[x]

"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"


..لمحة عن كليات جامعة دمشق و فروعها... شاركنا تجربتك وكلمنا عن اختصاصك



.:: القوانين الداخلية لمنتدى المعهد العالي للترجمة والترجمة الفورية ::.

أولاً: تكون الكتابة باللغة العربية الفصحى أو الإنكليزية السليمة.

ثانياً: تكون جميع اللهجات العربية وأولها اللهجة الشامية ممنوعة.

ثالثاً: تُنقل المواضيع التي لا يصرح صاحبها عن مصدره الإلكتروني أو الورقي إلى سلة المواضيع المنقولة.

رابعاً: تُعدّل او تُحذف المواضيع أو الردود المخالفة للفقرتين الأولى والثانية.






مواضيع ننصح بزيارتها: سلسلة البلاغة العربية ******* A Brief Introduction to Translation ******* Arabic Language for Translators******* فواتح قرارات الأمم المتحدة...عربي... إنكليزي ....فرنسي ... إسباني ******* أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا ******* نصوص قانونية متقابلة******* علم الترجمة (نظري)


  ملتقى طلاب جامعة دمشق --> المعهد العالي للترجمة --> الترجمة الأدبية --> الترجمة الأصيلة
    ماذا حصل لإيسوب؟ وما السبب؟............(ترجمة)
عنوان البريد :  
كلمة المرور :  
                    تسجيل جـديد


.ماذا حصل لإيسوب؟ وما السبب؟............(ترجمة)


Optimist

جامعـي اســتثنائي

...(قالوا إنّما نحن مصلحون)...




مسجل منذ: 04-10-2010
عدد المشاركات: 597
تقييمات العضو: 116
المتابعون: 35

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

ماذا حصل لإيسوب؟ وما السبب؟............(ترجمة)

02-07-2011 10:03 PM




قصّة قصيرة (مترجمة) فيها عبرة بإذن الله

استمتعوا بقراءتها -وها نحن في بداية العطلة- ولا تبخلوا عليّ بأي تصويب أو اقتراح


”Aesop's Last Fable” by WILLIAM MARCH
This humorous tale describes an imaginary meeting that Aesop had with some ancient Greeks. How did they react to his fables?
Aesop, the messenger of King Croesus, finished his business with the Delphians, and went back to the tavern where he had taken lodgings. Later, he came into the taproom where a group of Delphians were drinking. When they realized who he was, they crowded about him. "Tell us," they began, "is Croesus as rich as people say?"
Aesop, since the habit of speaking in fables was so strongly fixed in him, said, "I can best answer your question with a parable, and it is this: the animals gathered together to crown their richest member king. Each animal in turn stated what he possessed, and it was soon apparent that the lion had the largest hunting preserves, the bee the most honey, the squirrel the largest supply of acorns, and so on; but when the voting began, the difficulty of arriving at a decision was plain to all. For to the bee, the nuts that represented the wealth of the squirrel were of no consequence; to the lion, the hay that the zebra and the buffalo owned was worthless; and the panther and the tiger set no value at all on the river that the crane and crocodile prized so highly."
Then Aesop called for his drink, looking into the faces of the Delphians with good-natured amusement. He said, "The moral of the fable is this: Wealth is an intangible thing, and its meaning is not the same to all men alike." The stolid Delphians looked at one another, and when the silence was becoming noticeable, one of them tried again: "How was the weather in Lydia when you left home?"
"I can best answer that question with another fable," said Aesop, "and it is this: During a rain storm, when the ditches were flooded and the ponds had overflowed their banks, a cat and a duck met on the road, and, wanting to make conversation, they spoke at the same instant. 'What a beautiful day this is,' said the delighted duck. What a terrible weather we're having,' said the disgusted cat."
Again the Delphians looked at one another, and again there was silence. "The moral of that tale," said Aesop, "is this: What pleases a duck, distresses a cat." He poured wine into his glass and leaned against the wall, well satisfied with the start he had made in instructing the barbarous Delphians. The Delpbians moved uneasily in their seats, and after a long time, one of them said, "How long are you going to be here?"
"That," said Aesop, "can best be answered in the Fable of the Tortoise, the Pelican, and the Wolf. You see, the pelican went to visit his friend the tortoise, and promised to remain as long as the latter was building his new house. Then one day as they were working together, with the tortoise burrowing and the pelican carrying away the dirt in his pouch, the wolf came on them unexpectedly, and....."
But Aesop got no farther, for the Delphians had surrounded him and were, an instant later, carrying him toward the edge of the cliff on which the tavern was built. When they reached it, they swung him outward and turned him loose, and Aesop was hurled to the rocks below, where he died. "The moral of what we have done," they explained later, "is so obvious that it needs no elaboration!"






                                                                                                                     

أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 2


Optimist

جامعـي اســتثنائي

...(قالوا إنّما نحن مصلحون)...




