تغتالني الكلمات والحروف وتسقط من علٍ إلى فضائي الأرضي المتهشم نتيجة السقوط الحر واللاحر؟؟!!
تغتالني المشاعر، ويخالجني الأسى والمرارة بكافة أبعادها المأساوية...
يغتالني الجميع وتذبحني الذاكرة، والعقل المجرد من أدنى مايسمى مشاعر إنسانية (صادقة)...
تناديني أعماقي وجوارحي خذ نفساً عميقا لكي تشعر بالإسترخاء، ولكن دون جدوى لاأستطيع، ولاتستطيع رئتاي أن تمتلتلئ بالأوكسجين (o2).
أنظر إلى الجدران الصماء واتخيلها تتحدث إلي وتبكي ألمي، وتواسيني...
وعندما اعيد النظر إليها مرة اخرى أراها صماء ولاتحكي!!!...
ولازالت تنظر إلي بكل قساوة........
رحلة صعبة بين ماهو حقيقي وماهو حقيقي، لاخيال يعبر الذاكرة، ولاحاضر يحقق المحال!!
يغتالني الجميع وأظن أنني أغتال نفسي............