عزيزي السوري
اخاطبك بكل ما تحمل من معاني الكرامة و الانسانية التي خلفها لنا اجدادنا العظماء
اولئك الذين قاد ثورتهم يوما ما رجل ينتمي الى ما ادعوه تجاوزا اقلية
و الذين راس وزرائهم و من ضمنها وزارة الاوقاف رجل ينتمي الى ما ادعوها تجاوزا اقلية
اولك الذين لم يفرقوا بين انسان سوري و اخر بحسب دينه بل فاضلوا بين السوريين بحسب كفائاتهم
هل من المعقول اليوم ان نرى اجدادنا افضل منا؟
هل من المعقول ان ننساق وراء دعوات تفوح منها رائحة النفط الخبيث في بلاد لا تزال المرأة فيها تعامل معاملة ما دون البشر؟
هل نقبل اليوم بوصفنا سوريين سليلي حضارات عظيمة ان ننساق وراء دعوات طائفية بدوية غير معروقة في بلادنا التي صدرت المدنية للعالم
انا اثق بشبابنا السوريين و لذلك ادعوكم جميعا الى التعبير هنا عن نبذكم للطائفية و محبتكم لكل ابناء وطنكم مهما كان دينهم لان الدين لله و الوطن للجميع
و ها انا من هنا و بوصفي مولودا في عائلة مسيحية اعلن ان سوريتي اولا و ان محبتي لاخي في الوطن مسلما كان ام غيره لن تتزعزع في يوم من الايام لاني سوري اولا و اخيرا و ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا
ارجوكم ان تطمؤنوني بأنه لا يزال في سوريا عقلاء غير طائفيين و السلام لكم جميعا

ان الدول الخليج مع منافع الصهاينة و امريکا الصهيوني في الشرق الاوسط

و ان الحکام الخليج يحبون المشاکل و الطائفية في سوريا لانهم مع الصهاينة

حاولت إرفاق مقطع من خطبة لفضيلة الشيخ أسامة الرفاعي حفظه الله ، لكنني وجدت مشكلة في رفع الملف

لذلك سأكتبه فيما يلي ، لفائدته الكبيرة بإذن الله

ستلاحظون أن الكلام منقول بحرفيته وهو بالأصل محكيّ غير مكتوب ولذلك تجدون تكراراً للعبارة في بعض المواضع 

وقد ألقى الخطبة  في 15/ 4/ 2011

--------------------------
مع وجوب إعادة النظر في عبارتك

(((ان ننساق وراء دعوات طائفية بدوية)))

فحبذا لو تشرحها بالتفصيل إن أمكن ، من الذي انساق وما هو وجه الطائفية ، ووجه البداوة فيها

