صديقتي ريتا إن كان كلامك عن المطر أصبح لديك عادةً فنحن وأنا أتكلم عن نفسي وأظن جميع الأصدقاء مثلي صارت لدينا أيضاً عادة ان نفتح (صدى لهمس المطر ) ونقرأ فيها همسك الشفاف
همسك العذب  الذي ينساب مثل قطرات الندى الى قلوبنا فيعطرها برائحة المطر ويدفئها بدفء المطر ... ريتا أرجوك لا تتوقفي عن كلامك عن المطر فما أجمل المطر وما أنقى قطراته يمنح الطمأنينة والأمان ويخلق الفرح في كل مكان

يغسلنا من ذنوبنا .... من همومنا ... أحزاننا ... آلامنا ..... آهاتنا .... وأوجاعنا ....

كأني به يعيد خلقنا من جديد ... يرد القلوب الى مكانها بعد أن يمزجها بدفء غريب .... بسحر  عجيب ... فنزاد حباً .... نزداد .. اصراراً على التمسك بخيوط الشمس التي توعدنا بالربيع ...

تقبلي مروري

Sad eyes

................
en..ahmad9وماذا أقول بعد كلماتك ........؟

كأني به يعيد خلقنا من جديد ... يرد القلوب الى مكانها بعد أن يمزجها بدفء غريب .... بسحر عجيب ... فنزاد حباً .... نزداد .. اصراراً على التمسك بخيوط الشمس التي توعدنا بالربيع ...


....صديقي دائما تخجلني بكلماتك . .. وتشرفني بمرورك .....


ريتا أرجوك لا تتوقفي عن كلامك عن المطر فما أجمل المطر وما أنقى قطراته يمنح الطمأنينة والأمان ويخلق الفرح في كل مكان 

أتمنى أن أكون عند حسن الظن .....شكرا لتشجيعك ....

دمت بخير

هناك لا مكان الإ للحب ....

هناك تتعانق الأرواح وتذوب فوق السحاب

لتعود وتهطل مع مطر السحاب

فوق الأجساد

فترويها مطراً مفعماً بالحب ...

لتزهر الأجساد بنفسجاً يعطر الحياة


..أو بعد كلماتك هذه .... أو بعد همساتك تلك ....سأتوقف ...!

صديقي شكرا لتشجيعك لي  ....

....وصلتني الدفشة مشكور 

..

لا تقسى  عليه ... لقد كان طفلنا ..

لا تقسى عليه.....لقد كان همسنا...

لا تقسى عليه ...لقد كان لوحة عشقنا ...

فالمطر يا حبيبي لم يكن سوى قطرات جناها حبنا من أرواحنا  .. ونثرها من الغيوم للبشر

...لا تقسى عليه .... أرجوك ...

لقد ناديت عليك بكل أسماء المطر ....فصرت غيثاً لدنيتي .... وانهماراً رقيقاً على خدي ... وهمساً شفاف في دفتري

وصرت صدى لصوتي عبر المطر ....لأجلك نسيت كل اللغات وما عدت أفهم لغة سوى لغة المطر...

أهواك ....كما يهوى الشتاء المطر.....

أنتظرك مدى الحياة ...كما ينتظر الشتاء هطول المطر ....

وطالما هناك شتاء يعشق المطر وينتظر هطول المطر....

سأبقى أنا أنتظرك ...... وأهواك للابد...

أرسلت روحي إليك وأنا أمشي تحت المطر  ....فعبر جسدي الطرقات شارداً دون أن

يشعر بما فعله المطر ....

تسربلت قطراته على جسدي كحبات ندى سالت على زهرة استقبلت الغسق...

ولا مست خدودي فكانت كالقبل ... وفاض علي بجنون عطرنا .......

فأشعل فيَّ كل أشواقي وكل امالي ..وأعاد اليَّ ذكر السادس من كانون الأول بأبهى الحلل ...

وأنا أمشي تحت المطر ..... و روحي هناك تدق بابكَ ونوافذكَ ...كما يفعل المطر....

فافتح لها ....فهي تريد أن تشاطرك ....  مدفأتك .....و كأس شايك الساخن  .....

وجلستك .... تريد أن تتسامر معك ..وإن أردت أن تقف عند بابك تشاهد هطول المطر

فهي مستعدة لتقف معك ....و إن أردت  أن تمشي تحت المطر ....فهي مستعدة

لتسير معك,بمظلة ,أو دون مظلة ...........فالمهم أن تكون معك  و تحت المطر ....

فهل ستستقبلها  

ريتا كلام جميل فرغم بساتطه لكنه مكتوب بطريقة مبدعة

فهي طريقة الأرواح في الكتابة والتي وحدها تتخيل هذه الصور وتخط هذه الألفاظ

لأنها وحدها القادرة على الإلمام بهذه التفاصيل ونسج هذه المعاني المذهلة

بوركت صديقتي


وأسأل الله أن يستقبلها لكي لا تتبلل ثيابها !!!!

تقبلي مروري

Sad eyes

en.ahmad9


شكرا لك ياصديقي .....فمرورك من هنا دوما يفرح روحي......

وعطر كلماتك ينعش في روحي السعادة .......

شرفتني ........... وتشرفني دوما...........


    دمت بحب و ود  

أعشقه فلا تلوموني ...

وإن أردتم أن أكفَّ عن حبه ............

قولوا للمطر توقف عن هطولك ........و قولوا  لشمس الصبح لا تأتي..........

عندها تكف ريتا عن عشق............. همس المطر .........