كم تمنيت أن أقولهـا .. كم تمنيت أن تشعرى بها
ليتني أستطيع أن اكتبها .. وعلى جدران قلبكِ
أحفرها
ليت إحساسي حبراً .. وسماؤكِ ورقاً .. وعلى قمركِ
أرسمها

أحبــــك
كم تمنيت أن يكون حبي وردة .. تستيقظين على
عطرها
كم تمنيت أن يكون حبي قصة .. يهيم حلمكِ بها

ليتني لم أراك....

فقد كانت كافية لي ذكراك....

ليتك كنت سرابا ... وكانت وهما عيناك....

ليتني كنت زهرة حوتها يداك....

ليتني كنت أغنية شدت بها شفتاك....

ليتني كنت طريقا مزقته خطاك....

ليتني كنت قمرا تلألأ على صفحة وجهك وبضوئه حواك....

ليتني كنت لحنا ناجى أذناك....

ليتني كنت أي شئ لايشعر بك أو يراك....

فما كان لي بعد رؤياك سوى الهلاك....



بقايا انسانة

عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور
أجد ببعض الأحيان
أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
المفروض لا أفرًط بها
أما عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي
نابع بكل حساسية
وعندما أهدي حبيبي أحرفي
أجدها لاتعطي معنى
مثل الذي في وجداني
لأن الذي في وجداني
أكثر بكثير


بقايا انسانة

أقسم لك أني قد تعبت
أصبت مقلتي فنزفت ببطئ
أسقيتني جرع المنية قطرات
كأنك تعمدت .....
فليتك أجهزت علي لأستريح
بشموخ الفوارس أعلن الهزيمة
و أضع بين يديك قلبي و قلمي
خذ شعوري و أمنياتي و أحلامي غنيمة
صادر ما أملك من إحساس
سأترجل عن فرسي الآن
و ستتحقق المعجزة,
سأجثو على ركبتي أمامك
مستسلماً لك
أنظر بانكسار
و بكبرياء الفرسان أطلب الموت
أقتلني أيها الحب

اعلنت الحداد على حبى
قبل أن :
يعلن قلمي الحداد
سأكتب قصة حبٍ من أغرب الروايات
سأكتب وإن خنقتني العبرات
وأكفكف دمعي وإن تصاعدت الآهات
سأكتب عنوانا تتناقله الصحف والمجلات
وسأبدع في رسم الحزن حروفاً وكلمات
ســـــأدون :
دموع المحبين على صفحات الجليد
دموع سكبها قلب جريح شارف على الضريح
دموع محب عانى صدمة الفراق
لا لا لم يكن فراق !!!
بل كان وهم لايطاق


بقايا انسانة

كرهت الحب و أحببتك أنتِ 

كرهت الشوق وما اشتقت سواكِ 

كرهت الغرام وما هفى فؤادي إلا إليكِ 

كرهت العشق فعشقتك روحاً وجسداً 

كرهت القصيد وملامسة القوافي ,لكني أغنيكِ في صحوي و أهذيك في كل إغماضة 

سأظل أحبكِ 




رسالة إليكِ أنتِ 

أريدكِ أنتِ 

بنزواتك 

بهفواتك 

بجنونك 

بجرأتك 

بروعتك 

أقف عاجزة عندما أحدثك

أنت السماء والكون

أنت سحابة الحُب والحنان

التي تغطي عاشقة مثلي

أنت الطبيب والدواء

مهما أخبرتك أنني أحبك

فلَن أكتفي لن أكتفي

بل لن تنتهي كلماتي

لن يقف قلمي أبداً عن الكتابة

فأنا أحـبّك

وسأظل للأبد أحبّك


بقايا انسانة

كوني الوجود, 

أعبري تلك السدود, 

لن يعود....... لأحزاني بحبك موطنٌ, 

لا لن يعود... 

يا قادم الأيام ناشد قلبها, 

بالذكرياتِ, 

بدمعتي, 

بلهفتي, 

اسألها تجود ... 

آسنٌ عشقي بدونكِ....سادرٌ, 

يشكو الركود... 

حبيبتي!! 

قولي أحبكَ, 

قولي أحبك ...و اصدقي, 

و اكسري هذا الجمود... 




اكرميني

معذبتي! 

واكسري هذا الجمود 

حبيبتي, 

أعزلٌ أنا إلا منكِ, 

شيخٌ يشب لذكراكِ و يهرم 

ظلامٌ يكتسيه البرد حين لا تكوني 

رغيفٌ في أيدي جياعٍ عند غيابكِ 

شئ لا يذكر و نكرة يحتاج حرف عطف 



سيدة مابقي والقادم, 

آن لكِ أن تتوسدي دفء الليل 

و آن لي أن أعلن نوبة هذيان جديدة 

و لا تنسي حبيبتي أن تهمسي..... 

تصبح على خير

حاولت أن أقدمك لملفات الماضي

حاولت أن أشكيك على الاوراق

لكن لمن أشكيك وأنت القاضي

صدري مجروح وحلقي مبحوح

وينتظرون تقديم استقالة الروح



بقايا انسانة