سيدتي bent-al-sham إسمحلي لي بدايةً أن أنحني امامك تقديراً لشجاعتك في الإعتراف بالخطأ في زمن أصبح فيه مقياس الشرف والحق هو التمسك بالرأي في أي جانب كان، وأتمنى من الجميع وأنا أولهم أن نحذو حذوك في شجاعتك وأن تكوني قدوة لنا أختنا الفاضلة.

ومقولة الرئيس بإنه لامكان لمن يقف في الوسط فهو يعني ان مايختص بالفتنة فإما أن نكون ساعين لوأد هذه الفتنة أو نكون موقدين لها، وهو أمر لايختلف الشرفاء عليه ، إلا أنه ظهرت لنا بعض التيارات التي تتلاعب بالألفاظ لتفسر خطاب الرئيس بإنه قصد به إما معنا او ضدنا.

ومسألة أن الحكومة طلبت من حماس إصدار بيان حول الوضع في سوريا فأعتقد أنه أمر مبالغ فيه ولا يعدو كونه إلا إحدى الفبركات الإعلامية التي أصبحت تطفو على الساحة، ويبدو أنه أرتكز على الإشاعة التي قالت ان حماس أدلت بتصريح ضد القرضاوي بتحريض من القيادة السورية وهو الامر الذي نفته حماس فيما بعد، وهو كذلك الأمر نفسه حينما أصدرت جريدة الحياة اللندنية خبراً يقول أن الحكومة السورية طلبت من حماس مغادرة الأراضي السورية لتعود حماس وتنفي الخبر، والشائعات تسري ونحن نتناقلها للأسف

وكلو " حكي جرايد " :)

أخي محمد .. أنا معك لأبعد الحدود ..

وأبحث عن هذا الطرف ولكنني لست متفائلاً بأن أجده ..

ولكن رأت عيني الكثير واقعياً .. صدقني بين الوردة والعصا ..

ولكنني لا أتمنى لها ان ترى دماً .. ربما رأته ولكن ليس على الواقع ..

حماك الله يا بلدي وطهرك ..

مع تقديري للجميع ..

أحمد

عزيزي وأخي وصديقي وأبن بلدي أحمد

هذا الطرف مزروع بوجدان كل مواطن سوري همه الوطن وعشقه الوطن ويتنفس هواء الوطن

فإن لم يكن موجود فلنصنعه انا وأنت وهو وهي وكلنا، فلماذا نضيق الخيارات أمامنا وغيرها متاح ؟

لا نحتاج في الوقت الحالي إلا إلى وقفة شجاعة ، وحركة إلى الأمام ، ولن يلعن التاريخ أحد ، ولكن الصامت المنتظر للمصير سيلعن نفسه ، ولن تنفع حينها كلمة " ياليت " أستغرب من الكثير من أبناء بلدي ذلك الصمت والحياد ، فهل هو جبن وخوف ؟ وهل هذا ماتستحقه منا سوريا ؟

تعقيبا على كلامك أخ محمد الصالح((إذا بيطلعلنا نعقب))
إن عملية البحث تنطوي نتائجها على خيارين إما الوجود أو عدمه
فإذا ناقشنا مسألة عدمه فإننا بذلك نفينا كل ما قام به الشعب السوري في سبيل نيل مطالبه المحقة وايجاد مايصبوا إليه من عيش حياة حرة كريمة ورغيدة يستحقها المواطنين السوريين بكافة أطيافهم وإنتماءاتهم
أما مسألة الوجود فهي حالة إعتبارية نعيشها كل يوم فالمواطن لايبحث عن الأطراف
بل يبحث عن حقوقه المقولبة داخل إطار الوطن ووحدته الوطنية والاجتماعية مع المحافظة على النسيج القومي للوطن((أي حقوق عربية لأن الحقوق الأجنبية لاتتماشى مع واقعنا الإجتماعي ))
ولا أقصد من قول ((أن يبحث عن حقوقه إنه غافل عنها ولايعرفها))
بل الإتفاق على مطالب مشتركة مطالب محقة مطالب كريمة تناسب بيئتنا الإجتماعية
وتتماشى مع التطور على جميع الصعد في كافة الميادين و بسبب وجود نسيج اجتماعي كبير  لانريد الخوض في غماره ...
والرحمة لشهداء امتنا