وماذا بعد ...............
ما بأيدينا خلقنا تعساء!! ............
.
.
.
لا تقل شئنا فإن الله شاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما تزال الذاكرة مرتع أيامنا تجوب فيها فترسم وجوهنا ببقاياها ..........
وفي نهاية المطاف تمتلئ الذاكرة بنزيفنا وتفرغ من شخوصها ........
يرتدي الجميع ذات الوجه , ويتحولون إلى أعداد تحت مظلة الهزائم ..........
تجلدي غاليتي .......
لن تغيري الأقدار أو تنسفي امضاءات أيامك على صفحات كتابك
وتعايشي حتى مع نزفك , مع أرقك , و الحاح ذاكرتك ........ وانتظري الغد
فإن لم يأتِ يكفيكِ أنذاك متعة انتظار الربيع ..........