنده، وأمرهم أن يأتوا به، ويقطعوا رأسه، وانتهى الأمر .
وما هو إلا قليل حتى جاء الحسنُ، فشخصتْ نحوه الأبصارُ، ووجفت عليه القلوبُ، فلما رأى الحسنُ السيفَ والنطع والجلادَ حرَّك شفتيه، ثم أقبل على الحجاج، وعليه جلالُ المؤمن، وعزة المسلم، ووقارُ الداعية إلى الله، فلما رآه الحجاجُ على حاله هذه, هابه أشدَّ الهيبة، وقال له: ها هنا يا أبا سعيد، تعالَ اجلس هنا، فما زال يوسع له, ويقول: ها هنا، والناس لا يصدَّقون ما يرون، ويقول له: تعال إلى هنا يا أبا سعيد، حتى أجلسَه على فراشه، ووضَعَه جنبه، ولما أخذ الحسنُ مجلسه, التفت إليه الحجَّاجُ، وجعل يسأله عن بعض أمور الدين، والحسنُ يجيبه عن كلِّ مسألة بجنان ثابت، وبيان ساحر، وعلم واسع، فقال له الحجاج : أنت سيدُ العلماء يا أبا سعيد، ثم دعا بغالية, وطيَّب له بها لحيته، وودَّعه، ولما خرج الحسنُ من عنده تبعه حاجبُ الحجاج، وقال له: يا أبا سعيد، لقد دعاك الحجاجُ لغير ما فعل بك، دعاك ليقتلك، والذي حدث أنه أكرمك، وإني رأيتك عندما أقبلت، ورأيتَ السيفَ والنطعَ قد حرَّكتَ شفتيك، فماذا قلت؟ فقال الحسن: لقد قلت: يا وليَ نعمتي، وملاذي عند كربتي، اجعل نقمته بردا وسلاما عليَّ، كما جعلت النارَ بردا وسلاما على إبراهيم) قال تعالى:
رد مشاركة : .:: مسابقة . . . لنتعرف أكثر على سلفنا الصالح ::.
12-12-2011 12:30 PM
السلام عليكم ,,بسم الله ابد
أول مشاركاتي في اجمل منتدى عتبته عليه ,,لكني ارى بأني سأصبح من سكانه ^_^
اليوم قصتنا مع صحابي جليل كان ملازم للرسول محمد صلى الله عليه وسلم
الحديث في الصحيح اليخاري
بإيجاز :
الشيطان هو ذلك العدو الملازم للإنسان، مختص بغوايته وإضلاله، ولكنه رغم عدائه وكذبه صدق مع الصحابي الجليل في نصيحته له بقراءة آية الكرسي
فمن قرأها فلا يزال عليه من الله حافظ.
من كبار رجالات الاسلام قام ثائرا على الحاكم الطاغي فاعترضه الاصدقاء بعدم الذهاب فقال والله ماخرجت اشرا ولابطرا ولاظالما ولا مفسدا وانما خرجت لطلب الاصلاح لامة جدي ولما اشتد القتال قال ان لم يستقم دين محمد الا بقتلي فياسيوف خذيني ولما قتل من اصحابه وابنائه قال الهم اذا كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى واستشهد في تلك الواقعه ------- من هو؟؟؟
رد مشاركة : .:: مسابقة . . . لنتعرف أكثر على سلفنا الصالح ::.
05-01-2012 08:41 PM
هذا الرد فقط للمشرفين
هذه المقولة الموجودة في الرد قد تكون منسوبة ظلمًا و زورًا للحسين رضي الله عنه .. بالأخص أنها كثيرة الشيوع في ملتقيات غلاة الروافض
أرجو أن يتم إيقافها حتى أستبين من صحتها أعطوني حتى يوم الإثنين .. و سآتيكم بخبر مؤصل إن شاء الله .. و إلا فطالبوه بسندها
و هذه المقولة من الخطر بمكان و لها من الأثر أبلغ الأثر .. فأرجو أن تحاط بالعناية و لا تمر مرور الكرام ..
فهي إن كانت كذبًا كانت فرية على حفيد رسول الله صلى الله عليه و سلم .. و إن كانت حقًا .. و جب لها الشرح و الإيضاح .. كي لا تصير الحق الذي يراد به الباطل
ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية WwW.Jamaa.Net