■الاعتداء الذي وقع على شخصيات سياسية سورية من هيئة التنسيق الوطني أمام مقر الجامعة العربية في القاهرة حدث خطير، يسيء إلى المجلس الوطني الذي أراد المعتصمون أن يعبروا عن دعمهم له، كما يسيء إلى المعارضة بأكلمها.
■يسيء إلى المجلس لأنه أتي من طرف جمهور يعتبر المجلس الوطني ممثله، ويربط بشكل غير مباشر بين الولاء للمجلس ورفض الآخر وعدم القبول بالاختلاف في الرأي، حتى لو كان ذلك في صفوف المعارضة نفسها.
■وهو يسيء للمعارضة السورية بأكملها لانه يظهرها منقسمة ومتنازعة وغير قادرة على الوصول إلى موقف واحد، بل على ضبط خلافاتها، وبالتالي يقدم للنظام فرصة للمساس بالمعارضة والثورة واستخدام الاعتداء كدليل على عجزها عن التفاهم.
■والحال أن المجلس الوطني لا يمثلنا إلا لأنه تجسيد لأملنا بالحرية والديمقراطية واحترام الآخر، وإلا فسيكون أداة لبناء ديكتاتورية جديدة ضحى الشعب بالآلاف من أرواح الشهداء من أجل الخلاص منها. وهو لا يمثلنا كشعب إلا لأنه يضم كل قوى المعارضة الممثلة للشعب ويجمع بينها ويضمن التعايش الديمقراطي في ما بينها. وليس لمعركته ومعركتنا قيمة إلا لأنها تبشر بسورية جديدة ديمقراطية وتعددية يقبل الجميع فيها بعضهم البعض بالتساوي بصرف النظر عن آراء الآخر ومواقفه السياسية. والعلاقات بين صفوف المعارضة هي صورة عن العلاقات التي نريدها في الدولة القادمة..
■فأذا كنا غير قادرين على تحمل اختلافاتنا السياسية والفكرية اليوم فما هي مشروعية مطالبتنا بالحرية التي تعني الدفاع عن حق الجميع في أن يكون لهم رأيهم الخاص وأن الاحتكام للرأي العام بالوسائل السلمية هو الطريق الوحيد للوصول إلى الاجماع، أي إلى تحديد الأغلبية السياسية صاحبة القرار؟
■إن الولاء للمجلس الوطني الذي يترجم بالتعصب للرأي عدم القبول بالآخر ليس ولاءا لثورة الحرية والكرامة. وضرب الناس ورشقهم بالحجارة إهانة لنا جميعا ولثورتنا المباركة التي لا نزال نضحي من أجل انتصارها بالغالي والرخيص.
■من هنا يشكل هذا الاعتداء اعتداءا على روح الثورة وفكرتها ومساسا بمشروعية نضالنا جميعا ضد النظام الطاغي. ولا بد لؤلئك الذين قاموا بالاعتداء ومن حرضهم على فعله من الاعتذار عما فعلوه وتصحيح الخطأ الذي ارتكبوه وعدم العودة إليه.
■وإنني إذ أدين بكل ما أملك من قوة هذا الفعل السقيم أعبر في الوقت نفسه عن تضامني الكامل مع أخوتنا في هيئة التنسيق الذين تعرضوا للاساءة وأغلبهم من المناضلين التاريخيين الذين قضوا سنوات طويلة في السجون وتعرضوا لشتى أنواع القهر والإهانة من النظام القائم. وأنا استغل مناسبة هذا الحدث المؤلم لأدعو جميع أخواتي وإخواني في الثورة والمعارضة إلى التركيز على ما يجمعنا لا على ما يفرقنا وإلى التسليم بأن الاختلاف في الرأي والموقف السياسي أمر طبيعي وحله الوحيد هو في الحوار والنقاش والاحتكام للرأي العام، لا بالعنف ولا بالاقصاء ولا بالإساءة أو بالتخوين وتشويه صورة الآخر. هذا هو الفصل الأول من أي حياة حرة وديمقراطية نرومها ونسعى من اجلها..


                                                                                                                        برهان غليون

والمقال لبرهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري بعد أن اعتدى مجموعة من النشطاء و المعارضين الغاضبين على وفد " هيئة التنسيق الوطنية " أثناء زيارتهم لنبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية لمناقشة الوضع في سوريا.

ويرجي المتظاهرون الأسباب إلى موقف هيئة التنسيق الوطنية الداعي إلى الحوار مع النظام والعمل تحت سقفه وهو ما ضحى السوريون بآلاف الشهداء من أجل اسقاطه..

