صديقتي : ماء السماء
أشكرك صدقتي على هذا الطرح المميز جدا والطرح الأكثر من رائع ....
ولكن أستوقفني هنا عنوان الموضوع ( رسالة من تلك الخائنة.....)...
من الذي أطلق عليها هذا الوصف؟! لأنها تركتها ولم تعرف ماذا حل بالطفلة توصف نفسها بهذا الوصف اعذريني يا صديقتي ولكن العنوان جداً قاسي ...
اقتباس
جدتها هل هي على صواب اذا لا تفتأ- دون أن تشعر- تذكر الطفلة بمرضها....ثم نجدها تستغرب عصبيتها رغم مرضها....
رح أحكي من وجهة نظري الجدة أكيد على خطأ لأن المريض بيحس بالضعف أثناء مرضه فهو من دون ما حدا يذكره بمرضه هو يعي أنه مريض والجدة أيضا على خطأ بأن تقول أمام طفلة مهما كان سنها عن تصرفات أمها أو أن أمها لا تحبها ...
اقتباس
الأم التي تنسيها غيرتها مرض ابنتها ومعاناتها.....وهل غيرتها المرضية هذه نابعة الا من عدم ثقتها بنفسها....
ومعرفتها بأنها لا تؤدي دورها كأم وزوجة....
الغيرة مطلوبة بس من سردك للقصة تبين لي بأن غيرتها عمياء وهذه أكيد أحد أسباب معاناة الطفلة مرام الذي أنعكس على الطفلةمن معاملة الأم وشكها المبالغ به للاب أمام تلك الطفلة ...
اقتباس
الأب الذي لايعلم كيف يضع حدا لمعاناة ابنته مع أمها وجدتها.....واللتي تزيد معاناتها مع المرض...
الأب هو المسؤول ويحمل برأيي المسؤولية الكبيرة لانه يجب أن يضع حداً لهذه المعاناة التي تؤثر على الطفلة يكفي مرضها أيضا مشاكل أسرية فهو المسؤول برأيي لأنه يستطيع بسياسته وحنكته أن يدير الأمور لصالح الأسرة وليس لهدمها ...
اقتباس
الفتاة اللتي تتعلق بالطفلة وتجعلها تحبها...ثم تتركها دون أن تبقي بينهما وسيلة تواصل ....خوفا من شكوك الأم اللتي لاتعرفها أصلا ....ثم تشعر بأنها قد خانتها بفعلها هذا....وبأن الطفلة لن تثق بأحد بعدها....فالجميع سيتركها ويعود لحياته....
أن شخصياً أقف مع شيماء لأنها أكيد كانت تود التواصل معها ولكن خوفا من شكوك الأم ولكن أنا متأكدة بأن مرام دوماً تمر بفكر شيماء وتتمنى لها الخير لأني أتذكر موقف شبيه لهذا الموقف لصديقة غالية على قلبي ولكن انقطعت عني لأسباب أجهلها ولكن أتذكرها دوماً فأنا لا أضع اللوم على شيماء...
اقتباس
*الطفلة اللتي تركت طفولتها جانبا....لتقارع المرض....فتبخل الدنيا عليها بصدر حنون يستوعب مدى ألمها....
ولتفقد من حولها ....ليس لأنهم قضوا في حرب أو ماتوا في حادث.....أو جاءت الى الدنيا ولم تجدهم.....لتفقدهم وهم لازالوا حولها....هذه الطفلة اللتي وجدت نفسها في صحراء خالية من العطف....فعرفت معنى أن تكون أما....
وهل يعرف قيمة الماء مثل الظمآن.....
الطفلة الله يعينيها على واقعها المرير وما بقدر غير قول الله يحميها ويشفيها من مرضها والله يبعتلها اليوم اللي تحقق فيه حلمها وتصير أم وتربي ولادها والله يصبرها على اللي شافتوا سواء من أمها أو أبوها او جدتها ...
اقتباس
***والسؤال الأهم كم مرام تعيش حولنا وقد لا نشعر بها.....لأنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب اللتي في الصدور...وأنا طبعا لا أقصد المرض تحديدا انما المعاناة بشكل عام....وكذلك المواهب والأحلام اللتي نقتلها كل يوم في أطفالنا ثم ندعي بأن هذا الجيل فاشل وعديم الأخلاق.......
هنا يا صديقتي لن أستطيع أن أتكلم أي كلمة لأنك وضعتي يدك على الجرح ...
اقتباس
آخيرا سأقول بأن شيماء لاتعرف ماذا جرى للطفلة....؟؟؟...وهي تتمنى أن تعرف....لكنها تخشى لاقدر الله أنها تركت هذه الدنيا نهائيا....
ان شاء الله بأقرب وقت تشوف شيماء مرام وتطمئن عنها وعن صحتها وبإذن الله تكون قد شفيت من المرض .... وبوجه رسالة لشيماء وبقلها الأعمار بيد الله فإذا كانت مرام تركت الدنيا لانستطيع إلا أن ندعو لها ...
تحيتي وأعتذر أنا ايضاً صديقتي على الاطالة ..
دمت بود

NoOoOR