"حلمتْ" عندما كانت طفلة صغيرة لا تُجيد سوى الأحلام....
وكبرت قليلاً ،، " فتأملتْ " أن يأتي ذلك اليوم الذي تقوى فيه التعبير عن الإمتنان ..
ومرت سنة وسنتان ، " ونوتْ " أن يكون ديدنها تجسيد المحبة وإعلان الوئام ..
وما كان من الأيام إلا أن مرّت و " هممتْ " أن يكون الحلم واقع ذا ذكرى تكون له عنوان ..
وفي تلك الحقبة من الزمان " فعلت " !!! ..... وأنطقت ما كان حبيساً داخلها بالكتمان D=
㋡ ㋡
لكن ..........................................................
ما كانت النتيجة يا تُرى ؟؟؟!!!! (◕‿◕)
في أثناء تحضيرها >لسعادتك< ، نالها ما يُشكك بمصداقيتها ،، فقط لأنها كانت تؤجل سرد الأسباب والمقصد مما تفعل (كالعادة) ............. محاولةً أن تُبلورها بهدية من ذهب ،، وتكشف الستار عنها كــــــ مفاجأة !!
وفي حين التطبيق ........ نابت ملامحك الدهشة ،، لكن لم ترى تلك الفرحة التي رسمتها بمخيلتها !!
وبين الحين والآخر ،،،، كانت تكرر لعبة السعادة تلك ،، وفي كل مرة تحصل على نفس النتائج !!
:/ :/
كان الحزن لينتابها ويستولي على فرحة انجازها ،،، لكنها في كل مرة تتناسى وتعيد المحاولة من جديد !
لكن الحيرة والألم لم تلبث ،، إلا وتتسائل في صميم قلبها ............ لماذا ؟؟؟!!!!
أما الآن ...................
وبعد مرور فينة قصيرة من الزمن ، لا تكفي لتنسخ تلك المفاجآت المتواضعة من ذاكرتك ،،
....................................... كيوت ان كان القلب من حجر فان حروفكِ الحزينة انياب تشق وجهه تجعله يصرخ موجوعاً كحرق الجمر وأسأل نفسي ألهذا الحد يكون مؤلماً في الوردة .............................................................حزن العطر !!!
........................................... كيوت لان القصة تترك القلب حتى الرمق الاخير يتنفس أحزانها يظن القارئ ان قلبه قد مات قبلها ولكن بالحقيقة ..............................................هو الى حد الموت يعيش آلامها
ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية WwW.Jamaa.Net