إلى من دمرني عشقاً......
أقول لمن دمرني عشقا.....
أقول لمن حطم قلبي موتاً........
أقول له يا من بهواه العمر مضى.. سلب الدم والروح وأذهب لي عقلي...
يا من أسكرني بنظرته ...
وبه وله ومعه العمر... لم يبق سوى الآهات به..
آه منك !! كم أكرهك.. كم أعشقك.. وأهيم بك ..
لا, بل أخشاك... أخشى أنك لم تخرج أبداً...
من عقل الأنثى تعشقك... وتذوب لحرف تلفظه...
أو هل تسمع؟؟ أو هل تفهم؟؟
لا لن تفهم لغتي أبداً... وإن استعملت لغات ولغات ولغات...
لغتي الحب, وأنت الموت..
لغتي, .... كلمات ذهبية..
أما انت.... فإنك رجل لا يعرف من كلمات الحب أو الذهب غير الضحكات....
لا تعرف غير دموع الأنثى وتبتسم...
هكذا كنت من سنوات وحتى الآن هذا أنت....
لست الرجل الأسطوري بل الشرقي بكل سماته وسمات..
وسمات أخرى لم يعرفها بعد الشرق ولا غيره ..
بل كنت المخترع الأول للحب المشروط المجنون..
والشرط هو الصمت, الصمت وثم الموت..ومن ثم...
لا أدري ماذا بعد...... وهل شيء بعد الموت؟؟
عطري.. أنت
عقدي ... مرآتي... قلم الكحل.... كل أولئك كانوا معك ... ولأجلك أحببت العطر .. لم أعرفه إلا معك...
لون أخضر,كان ولا زال لون ثيابي بل لون حياة لا تحلو إلا معك... أو لم تخبرني بأنك أحببت اللون الأخضر؟؟
صدقني قد أصبح لوني مذ قلت بأنك تعشقه..
هل تذكر ماهو لوني أنا؟؟ هل تذكر أن كان الوردي؟؟
هل عندك قلم وردي؟...
أو حتى منديل ورقي؟...
بلون الورد كما أحببت؟.....
أنا أخبرك.........
لون القلم كقلبك أسود.. لون الحبر ولون المنديل..
المكتب أسود والنظارة هي سوداء ولا تكشف غير الأسود..................
يا ظلاً في ظل حياة .... قررت بأن أرفع قلمي ...
لأن العشق الآن حرام.. وحرام قتل النفس..
هكذا أنزل في القرآن..............
لن أقتل نفسي كرهاً لك أو هرباً أو خوفاً منك....
يا من كنت زماناً ماض سيد كلمات المستقبل..
رجل الحاضر.. حلماً وردياً عشت له حتى اخضر عشب بلادي........
هل ترغب في رشوة أنثى؟؟ كيف.... وبم؟؟ لا , لا تفعل....
حتى ولو قدمت لي محيطاً ذهباً... وبه أوراق وردية..
فلن أقبل من ذلك شيء.. ذلك بدءاً من ذي اللحظة..
أعترف بكل قواي الآن.. أنا ظل فتاة منسية..
أنا خيط حياة وردية... لم يبق فيها أمل ,لا... سوى لحظات مسروقة
سأعيش بها حتى تصفر وتسقط أرضاً, لا يبقى فيها سوى ذكرى..
ذكرى أنثى عشقت حمقاً, وهوت حمقاً لوناً أخضر...
و نست أن المظهر خداع, أو هل ما يلمع هو ذهب؟؟
لا لا أبداً , ليس بذهب بل لمعة نظر خداع .. كذاب..
كان ولازال.... أنا أكرهه .. بل أمقته ..
أمنيتي هي أن يصفح عمري عني.. لأنني أنا من ضيعه...
لأنني أنا من قيده..في سجن العشق الممنوع.. في سجن القلق والخوف.. في سجن دموع..............أعتذر..