أعلم أنني لست الوحيد الذي يعاني، ولكنني أعلم أن الألم الذي يصرخ في داخلي أكبر من كل شيئ حولي....
أمران إما أنني أصبت بمرض التشاؤم والإحباط، أو أن تفاؤلي أصبح أصغر من مواجهة كل هذه الكوارث، أو أنه أصبح أضعف من اجتماع كل هذه الكوارث...
لست أدري بعد كم أستطيع احتمال مايجري أكثر، تحتاج ذاتي لقوة خارقة تعيد النبض إلى قلبي من جديد، وتوقظ روحي من موتها السريري...
رمضان يأتي ، وأهلا رمضان، لكن حرقة البعد عن لمة رمضان وأجوائه لاتُقدر، وخاصة عندما تذبحك الذاكرة بتلك الذكريات عندما تلاقي الأحبة على سفرة رمضان وتتشارك معهم نقل صحون الإفطار، لتشعر بتلك المتعة الخاصة في إعداد المائدة...
أعود بالصور إلى ذلك الزمن حيث كنا نلتقي وأذكر المكان وبيتنا الذي بات زهر أقحوان، يطير مع الهواء في هذا الفضاء....
متى سينتهي كابوسنا هذا ليلتم الشمل في رمضان؟؟؟؟؟
========================================