كلماتك الرائعة أدهشتني
و زادتني شفقة على ذلك النصف عاشق الذي خسرك..
لم أجد ما أرد
فعلا لم أجد ما أرد به
لكن التزامي بالدفاع عن الرجل ( ليس من باب العنصرية للرجل لكن كونه غائب عن الدفاع )
يجعلني ملزم بالرد
و تذكرت كلمات رائعة مميزة لشاعري الكبير نزار قباني و سأجعله يقوم بالرد
و انا أنتظر ان كنت قادرة على الرد عليه..:
( إن الأنوثة من علم ربي )
يذوب الحنان بعينيك مثل دوائر ماء
يذوب الزمان , المكان , الحقول , البيوت ,
البحار , المراكب ,
يسقط وجهي على الأرض مثل الإناء
وأحمل وجهي المكسّر بين يديّ ..
وأحلم بامرأة تشتريه ..
ولكنّ من يشترون الأواني القديمة , قد أخبروني
بأن الوجوه الحزينة لا تشتريها النساء
2
وصلنا إلى نقطة الصفر ..
ماذا أقول ؟ وماذا تقولين ؟
كلّ المواضيع صارت سواء ..
وصار الوراء أماما ..
وصار الأمام وراء ..
وصلنا إلى ذروة اليأس .. حيث السماء رصاص ..
****
****
3
تحبين .. أو لا تحبين ..
إنّ القضية تعنيك أنت على أيّ حال
فلست أجيد القراءة في شفتيك ..
لكي أتنبأ في أيّ وقت ..
سينفجر الماء تحت الرمال
*****
****
****
4
تريدين .. أو لا تريدين ..
إنّ الأنوثة من علم ربي ..
ولو كنت أملك خارطة الطقس ,
كنت قرأتك سطرا .. فسطرا
وبرا .. وبحرا ..
****
وكنت تأكدت من أي صوب .
تهبّ رياح الجنوب ,
ومن أيّ صوب , تهب رياح الشمال
وكنت اكتشفت طريقي
إلى جزر التبغ , والشاي , والبرتقال ..
5
تحبين .. أو لا تحبين ..
إنّ السنسن , الشهور , الأسابيع ,
تمرق كالرمل من راحتينا ..
أحاول تفسير هذا التشابه في الحزن في نظريتنا ..
أحاول تفسير هذا الخراب ..
الذي يتراكم شيئا .. فشيئا على شفتينا ..
أحاول أن أتذكر عصر الكلام الجميل
وعصر المياه وعصر النخيل
أحاول ترميم حبك .. رغم اقتناعي
بأنّ التصاق الزجاج المكسّر ضرب من المستحيل ..
6
تجيئين .. أو لا تجيئين ..
إنّ القضية لا تستحقّ الوقوف لديها طويلا ..
ولا تستحق الغضب ..
لقد أصبح الماء مثل الخشب
لقد أصبح الماء مثل الخشب
وكلّ النساء دخلن حياتي
أتين .. ورحن .. بغير سبب !!
( أتمنى أن تعجبك الكلمات و هنا أقصد ان تعجبك كرد و لست أطلب منك أن تعجبي بكلمات نزار فهو تجاوز منذ عقود مرحلة الإعجاب)
طبعاً قمت بحذف بعض الأسطر حفاظاً على المعنى العام
الرجاء تقبل مروري و من جديد شكراً على كلماتك و احساسك المميز