أنا قد عدت من جديد
الفتاة التي أريد
نسيت ليالي الضياع
نسيت اللقاء و الوداع
عاد قلبي إلي
ممزقا..نعم
مجروحا..نعم
موجوعا..نعم
مفجوعا..نعم
لكنه عاد
وهذه أعظم النعم
عاد في يدي يكتب القلم
وغادر هاربا ما كان من ندم
واستسلم لإصراري الألم
فعصر البكاء
الشقاء
التعب
قد ذهب
وسأبتعد عن مايسمى طريق الحب
فلم ألق منه إلا أذى للروح وأذى للقلب
ولست بمن يتحمل جرحا جديدا
فمازالت تلك الندوب الموجعة
تلك الغصات والأنات
وصرخات الألم
التي خلفها ذلك الخنجر
وقلبي يحمل من أسى أضعاف ما أظهر
iris