مسجل منذ: 04-10-2010
عدد المشاركات: 597
تقييمات العضو: 116
المتابعون: 35

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : ماذا حصل لإيسوب؟ وما السبب؟............(ترجمة)

02-07-2011 10:08 PM




أقصوصة إيسوب الأخيرة  بقلم: وليام مارتش

تصف هذه القصة الهزلية لقاء خيالياً تم بين إيسوب وبعض قدماء الإغريق. فكيف تصرفوا تجاه أقاصيصه؟

أنهى إيسوب رسولُ الملك كروسوس مهمته مع أهالي دلفي وعاد إلى الحانة التي كان قد استأجر غرفة فيها. دخل لاحقاً إلى غرفة الشراب حيث كان بعض أهالي دلفي يثملون. وعندما أدركوا هويته اجتمعوا إليه قائلين: "أخبرنا ، هل كروسوس غني بقدر ما يصف الناس غناه؟" 

فردّ إيسوب الذي تأصّلت عنده عادة رواية الأقاصيص قائلاً: "من الأفضل أن أردّ على سؤالكم بموعظة: ألا إنّ الحيوانات اجتمعت لتتوّج أغناها مَلكاً ، وصرّح كلّ واحد منها بدوره عمّا يملك ، فما لبث أنّ تبيّن أن الأسد يحوز أكبر احتياطيّ من الفرائس، بينما تمتلك النحلة النصيب الأوفى من العسل ، ولدى السنجاب أكبر مخزون من حبّات البلّوط. إلا أنّ صعوبة اتخاذ القرار كانت باديةً للجميع عند بدء التصويت ، فثروة السنجاب من مكسّراته لم تكن ذات جدوى في نظر النحلة ، والتبن الذي يمتلكه كلّ من حمار الوحش والجاموس لم يره الأسد ذا قيمة، وكذلك النهر الذي اعتزّ به طائر الكركي والتمساح أيّما اعتزاز لم يعنِ لأي من النمر والببْر شيئاً

طلب بعد ذلك إيسوب مشروبه، ناظراً إلى وجوه الدلفيين بابتهاج وسرور ليقول لهم: "العبرة من هذه القصّة الخياليّة هي أن الثروة أمر معنوي يختلف مفهومه من شخص لآخر"

نظر الدلفيّون بعضهم إلى الآخر واجمين، وعندما بدأ الصمت يعمّ، حاول أحدهم طرح سؤال جديد: "كيف كان الطقس في مدينة ليديا عندما غادرتها؟"

قال إيسوب: "ما أفضل الرد على هذا السؤال بأقصوصة أخرى فاسمعوها: خلال عاصفة مطرية فاضت فيها مجامع المياه وغُمرت ضفاف البرك، التقت بطةٌ قطّةً في الطريق وبدأتا الكلام في اللحظة ذاتها في محاولة منهما لابتداء حديث فإذا بالبطة المسرورة تقول : "ما أجمله من يوم بين الأيام!" بينما قالت القطّة مشمئزّةً: يا لهذا الطقس الذي نعاني منه!"
وينظر الدلفيّون في وجوه بعضهم مرّة أخرى، ويعمّ الصمت من جديد فيقول إيسوب: "فحوى هذه القصّة هو أنّ ما يسرّ البطّة يسوء القطّة." بعد ذلك صبّ إيسوب الخمر في كأسه واتكأ على الجدار بكامل الرضا عن البداية التي حقّقها في تثقيف الدلفيّين الهمجيين. استشاط  الدلفيّون غضباً على مقاعدهم ثمّ قال أحدهم بعد صمت طويل: "كم ستمكث بيننا؟"

ردّ إيسوب: "إنّ أقصوصة السُّلَحْفاة والبجعة والذئب هي أفضل ما أجيبكم به عن هذا السؤال، ذلك أنّ البجعة ذهبت تزور صديقتها السلحفاة ووعدتها أن تمكث عندها كلّ مدّة بناء بيت السلحفاة الجديد. وذات يوم بينما كانتا تعملان معاً حيث كانت السلحفاة تحفر والبجعة ترحّل الركام عن طريق حمله في كيس منقارها، جاءهما الذئب على حين غرّة و.........."

إلا أن إيسوب لم يكمل ما بدأه إذ أحاط به الدلفيّون ليحملوه بعد ذلك باتجاه حافة الجرف الذي كانت الحانة قد بنيت عليه، لقد أرجحوه ثم قذفوه إلى الهاوية حيث لقي حتفه على الصخور في الأسفل. علّق الدلفيّون على ذلك فيما بعد بقولهم: "العبرة فيما فعلناه واضحة إلى حدّ لا تحتاج عنده أيّ تفصيل"


By: Optimist




                                                                                                                     

أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
 








ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية
WwW.Jamaa.Net
MADE IN SYRIA - Developed By: ShababSy.com
أحد مشاريع Shabab Sy
الإتصال بنا - الصفحة الرئيسية - بداية الصفحة