شكرا لألك  أبو شهاب     
وأنا بيشرفني أني أطلع  ديمن  على مواضيعك الرائعة




الطبيب : ما أسمك


المريض : أنسان


الطبيب : أنسان !!!!!!!!!! لكن الأسم ؟؟

المريض: أنسان من لحم ودم  هويتي كسرت الحدود لتجعل الارض خالية من الحديد
جعلت الأوراق خالية من الأسماء ومن الأشكال  أنا أنسان كسرت بحكمتي كل الأختلافات  لتكون العيون هي الأسماء وليست الأختيارات والكلمات أسماء تحدد هويتي وجنسي

الطبيب : هل شعرت يوما بالشغف هل تعرف معناه

المريض: أحساس أكبر حتى من الحب اجمل وأقوى من السعادة أحساس لشيئ تختلط المشاعر مع الحب ليمزج  في  قلبي عسل من الذهب

الطبيب : ماهو هذا الشيئ

المريض: شيئ يمتلكه  غيري  وأنا لا أمتلكه أتمنى أن أكون مثل هؤلاء الأشخاص لكنهم الأن  يتلاعبون بي بعدما كنت  عبداً لهم يتلاعبون بي كدمية وأنا لأقدر على نسيانهم لأنهم  هم  يمتلكون حبي وشغفي الوحيد


الطبيب : لماذا أنت متشائم من الحياة

المريض : أنا لست يائس  من ابلحياة لأنها لأتضيق أبدا الحياة كبيرة تتسع حتى للقمر والشمس  لكن  عندما تضيق الأحلام بنا نختنق من شدة الهواء وتصبح الحياة من دون أكوان

الطبيب: لوكنت أمرأة كيف كنت ترى الحياة

المريض: أرها بأضق التفاصيل أي ظل وأي همسة سأراها وأضحي من أجلها الحب سيكون صفة تلازمني

الطبيب: لوكنت رجل؟؟

المريض: ستكون الحياة سريعة ولن أرى منها سوى المظاهر ولن أسامح من أحببت
في قلبي ثلاث نساء
أمرأة أحبها
أمرأة تحبتي
أمرأة أتزوجها


الطبيب : هل أحببت يوماً

المريض: نعم مرة واحدة باغتني فجأة ولم أكن مستعد لعذابه كنت أصغر من أفهم بأن
هذا الشوق والسعادة والحزن ليس سوى من  عوارض حمى الحب وحينما عرفت بأنهو الحب كان صبر الحبيب قد  نفذ من جهلي ورحل وبعد رحيله لم أشعر بالحب من  جديد لم أشعر سوى  برغبة أن يهتم بي أحد وهذا ليس حب هذه أنانية

الطبيب: هل أنت نادم


المريض: لا بل حاقد على نفسي لأن في الحياة كلها لا يوجد غير قصة حب صادقة واحدة أن لم أستغلها لن أجد أبدا مثل  هذا الحب أبدا  مهما حاولت صحيح أنني سأحب من  جديد لكنني لن أجد أبدا شخصا يحبني بقدر ما أحبني

الطبيب : حدثني عن طفولتك


المريض:كانت من أحلى أيام  حياتي بنيت فيها أحلامي وذكريات لم أنساها أبدا رغم
أن معالمها قد أنمحت في العالم الواقع إلا أنني كل ليلة أعود لتللك المروج الخضراء الموجودة بكثرة  في ريفنا أعود إلى مدرستي وأصدقائي الذين لم انسى  ملامح وجوههم أعود  لحقلة  جدي وللبستان والورود المنتشرة  فيه لشجرة الزيتون التي كنا نحتمي بظلها في الصيف ولغرفة جدي الصغيرة نجلس حول المدفئة ونشرب الشاي والكعك في الشتاء أشتاق للركض على العشب ولألعاب الطفولة


الطبيب: لكن لماذا أنت  مشتاق إليس  في أمكانك العودة لزيارة  ذللك  المكان


المريض: تتلك الأماكن لم  تعد  موجودة  قطعت شجرة  الزيتون ليحل  محلها الأسمنت والحجارة ليبنو على  أرض  جدي بناء ومحلات
فلم تعد  تلك الأماكن خالدة سوى  في  ذاكرتي


