إذا طرق الموت بابك
لا تتردد بدعوته إليك
تنتظرك متعة لن تشعر بها إلا مرة واحدةً في حياتك
انتظرها بهدوء
و استلقي

إذا حدثك الموت .... لا تحزن كثيرا
فقط اصمت ..... ولا توقظ اهلك أو أحبائك
تأكد من أنك قد أغلقت النوافذ .... و الأبواب ..... و الأحزان من خلفك
لا تترك شيئا مفتوحا سوى قلبك
و استلقي

تأكد من أنك قد كتبت الوصية
اتركها فارغة ...... إلا من كلمة " وداعاً"
و استلقي

استعد إلى ذاكرتك كل ساعة قضيتها في هذه الدنيا حزيناً
أحلامك الحزينة .... أمنياتك التي لم تتحقق ..... حبيبتك التي لم تحبك يوماً
تذكر كل شيء ... كل شيء .... يجعل لقاءك بالموت جميلا
.
.
.
و استلقي

من يسمع كلامك يعتقد أنك لم تعاين الموت من قبل
جميعنا عايناه
ولكني لم أر أحداً يخاطب الموت بهذه الطريقة
لا أدري ماذا أقول لك

لاتقولي شيئاً يا SUNSET  وجزيل الود والشكر على مرورك
يسعدني وجودك بمواضيعي.

في الحقيقة لا اعرف لم كا هذا التشاؤم

جميعنا مررنا بظروف صعبة و اوقات حزينة

و لكن هذا لا يعني ان نستقبل الموت بسعادة

لا تنسى ان هناك اشخاصا يستحقون منك ان تعيش لاجلهم

لربما انت لم تدرك هذا بعد

و لكن صدقني يوما ما ستفعل

و حتى ذلك اليوم تفائل يا صديقي فالحياة ما زالت جميلة

اسمحلي ناديك عسل بدل معسل
اعجبي أسلوبك الشعري المميز والمرصع بفسيفساء الحب العذري
لي عندك طلب وحيد...وهو أن تبتعد عن لمسات التشاؤم التي تعتلي كلماتك
فمن الجامعة يجب أن تنطلق ومضات الأمل التي تنير دروب الجيل المقبل من بعدنا

اقتباس

و حتى ذلك اليوم تفائل يا صديقي فالحياة ما زالت جميلة

وأين الجمال ياصديقتي أين ؟؟؟
شكراًُ لمرورك العطر

أخي عبد شكراً لإطلالتك وانشالله سأخذ برايك في الحسبان
     

أخي المبدع دائماً...

أعجبتني هذه النظرة الشجاعة المميزة لموضوع لطالما أرهب الكثير....الموت...

أن تستقبل الموت بالاستلقاء هو أمر استثنائي....لا أعتقد أنّه نوع من التشاؤم أو تمنّي الموت... ولكن من طبيعة الإنسان أن يتكيف مع مختلف المصاعب والمخاوف في حياته....

وإذا كان الموت مخيفاً لم لا نتقي شرّه بمصاحبته والتعوّد عليه؟!

أظنها فكرة جيدة

تحيتي لك

شكراً  alsoria على العبير الذي تركته يعبق في زوايا موضوعي

شكراً أخي معسل... قد تكون فكرة استقبال الموت بالاستلقاء فكرة جديدة كما قالت أختنا السورية
ولكن ي أفضل أن ألاقيه وقوفاً ... تماماً كما أحب عزيز نيسن ذلك حين طلب من الموت أن ينازله رجلاً لرجل
وأن يحترم فيه أنه إنما يخوض معركة يعلم مسبقاً أنه سيخسرها
نعم جميعنا نخوض مع الموت معركة نهايتها محسومة
ولكننا جميعاً نصر على المحاولة..
أليس في ذلك دليلاً على أن عقلنا الباطن يرفض الاستسلام مهما كانت الظروف...
وهنا دعوني أتساءل بعد هذا.....كيف يمكن أن نغفر لأنفسنا ضعفها واستسلامها أمام أي من صعوبات الحياة بعد اليوم؟؟؟