مــــــــــاهر الزعبي ...

كلامك رائع ... فهذه الخائنة التي غدرت زوجها لا تستحق الا ان تذوق نفس الكأس الذي سقته لزوجها ...

اولا
الاخت الكريمة كانت
تقصد بموضوعها
الفتاة التي لم تقتر ذنب
والتي حرمت حقها في الدفاع عن نفسها

وايضا الاخ ماهر
اذا كنت تأخذ الموضوع من ناحية دينية
فالدين امرنا أن نأتي بشهود ثم نحكم
ومن يحكم
الحكم هنا للوالي
وليس للاب او الاخ او اي احد ان يقتل هكذا
اما اذا كنت تأخذ الموضوع من ناحية اجتماعية
فمجتمعنا قد تراجع الى مالا نهاية ولذلك لن اناقشك بموضوع المجتمع ما بمن فساد محقق

انالست مع الفتاة الزاني ان لاتقتل
ولكن التأكد من فعلتها اولا


وايضا لما لا نحكم على الشاب بمثل ما حكمنا على الفتاة
او لانه شاب ؟؟؟؟
وما الفرق بين الشاب والفتاة
عند اله كله زنا   











لي عودة بإذن الله

مع احترامي لكل رأي طالب بقتل الزانية

أنا لا أوافق وبشدة

لا يمكن أن أبرر جريمة قتل بحجة الزنى

فنحن نزيد الخطأ خطأين.

وكل حجة تبرر القتل لا أجدها حجة


أما لو قدمتم إلي أدلة الدين والدنيا في قتل زانية رفضت.

وإليه أوكل الأمر, فباري النفس هو سيدها.

اقتباس

وللأسف فان ما بقوم به الاغلبية من مجتمعنا هو العكس تماما , فلا هم يدعون الامر للحاكم

من الصعب عزيزتي أن ندع الأمر للحاكم وأي حاكم هذا  ! ! وأي عقل يحتمل هذه الفاجعة إلى أن تصل للحاكم أو  الولي ..

اقتباس

اولا
الاخت الكريمة كانت
تقصد بموضوعها
الفتاة التي لم تقتر ذنب
والتي حرمت حقها في الدفاع عن نفسها

فعلاً كان قصدي بالبداية الفعلة التي لم تفعل .. بس بما أننا فتحنا هالباب لابد من التطرق لأمر الزانية

اقتباس

اذا كنت تأخذ الموضوع من ناحية دينية
فالدين امرنا أن نأتي بشهود ثم نحكم

أي أربع شهود بلحظة الكرامة و رد الشرفية .. ومن أين ستأتي بأربعة شهود حينها ..

كيف لنا ان نحلل ما حرم الله ونضع له أعذاراً



ان كنت تحلل قتل النفس البشرية بحجة ثورة الغضب
اذاً وبالمقابل وبنفس المقياس

نحن
نحلل القتل بشكل عام لنفس العلة
ونحلل السرقة لعلة ضعف النفس أيضاً
ونحلل الاحتكار والاختلاس والربا لعلة الطمع وهذه من خصائص النفس البشرية
نحلل الافطار في رمضان لعلة الجوع وهذه ايضاً من خصائص النفس البشرية
كما ونحلل الزنا تحت ثورة الحاجة الجنسية وهذه من خصائص النفس البشرية



فأهلاً بنا في مجتمع الغاب والتفكير الحيواني الخالي من أي منطق و حكمة




حسبي الله في امة اقرأ التي ماعادت تعي ماتقرأ هذا إن قرات

اقتباس

من الصعب عزيزتي أن ندع الأمر للحاكم وأي حاكم هذا  ! ! وأي عقل يحتمل هذه الفاجعة إلى أن تصل للحاكم أو  الولي ..

اعذروني لصراحتي
ولكني لم ارى دقة في النقاش ولا حيوة فيه
فالاخت الكريمة
قد رددت عليك في ردي الاول
وقلت ان لا حاكم ولا والي يحكم
او لا يوجد قانون يعاقب على عقوبة الزنا

ونحن لا يهمنا ان وجد ام لم يوجد
ولكن ما يهمنا أن نعي
لا يجوز قتل الزاني او الزانية الا بأربع شهود
ولا يتم الحد الا من قبل الوالي او الحاكم او امير المؤمنيين

بدليل قول صلى الله عليه وسلم
ان ارتكبتم المعاصي فستترو
وذلك منحة من الله عز وجل لنا لتوبة والرجوع عن الذنب
فأن وصل الامر الى الوالي هنا يجب الحكم على الفاعل
اما اذا لم يصل الامر الى الوالي فلا حد ولا قتل



لما نضع انفسنا ضمن قوالب الجمود ونأتي للحديث عن الجمود بحد ذاته

اقتباس

أي أربع شهود بلحظة الكرامة و رد الشرفية .. ومن أين ستأتي بأربعة شهود حينها ..