الطبيب: أصدقاء من  هم أعز اصدقاء

المريض: صديقة وحيدة رافقتني طوال حياتي لم  تخنني لم تفضح سري أحبها وأكن كل أسراري لها وهي  الموسيقى ساعتدني على تخطي أصعب اللحظات ورافقتني في كل رحلاتي وفي أحتفلاتي
الموسيقى هي  صديقتي الوحيدة


المريض : إذا ياطبيب هل عرفت أسمي

الطبيب: نعم أسمك أنسان

كتيير حلو  شكرا
انا براي الحياة بدون متاعب وتحديات  وفترات حزن وفترات فرح مو حلوة
تصور حالك كل يوم بتاخد يلي بدك ياه وبتشوف كل الناس يلي بتحبن بعدين ......
بس اصعب شي بالحياة لما الناس يلي محبن بيجرحونا
لانو ما بكون جرح عادي بكون جرح بدو شي 60 قطبة ليتسكرواكتر شي بخليك تندم انو 
ما نحكي مع يلي منحبن ونبوح عن مشاعرنا
بقا ياريت نقدر نتجرأ ونقول ليلي من حبو ( ابوك حبيبك اخوك صديقك.................بحبك

الطبيب: مأسمك

المريض:انسان

الطبيب:ماجنسك

المريض:أنسان من لحم ودم

الطبيب: هل تفضل ان تتصف بصفات المرأة أم الرجل

المريض: أنا روح تسبح بجسد أنثى وكلي عاطفة أفكر بقلبي وأضحي من أجل من احب لكن في داخلي شاب يكبر في هذا الجسد هة ذكريات الطفولة والضحكة العالية وأفكر بعقلي
لكنن قبل كل شيئ انسان يعشق الحرية أخون وأخدع وأكره وأحب


الطبيب:ماهي هويتك

المريض: هويتي أنسانيتي
هوية لاتفرق حسب الاجناس ولاتعترف بحدود هويتي الأرض والتراب شخصيتي هي الحب

الطبيب:أين موطنك

المريض: موطني الحرية والأبداع

الطبيب:والطفولة بماذا تعني لك

المريض: تعني المرح والصبينة
الطبيب: هل كانت جميلة
المريض: انا مازلت طفل كل الاطفال مثلي تعشق المستقبل والطفولة حاضر وماضي ومستقبل

الطبيب: ماهو سرك

المريض : سري الحياة بأكملها بكل فصل من فصولها أتعلم الفرح والحزن والأمل والبكاء

الطبيب: ومازلت تستمر ألن تستسلم

المريض: أجدادي كافحو الصعاب وانا أستمر بلقتال وهذه روح غريزة البقاء عندي المكونة من الحب سر الوجود والعشق وقود الروح فكيف لي ان أكره وانا خلقت من الحب وبحب الحياة فطمت

الطبيب: ماعمري

المريض: عمري الأيام وكل تفاصيلها لاتستطيع الأرقام تصنيفي ولاأدراج عمري على الورق فأنا الحياة

الروح: كلي ضيق  وأن الحياة تتقلص لأصبح مسجون فيك أنت حدودي ولأ أستطيع العبور


الجسد: أما أنا أرسم في الفضاء لوحات وأترك أثاري رسائل عبر حدودي لاتوجد أنا ملك الملاذات وموطن الشهوات

الروح: لاأعرف غير النقاء كريشة بيضاء أطوفك وأسبح في فضائك حررني من لعنتك

الجسد: لا لن أطلق سراحك لأن خرجت مني سافنى واتحول لرماد وان ذهبت ياروح فلن  تستطيع الأستمرار فمن دوني ستضيع في فلك الحساب وتحكم بلعذاب للأبد عن أخطائي وأفعالي

الروح: سأدفع ثمن نزواتك وغرورك كل الناس تعرفك وتراك لكن أنا لايراني البشر لأني مدفون بصدرك أنظم نبضات قلبك وأوزع الهواء لكل أعضائك أما حكمتي فلم تنصت لها أبدا

الجسد: صحيح كل الناس تعرفني بل حتى أخدعها بجمالي الفاني  البشر لايحبون كلامك ولاحكمتك فهي تهتم للمظاهر
وانت ياروح لن يسمعك أحد ستموتين في صدري سرّ أكب فيه كل مخاوفي وزنوبي