واذا ماجاء عيدُ بعد عيدي

وتهادى الناس في زي جديد

زاد في الكون اكتئابي وشرودي

لم يعد للعيد طعم في وجودي

فهي فجري وهي قيثارُ نشيدي

وهي عيدي وأنا قد ضاع عيدي

لم يعد النهار قصيراً

ولا الليل طويلاً ..

لم يعد الشتاء قاسياً

ولا الصيف خانقاً ..

لم تعد أصداء الصمت مفزغة

ولا الهم جاثماً

لم يعد جفاف النهر مفجعاً

ولا المرارة المستشرية حانقة

لم يعد الخافق مُلتاع

ولا الوجل مُرهق

لم يعد الصمت يصيب كبد البوح

و لا الإبتسامة الساخرة مُرَوِعة

لم يعد إهتراء السياج مرعب

ولا سقوط الشراع ضياع ..

المحصلة الآن واحدة

وإن إختلفت الطرق ..!!

تواجدا جنبا إلى جنب

يقول نزار في قصيدة الى تلميذة

كلماتنا في الحب تقتل حبنا

إن الحروف تموت حين تقال

فإذا وقفت أمام حسنك صامتا

فالصمت في حرم الجمال جمال

وما هذه اللهفه العاتيه
تشب فتلهب خلجاتيه
وتعكس وهجا" على مقلتيه
وتلفح لفحا على شفتيه
وهذا الحنين وهذا القلق
وهذي الحرق
كأن بذاتي نار خافيه

لا تسأليني لماذا اصمت حين تسأليني ؟؟

لا أستطيع أن اقول لكِ في وقت واحد, في كلمه واحده

وحدكِ عالمي , أعمى حتى يبزغ وجهكِ ,  أخرس حتى تناديني

مشلول حتى تمسيني بيديك المعجزه

قارة جليد أنا حتى يبداء طوفان حضوركِ الناري... لآتقد بعدها

لآكون فرن اسطوري اللهب

قـتل الـورد نـفسه حـسداً مـنـــــــــك    و ألـقى دمـاه في وجـنــتــيــــــــــــــــــــك

هكذا انت في نظري

تمثال يخلو من المشاعر

وصدى ااااه طويله

لازالت في مكانها تكابر

هكذا انت بعيد عن الهوى

تافه تتلاعب في الخواطر

ومتمرد انت في طبعك

لاتنسى انني قد كنت احببتك

واني كنت بحبك اخاطر

هكذا انت في نظري

ربان سفينة مغامر

تافه تتلاعب في الخواطر

ليبس هناك من جديد يذكر

سوى انني اشتقت اليك

فاحببت ان احيطك علما بذلك

سيدي الغائب الغالي

ادرك جيدا

ان هاتفي يصل الى قلبك قبل

ان انتهي منه ...وانك تدرك

مايدور في خلدي الان

اشتقتك جدا ً

قبيل الوداع اقولها

بلا عينيك.. انا مجردة الهوية
اريد هويتي المفقودة
أين هيّ....

ابحث عن وطن يزيل الدمع
عن مقلتيّة....

عن صدر حنون يملآ الرحب
الذي تسكبه عينيّة....

عن ربيع عمري بشقائقه الوردية...

عن حب كبير ذا أنامل تداعب ساعدية...

انت وطني.. ووطني بعيدا
عن العنف والحياة البربرية....

بك تاريخ مولدي وحياتي المستقبلية...

اما طفولتي فها هي ..
كجمبدة وردية....

انا التي اعلنت بحثي عنك يا وطني
لكل البشرية .....

ولن انتهي فأنا خلقت لآبتدي بك
كنجمة فجرية....

ليس هناك سبباً للضيق..

فلو صدقت بحبك يوماً

لما أجبرتني اليوم على الانسحاب

سأمضي بعيداً لن تراني .. في أي صفحات الكتاب

سأترك لك أوراقك .. وهداياك...

وكأس الجمر الذي شربته بهواك ..

سأترك لك قلبي المحطم ..

علك تدرك ..علك تندم

علك تشعر .. علك تعلم ..

كيف يموت القلب صامتاً لا يتألم ..

كن لنفسك .. وإجرح ما شئت ..

ما عاد يجمعنا .. سوى زوايا و سطور شاحبة