" رذآذ مَطَرْ "
وَ شعورٌ بالبرد ؛ ورغبةٌ بالدفء
وَ طَعمُ القهوةِ المُر ولَونهآ الأسَود !
وكِتآبٌ ممتلئ بِـ ظُنونِ فلاسفةٍ مآتوآ من أجل .. / الجنون ؛!
إشرآقه ../ ؛
تلكَ بدآيةُ صبآحٍ أعَلنت شَمسهُ الشروق
ليبقى لِـ النهآية أَملٌ ../ أبيضْ يمحي سَوآدَ مَشربيّ
ومذآقٌ حلو يُحلي مرآرةَ فَميّ ؛
خُطوه؛/ ..
عبورٌ على سَآحِل الحيآة , ومدٌ يُزيلُ الأَثر
وتَبقى الأموآجُ كمآ جبآلٌ تُبى وتُهدم ؛!
وبَحرٌ دونمآ حِرآك !!
ورأيتُ فيمآ رأيتْ ../؛
أَطفالاً يَمرحون .. لِـ البَسمةِ صآنِعون
لَم تفآرق محيآهمُ البريئ
زَمنٌ رآئِع .. روحٌ قدْ أَنشدت السعآده؛
إلا أَنني أخشى ؛/..
أَن يَرحلوآ ولَم يخلفوآ ورآئِهم سِوى |الفرآغْ |
المَشحُون بِـ صدى ضحكآتِهم !!
ورذآذ مطرٌ آخر ../؛
إبتلت مِنهُ ريشتيّ .. ضِقت ذرعاً فبِـ قطره
قدْ أَفسدتْ أَفكآريّ
مآتت وهيّ بأحضآني ../
روحيّ سَتذهبُ لِـ خآلقيّ ؛ وجَسدهآ لِـ تُرآبِ وَطني
مآتت وهي تَستحقُ الحيآة ,!
عزآئُهآ : كآنتْ حيآةً برآئِحةِ الصندل ’,’