اتتحدثين من باب الكرامة ورد الشرف
اه منك فقد اضحكتني بجد
اذا لم يكن النقاش يحمل الطابع الديني ولكن يحمل طابع الشرف والكرامة

اذا
واي شرف في قتل انسانة قد تلجئ الى التوبة
اتعتقدين ان الانسان عندما يقتل احد اقربائه لانه زنا
يكون بذلك قد غسل العار


لرد تتمة بإذن الله

اقتباس

اتعتقدين ان الانسان عندما يقتل احد اقربائه لانه زنا
يكون بذلك قد غسل العار

أكيد لأ .. وبالنهاية أنا بنت وممكن أختي /بنتي تتضرر من هالمشكلة
ومتل ما ذكرت بالموضوع الرئيسي .. هالموضوع بالذات عانت منو إحدى زميلاتي ..( دون أن أعرف من هي بالضبط) .. وكانت بنفسية متأزمة .. ومتخبطة ..
و(قد ) تكون  ضحية لجريمة شرف لم تقترفها ..

إذاً أنا مو مع القتل .. بس كما ذكرت ..

اقتباس

اعذروني لصراحتي
ولكني لم ارى دقة في النقاش ولا حيوة فيه

أنا حاولت آخد الطرف الآخر مو لاقتناعي بأفكاره ومبرراته .. بس لحتى ما نوصل لمنحدر الجمود .. ولكيلا تميل الكفة لطرف دون الآخر ..
هيك بيفكروا .. وهيك معتقداتهم .. .. ..

لكن يبقى السؤال ...
ما (واجبي /واجبك ) اتجاه هالمشكلة ؟؟
برأيي :
أنت لا تستطيع  اصلاح مجتمع بأكمله لكن ..
تأكد إن أصلحت ذاتك فأنت بدأت بإصلاح المجتمع .. .. ..

باسمة

سم الله والحمد لله والصلاة والسلام على عريض الجاه وآله وصحبه ومن والاه.
أولا أشكر من طرح الموضوع.
ثانيا:الزانية غير المحصنة(يلي فقدت عذريتها)لا تقتل وإنما تجلد ثمانين جلدة.
ثالثا:الزاني أو الزانية لا يقيم الحد عليهما إلا ولي الأمر (الحاكم)أو من يوكله حصرا.
رابعا :لا يحق لأحد كائنا من كان أن يقيم الحد ما لم يثبت الإدعاء بأربعة شهود قد شاهدوا الحادثة رأي العين كما يرى الميل في المكحلة ,وإذا لم يتوفر الشهود يقام حد القذف على المدعي لتشهيره من غير شهود.
خامسا:لا يتم إقامة أي حد على فتاة أغتصبت إغتصابا ما لم يكن الموضوع بكامل إرادتها لأنها مجني عليها وليست جانية.
مع كل هذا الحكي منلاقي بمجتمعنا ما حدا فهمان هالحكي ولا عم يطبق ,كل واحد ماسكلي كلمة "شرفييييييي"بالعرض ومالو عرفان وين يمشي فيها.
طيب شووووو الحل .
الحل بلا طول سيرة من رأي هي بالتوعية ونبدأ طبعا بأنفسنا.يعني إذا أنا محترق عالوضع ما بخلي ولا وسيلة من الوسائل المتاحة إلا بنشر فيها الفكر المستنير يلي بيوصل لكل البشر(يعني بخلي هالموضوع همي)وبحاول إستمد هالفكر من المراجع الفكرية الثقات المشهود إلها بالخيرية,صدقوني الموضوع مو صعب بس بدو عالم صادقين ورح تكون نتائجة رائعة ومذهلة.
أخي وحبيبي معتصم:بالنسبة ليلي بيقتل أو بيسفك دم حدا من أهله لأني ذاق مرارة حكي الناس:فما هو إلا مستمع لهوى النفس فكما أن الشهوات من هوى النفس فإن الغضب لغير الله من هوى النفس.ألم يعلم بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ما كان يغضب أبدا لغير الله,ألم يعلم أنه قد تكلم الناس على عرضه في السيدة عائشة,هل قتلها ؟هل وبخها ؟هل عاتبها؟ لا لم يفعل أيا من ذلك قبل أن يتحقق,وبعدها ثبتت براءة السيدة عائشة.
لله در الأخلاق المحمدية ,كان لا يغضب إلااااا لله.
وفي النهاية ألم يسمع هذا أو ذاك(من الذين قد إعتدي على عرضهم فثارو وقتلو وحطمو)قول الشاعر:
من يزن يزنى به ولو بجداره
إن كنت فطنا يا لبيب فافهم

السلام عليكم و رحمة الله ..

