محاولة اكيدة للنسيان
اشرقت شمس الصباح تخبرني
باني اليوم ساعود للحياة
اليوم ستعود اجنحتي للتحليق
ارتديت ثيابي مسرعة
تناولت كتبي
وهممت بالخروج
لتوقفني فيروز
التي يرندحها فم المذياع
خرجت مسرعة هروبا
فاليوم يوم النسيان
لأصادف في طريقي
زهرك المفضل
فجاة ملأت شوارع مدينتنا
بالياسمين
متى نبتت؟ لم اراها من قبل
لن اضعف ساحاول من جديد
قد كنت قويا دوما
وعلي ان اكون كذلك لتفخر بي
وصلت لأجلس في مكاني المخصص
هطلت الامطار بغزارة
تغلغل هذيانك في اذني
امسكت قلمي غير مدركة
وحفرت حرفيك المفضلين
على مقعدي امام ناظري
لتبقى معي كيفما التفت
لأراك كلما نظرت
يبدو انها طريقة جيدة للنسيان
فكيف تراها انت؟