رد مشاركة : من الفنان سامي(الكميت) الى داعمي المجلس الوطني السوري ..........2
ولكن على ما أعرف
إسرائيل منذ عام 1981 وهي تستخدم طائرات F-16 وأخواتها (الأمريكية الصنع)
ولم يبقى من الميغ الروسية شيئ يُذكر
وفوقها
إن كان الأمر لضرب سوريا
فناهيك عن عدم وجود أي مصلحة لإسرائيل في إسقاط نظام الأسد
فهل من جديد
فهي سبق وضربت مايُسمى -بمفاعل دير الزور- قبل أعوام
وسبق وحلقت طائراتها فوق القصر الرئاسي في اللاذقية
وسبق وضربت منطقة تدريب للجهاد الإسلامي قرب العاصمة
وسبق وإغتالت -عماد مغنية- في كفر سوسة وسط العاصمة دمشق -حسب روايتكم-
وسبق
وسبق
ولم تلقى أي رد (اللهم غلا من شجب وتنديد وتوعد بالرد في الوقت المناسب و و و!!)
وأي معلومة أو عملية تريد الوصول إليها لا أظنها عصية عليها في ظل هكذا نظام هش
ولنا في -الجاسوس إيلي كوهين- الذي كاد أن يترأس الحكومة السورية لو شاء -خير مثال-
وفوقها
كلامك يعني أنه حتى إسقاط مبارك وبن علي والقذافي وثورة اليمن و و
هو كله ضمن مخطط غربي للنيل من سوريا
فكما تعلم كل تلك البلدان هي التي سبقتنا إلى الثورات ضد حكامها وألهمتنا للسير على نهجها
ولولاها
لما فتح أي مواطن سوري فمه بإعتراض -حتى لو بلغت سعر ربطة الخبر 1000 ل,ٍس-
وأكررها (مجرد إعتراض) فكيف بالمطالبة بإسقاط للنظام !!
وأخيراً
كلامك حول -لقاء بعض رموز المعارضة لمسؤولين أميركان-
فلما هو حلال عليكم
حرام على المعارضة؟
لما حلال أن تلجؤوا إلى روسيا التي قتلت آلاف المسلمين في الشيشان وأفغانستان وجورجيا و و
وتطلبون دعمها والفيتو منها في مجلس الأمن وترسلون إليها -بثينة شعبان- وتشترون منها و و
وكأن روسيا ليست ببلد غربي وله سجل إستعماري
ناهيك عن (الصين) التي تصنف عالمياً في أسفل قائمة الحريات
وتمارس ضد شعبها أشد أنواع الكبت والإضطهاد وتجري الإعدامات يومياً
أم (إيران) التي قمعت الثورة الخضراء 2009 بأشد أنواع القمع
والتي تحتل حتى اليوم إقليم الأحواز العربي وثلاث جزر إماراتية
وفوقها إعتراف رئيسها -أحمدي نجاد- بأنه لولا مساعدة إيران (لما إستطاعت أميركا إحتلال العراق وأفغانستان)
ودورها بنشر القلائل هنا وهناك
ويطول الحديث في التاريخ الأسود لكل الدول بلا إستثناء
(سواء من يُسمون حلفائكم أم من تسمونه حلفاء المعارضة اليوم !)
وسيبقى لكل -دولة- في العالم حسناتها وسلبياتها
والذكي
من يظفر بما يخدم شعبه ومصالح وطنه من كل دولة
ويتجنب قدر الإمكان شر أعمالها