رغم أني شخصياً
مؤخراً , أسجل "بعض التحفظات"
إن كان على المواقف المعلنة -لهيئة التنسيق الوطنية- بشكل عام
أو تجاه "بعض أعضاءها"

إلا أني أحترم -تاريخهم- النضالي ضد النظام
وبكــل تأكيــد
أوافق وأؤكد بشدة على كل كلمة تفضل بها -الدكتور برهان غليون-


وأتمنى أن ترقى مواقف -هيئة التنسيق- لتواكب مطالب الثــورة على الأرض
وأن نراهم عما قريب ضمن تركيبة -المجلس الوطني السوري-

نعم أخ سيف فمواقف هيئة التنسيق كانت ضبابية منذ البداية عندما أرادوا اسقاط النظام " الأمني " وحتى قبولهم بالحوار مع النظام بعد أن أراق من الدماء من أراق...ومع كامل احترامنا لشرفاء مثل ميشيل كيلو وعارف دليلة لكن هنالك بعض الأسماء في الهيئة عليها اشارات اسفهام ولا نريد ذكر الأسماء الآن..

أما فعل الضرب الذي حدث فهو حادث متخلف وغير مبرر وعلى الجهات المسؤولة عنه مراجعة حساباتها والتعقل أكثر في التعامل مع كافة التكوينات السياسية..

رغم أن مطالب هيئة التنسيق لم ترق بعد إلى مطالب الشارع ولا تمثل الشارع الثوري لكنها تكتل معارض محترم وله حصوصيته...

حتى لو لم تنضم تحت لواء المجلس الوطني " لاااااا نريد جبهة تقدمية أخرى " لكن مطلوب منها كي تعيد لنفسها الاعتبار أن تكون صريحة بالعمل على اسقاط النظام وحماية المدنيين بالطريقة التي يطالب بها الشارع حتى تكون جدولاً رديفاً للنهر الثائر الآن في سوريا..

الحرية لسوريا...المجد لشهدائنا

اسمحولي عارضكم هي المرة شباب

يعني كلهن كم بيضة ورفسه على الماشي صار اسمهن اعتداء مبرح كمان مو معقول

اما بخصوص هيئة التنسيق للاسف للاسف للاسف ولا واحد منهن احترم تاريخه

بصراحة من اشد المعجبين بهي الشخصيات لكن بس اجتمعوا ومابعرف شو اخدوا حتى طلعت
هيك تصريحات الهم شي محزن
يعني المطلوب نقول للشباب يلي تحت النار ويلي بوجه الدبابات مشان الله اصبر شوي
لسا في امل 5% تنجح ........... كمان هاد الكلام غير مقبول ابدا
ماعندهم اي حس وطني ينزلوا يشوفوا الجرحى ويزوروا المعتقلين ينزلوا يشوفوا يلي عم ينضربوا بالمظاهرات

مجموعة كبار بالسن وبدهم يعملوا حالهم اصحاب القرار هاد مرفوض تماما اصلا مافي واحد منهم
بيتجرأ يطلع مظاهرة
وبالاخير بقول بعد الانشقاقات يلي صارت بيناتهم والتفكك الواضح اكيد الوطنيين فهموا اللعبة

السلام عليكم
يا جماعة إذا سمحتو لا تخلطو الأمور ببعضها
المجلس الوطني هو المعارضة من الخارج
أما هيئة التنسيق فهية معارضة بالداخل تابعة للنظام
أوجدوها مشان يغطو شوي عل الخطأ الأمني
ولا إله إلا الله
ونتمنى الذي به الخير
والسلام عليكم
أخوكم بالله كريستيان
 

السلام عليكم :
بغض النظر عن ماهية ما حدث بالنسبة لهيئة التنسيق الوطني
وخلفياتو ...
بس هالشي مو لصالح الثوره أبدأ
بل العكس ... عم يرجعنا كتير لورا
الخلاف كما تفضل بعض الأخوه
شيء طبيعي ولا يمكن تلافيه
اقل شي مطلوب من المعارضة
بهل الفتره هو توحيد الصفوف
وتلافي مفهوم الداخل والخارج
و تكون على مستوى تضحيات الشعب السوري ونضاله
و يلي صار يجعل منها عبء

ويفتح علينا مأخذ احنا بغنى عنو
ممكن يستفيد منو الطرف التاني
تحياتي ....

كتير حلو هالكلام
لانو عنجد انا ازعجني اللي صار بغض النظر عن الاختلاف ببعض النقاط مع الهيئة بس انو ما نحترم وجهات نظر بعض وصلنا لطريقة النظام بفرض نفسو وانو "كل من ليس معي هو ضدي"
نحنا بعد كل شي عانيناه من النظام ما بدنا نفرض ديكتاتورية جديدة باسم حرية
ولا بدنا نرجع نستخدم لغة التخوين اللي بيحكيها النظام

الخطوة الاهم هي توحيد المعارضة بس مو مشان يكون كل واحد فيهن متطابق مع التاني 100%ساعتها حيرجعوا ابواق وانما لانو في غاية اعظم واسمى من الخلافات الشخصية والمصالح هي مصلحة الوطن

والله منيح بيت (البوز) صاروا يعرفوا يقدموا تحليلات سياسية وثورجية_____