دمشق...
أقدم مدينة في التاريخ... مهد للحضارات...
ياسمينة يفوح عطرها أرجاء العالم...
تأسر قلبك كجورية مخملية بحاراتها وآثارها...
كل مافي دمشق يعتبر تحفة فنية نادرة في العالم وفريدة من نوعها... من بيوتها..إلى دكاكينها... قصورها...قلاعاها...حتى حماماتها...
وفي الآونة الأخيرة لاحظنا ازدياد عدد الفعاليات التي تهدف إلى الحفاظ على ماضي وتاريخ دمشق العريق..من بين تلك الفعاليات كنا قد ذهبنا (جودي وأنا) إلى معرض "الحمام: مكان مخفي ونعيم منسي" والذي كان قائماً في التكية السليمانية تحت شعار : ((أنقذوا الحمامّات التقليدية))..
المعرض كان جميلاً...بل رائعاً... كان الجو هادئ.. وكانت رائحة الصابون الغار تعمّ المكان..فعلاً بمجرد دخولك إلى هناك ستشعر بالانتعاش ليس جسدياً فقط وإنما روحياً أيضاً...
وهنا سأترككم مع بعض الصور من المعرض...أتمنى أن تعجبكم...
صورة للتكية السليمانية... أروع من الخيال
صورة دائرية للشام من الخارج والداخل...تصميمها مذهل بحق حتى أني عندما وقفت داخلها أحسست وكأني في داخل صورة للشام..وكاني أصبحت جزءاً من تلك الصورة
كما تواجدت هناك أيضاً شاشة لعرض صور مأخوذة من بعض الحمامات القديمة...
يتبع....