أيها الأخوة، وصية أخرى أيضا أسديها لكم ، أيها الأخوة ما عرف المسلمون

لا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في الخلافة الراشدة ولا في

الخلافات الإسلامية من بعد ، لم يعرفوا شيئاً اسمه الفتن الطائفية ، لم يكونوا

يعرفون ذلك ، وحاشا للمسلم أن يدخل في مثل هذا فيكون عبدا ظالما، فكل الأديان

والطوائف تعيش تحت ظل هذا البلد الذي خلقنا الله تعالى فيه متوادين متراحمين

يعيش بعضهم مع بعض ويخدم بعضهم بعضاً ، لا مشكلة قائمة بين هؤلاء الذين ينتمون

إلى هذا الوطن بكل أطيافهم ، لا مشكلة قائمة، هذا في التاريخ القديم والحديث ،

ومن وجد في التاريخ فتنة طائفية كما نسميها اليوم من وجد فتنة طائفية فليخبرني

فإني لم أجد في صفحات التاريخ كله إلا فتنة سأخبركم بها وكيف حُلّت هذه الفتنة

تحت ضوء شرع الله تبارك وتعالى ، فتنة واحدة فقط ، في سنة 1860 يعني قبل

حوالي 150 سنة قامت فتنة كبيرة في دمشق وإن كانت هذه الفتنة قد دُرست

أبعادها في العالم كله، وإلى الآن ما تزال بعض دوائر البحوث الغربية هنا وهناك تمتد

بحوثها إلى تلك الفتنة وتستخلص منها الفوائد والعبر ، المهم أنها حصلت في هذه

المدينة مدينة دمشق في حادثة تسمى بين عامة الناس وأطلقت هذه التسمية

تاريخيا أيضا تسمى "طوشة النصارى" وطوشة النصارى هي حدث ضخم حصل في

هذا البلد ذُبح فيه عدد كبير من أهل هذا البلد متوجهين فيه إلى النصارى وقُتل منهم

في هذه الفتنة وهذه الحادثة قتل من الجميع ولكن كان التوجه فيه إلى النصارى

واشتدت هذه الفتنة ، والعلماء العاملون والمتبصرون في دين الله تبارك وتعالى حينما

رأوا أن السلطنة العثمانية بذاتها ، وكانت سلطنة إسلامية يومئذ بمعنى الكلمة ،

أقصد أن السلطنة بعد سنة 1908 بعد أن خُلع السلطان عبد الحميد ووُلّي السلطان

رشاد لم تعد سلطنة إسلامية بل كان السلطان رشاد يمشي رغما عنه بأمر

الاتحاديين الذين كان من ورائهم الماسون واليهود وغير ذلك أما حين وقعت هذه

الفتنة فقد كانت السلطنة إسلامية ولكنها لضعفها يومئذ لم تستطع أن تسيطر على

هذه الفتنة ، فكيف قُضي عليها ؟ ينبغي أن نفتح آذاننا وأن تعلم حكومتنا وسائر

الحكومات أن تعلم ما هو موقف الإسلام حقيقة وما هو موقف العلماء الذين يعملون

بدين الله ويعلمون حقائق وأغوار دين الله عز وجل كيف تُعالج مثل هذه المشكلة ،

الذي أطفأ هذه المشكلة إنما هم ثلة من علماء دمشق كان على رأسهم الشيخ

الأمير عبد القادر الجزائري عليه رحمة الله تعالى ، وكان منهم الشيخ محمود

الحمزاوي (أو قال الحنزاوي) نقيب أشراف دمشق وهو عالم من أجلة علماء

المسلمين وكان منهم أيضا الشيخ سليم العطار وكان عالما جليلا متفننا في علوم

الشريعة وله عديد من طلاب العلم انتفعوا به انتفاعا كثيرا وغير هؤلاء من العلماء

الذين عقدوا العزم بهمة وقوة وصلابة في دين الله عز وجل أن يخمدوا هذه الفتنة

فتدخلوا فيها حتى استطاعوا أن يهيمنوا على جميع الأطراف ، ومما بذلوه في ذلك

الوقت وخاصة هؤلاء الثلاثة الذين ذكرتهم ، وكانت لهم بيوت واسعة ، أعلنوا للنصارى

المستهدَفين يومئذ ، أعلنوا لهم أن بيوتنا مفتوحة لكم ولأسركم فتدفقت على بيوتهم

النصارى وأُسَرُ النصارى من النساء والأطفال ، وكانت بيوتا واسعة كبيرة تتسع لأعداد

هائلة ، توسعوا فيهم وضيقوا على أنفسهم واستقبلوا هؤلاء الذين ليسوا من دينهم

ولكنهم أبناء وطنهم يعيشون وإياهم تحت ظل واحد ، واستطاعوا بعد برهة ليست

بالطويلة من الزمن أن ينهوا هذه الفتنة كلها ويعيدوا الوئام والمحبة والألفة والمودة

بين أطياف أهل دمشق وعادت دمشق كما كانت بل وأحسن ما كانت ثم من سنة

1860 يوم قامت هذه الفتنة وانتهت إلى يومنا هذا لم نر أثرا من آثار هذه الفتنة

والحمد لله . أما وإنه قد نبغت في بلادنا هذه المشكلة التي نعيشها اليوم فإنني أحذر

الأطراف كلها أن هذه الفتنة إذا تملكتها نزعة الطائفية فإنها دمار على البلاد والعباد ،

لا ينبغي لمؤمن يخشى الله تبارك وتعالى أن يدخل فيها ولا أن يكون له فيها إصبع بل

على العكس من ذلك ينبغي لكل مسلم أن يجهد نفسه في إطفاء وإخماد نار الفتنة

الطائفية لو -لاسمح الله- أطلت برأسها ، ويُخشى من ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله 

    طائفية مين والناس نايمين

مين هي طائفية؟؟؟!!!!

وشو يعني؟؟؟؟!!!!!

مين جاب سيرتها؟؟؟؟!!!!!!!!

عن مين عم تحكي؟

مين سمير!!!!!!!!!!

الطائفية هي حجة من يريد أن يبرروا العنف والقمع الممارس

لا وجود للطائفية في سوريا واذا بدو الاعلام السوري يضل  يحكي عن الطائفية رح ينميها مو يلجمها

سوريا ليس فيها أي طائفية ومثال هالشي احنا في الحسكة أكتر محافظة فيها تنوع طائفي ماحسينا ولا يوم  من الأيام انو في فرق بين المسيحي والمسلم والأشوري واليزيدي وغيرو

اطمأن أخي مافي طائفية .........لكن كما ذكرت هالكلمة صارت شماعة لدى البعض

وين الطائفية يلي عم تحكي عنها

والله أنا ما شفتها ولا سمعتها -غير على القنوات السورية -

فأنا برأيي الموضوع مالو طعمة لأنو كلنا أخوة وكلنا سوريين

كلام جميل شكرا الك

الشعب السوري قائم على قاعدة متينة من الوحدة الوطنية والتآخي بين ابناء شعبو

 هاد واقع ما بياثر فيه بعض الاصوات الشاذة اللي ممكن تطلع بين حين وآخر من جهة او أخرى

واليوم من جديد لمسنا هاد الشي بوقفة الشعب كلو ايد وحدة وفاء للوطن ولوحدتو ولقائدو

سلمات