إن الاسلام الحنيف عندما وضع عقوبات صارمة حاسمة لتلك الفعلة المستنكرة الشائنة ، لم يكن يغفل

عن الدوافع الفطرية أو يحاربها ..

فالاسلام يقدر أنه لا حيلة للبشر في دفع هذه الميول ، و لا خير لهم في كبتها أو قتلها ..و لم يكن

يحاول أن يوقف الوظائف الطبيعية التي ركبها الله في كيانهم ..إنما أراد الاسلام محاربة الحيوانية

التي لا تفرق بين جسد و جسد ، أو لا تهدف إلى إقامة بيت..وبناء عش ..و إقامة حياة مشتركةلا

تنتهي بانتهاء اللحظة الجسدية الغليظة ..بل أن يقيم العلاقات الجنسية على أساس المشاعر

الانسانية الراقية التي تجمع قلبين و روحين و إنسانين تربط بينهما حياة مشتركة و مستقبل

مشترك ...

من هنا شدد الاسلام على عقوبة الزنا بوصفه نكسة حيوانية ، تذهب بكل المعاني ، و تطيح بكل

الأهداف و تحيل الكائن الانساني إلى حيوان كل همه إرواء لذته في لحظة عابرة ..


و لكن ....

الاسلام لا يشدد في العقوبة هذا التشديد إلا بعد تحقيق الضمانات الوقائية المانعة من وقوع الفعل ،

و من توقيع العقوبة إلا في الحالات الثابتة التي لا شبهة فيها ..و لا يعاقب إلا المتبجحين

بالجريمة ، و الذين يرتكبونها بطريقة فاضحة مستهترة فيراها الشهود ..و لهذا كان حكم الاسلام

بالاتيان بأربعة شهود و إلا يقام  حد القذف..

فهذه الأمور قائمة على الستر على مرتكب هذه الفعلة لعله يتوب إلى الله و يرجع إلى جادة الصواب ..

و لا ننسى تلك المرأة الغامدية التي جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعترف بالزنا و كانت

حاملا (من الزنا ) فردها رسول الله صلى الله عليه  و سلم حتى تضع حملها ثم وضعت و أتت رسول

الله فردها حتى تفطمه ثم عادت و طفلها يحمل كسرة خبز في يده ..و حينها و عندما رأى منها رسول الله هذا الاصرار أقام عليها الحد ..

لقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في كل مرة يردها فالله ستر عليها و لعلها تابت و ندمت ..و

لكنها أبت إلا أن يقام الحد عليها ..

و لما أقيم عليها الحد  و أثناء الرجم أصابت قطرات من دمها أحدهم فاستاء من ذلك و نعتها بما لا

يليق ..فغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم لفعلة ذاك الرجل و زجره و قال :

((  لقد تابت توبة لو وزعت على أهل المدينة لكفتهم ))

فكيف إذا و تحت أي عذر نبرر ما يسمى بجريمة الشرف ؟؟


و لكن ..

يستثنى من ذلك قذف الرجل لامرأته ، فإن مطالبته بأربعة شهداء فيه صعوبة له و إرهاق و

المفروض ألا يقذف الرجل امرأته إلا إن كان صادقا لما في ذلك من تشهير بعرضه و شرفه و كرامة

أبنائه لذلك جعل الاسلام لهذا النوع من القذف حكما خاصا ..و هو اللعان كما جاء في سورة النور

(( و الذين يرمون أزواجهم و لم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه

لمن الصادقين و الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين * و يدرؤ عنها العذاب أن تشهد أربع

شهادات بالله إنه لمن الكاذبين و الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ))

فلا يجوز أبدا للرجل أن يقوم بقتل امرأته بل عليه أن يتقدم للحاكم و أن يقوم بالحلف أربع مرات إنه

لصادق و الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان كاذبا فإذا فعل حق عليها حد الزنا و هو الرجم حتى

الموت ..إلا أن ترغب في درأ الحد عنها فإنها تحلف أربع مرات أنه كاذب في ما رماها به و الخامسة أن

غضب الله عليها إن كان صادقا و هي كاذبة ، فإن فعلت يدرأ عنها الحد و تطلق من زوجها و لا ينسب

ولدها إليه إن كانت حاملا بل إليها ..و لا يقذف الولد و من يقذفه يحد ..

هذا هو حكم الله و شرعه ..

(( و من أحسن  من الله حكما لقوم يوقنون ))