اعذروا همساتي المتواضعة

لكنني أحببت أن أشارككم ابداعكم

لعلي يوما من الأيام أصل إلي رقي كلماتكم

وجودكي هنا هو الهمسة الاجمل 

 لحظات لقاءنا الأول بعد طول فراق

اللحظة الأولى كانت لحظة دهشة نتفحص فيها بعضنا

 وكأننا نقول في قلوبنا : (أهذا حقا أنت؟)

اللحظة الثانية لحظة العناق  , انتظرناها طويلا

بعدما اعتدنا أن نعانق رسائلنا
 
اللحظة الثالثة كان نصيبها الكلام

ثم الكلام

أحاديث طويلة افتعلناها لنشعر أننا ما زلنا نعرف بعضنا

أَضيف إلى هذه اللحظات لحظة رابعة





 الـوداع قبل اللقاء

متى شعرت أن ســوريــا وطني

عندما علمت أنها ليست مجرد قصيدة نزارية

ولا كتب تاريخية

ولا أنشودة وطنية

ولا خرائط جغرافية




ببساطة ....

عندما سالت منها قطرة دماء

فسارعنا نقدم ملايين الشهداء

ولا شيئ ..

        إلا أن خواطري نفذت ... !!!

يتسلقني الوجد ...

كما تتسلق عريشة من العنب ...

أحجار الدار المنسية في حارتنا العمياء ...

تزحف من جدار إلى جدار ...

تتسلل لحنجرتي ...

تطوق عنقي ...

تحرق عيني ...

تغادرني في آخر الليل ...

تاركة خلفها الكثير الكثير من الصمت ..

                                والكثير الكثير ...  من الرماد ..!!!

ذاكرة ما ..

هنا في الجوار ...

لم يعد بمقدورها أن تسير معي ...

أن تتكئ على قدري ..

أن تحضن كالموت ..

كل تراتيل الحب الساكنة بعيني ...

أنا مثلك مولاي ...

لا أجمل في جيبي سوى حقيقة واحدة ..

هي أنني ماضية .. كـ ذاكرتي ..

                                            إليك ... !!

مساؤكم .... صمت

يغزو أجنحتي النوم ..

فيسبقني إلى مخدتي ...

حلم قمري ...

يشبه ألواني الزرقاء ..

                                صباحم .... قهوة ^^

                   مو طبيعي نهار امبارح نمت متل

                    كأنو صرلي عشرين سنة مو نايمة