كلَّما هطلَ المطرْ
أشتاقُ لو أني أعودُ صغيرةً
أبكي وأبكي مثلما
تبكي السماءُ
فينجلي
بعدَ البكاءِ مداعباً
ضوءُ القمرْ
وتفوحُ رائحةُ الحنينِ وأنتشي
وطنٌ يعانقُ طفلةً
دائما يشعل الأماني فينا ويعيد إلينا الآمال ....
آ ه لو أعود صغيرة لأركض تحت المطر لأبكي مع المطر
وأتعطر بعطور الحنين ......التي يجلبها معه من أرض الوطن
سلمت أناملك ....دمت بود
