السلام عليكم و رحمة الله
في الأيام الماضية راودتني بعض الأحاسيس أنني سأموت الآن و أنا بصراحة لا أعاني من أي مرض و لكن تملكني هذا الإحساس عدة أيام و عندها بدأت بالتفكير بما بعد الموت و هل سوف تنتهي طموحاتي و أعمالي فقررت أن أتبرع بأعضاء جسدي  للأشخاص و المرضى الذين هم بحاجتها أو أضعف الإيمان  أن أتبرع بجسدي الى كلية الطب في جامعة دمشق التي تشرح نفس الجثة منذ سبع سنوات حسب إفادة أحد اصدقائي الطلبة هناك
و عندها ذهبت الى احد الشيوخ و الأئمئة الذين أثق بفتاويه و عندها فاجئني بأن ذلك حرام و لا يجوز للإنسان المسلم ان يوصي بذلك
عندها استغربت و أمتعضت و لكن قررت أن أسال عن الموضع و أن آخذ بالأسباب
فسألت الله الصواب
سؤال لكم هل تجرؤون على التبرع باجسادكم بعد أن توافيكم المنية ,إن كان ذلك لا يخالف شرع الله( على فرض)
و شكراً لكم

انا هيك كنت ناوي لكن اهلي ما ممكن يوافقو (ما بعرف ليش)
لكن بالنسبة الي انا بوافق

مازن مع احترامي لاحساسك النبيل.....بس بخالفك الرأي ......انا شخصيآ ما بقبل بأي شكل من الاشكال انو يكون جسدي للتجربة.....اما فكرة التبرع فيمكن انو اتبرع بكل ما املك قبل ما موت بسسسسسسسسس ما اتبرع بجسدي

حبيبي عمار طبعا مستحيل يوافقوا الاهل بس أنت أكيد عندك أخ بتسرلوا  بدون ما يخبرهن  أو صديق مقرب ابن عم  و على كل حال انا ابن عمي محامي اليوم بسألوا قانونيا اذا وصى الشخص بالتبرع بيقدروا الأهل يمنعوا هالشي بعد وفاتوا و لا لأ....

انا اخي محامي و ما في داعي لكن ما لي ناوي اغضب اهلي

70 % من الشعب الالماني متبرعين بجسمن بعد الوفاة.
ما انبعد بتعرفي مي اذا بتحطي على قناة الاردن الفضائية بتشوفي حملات التبرع بالقرنيات  تبع العيون
بتلاقي طفل اتصل على التلفزيون و عمره تسع اسنين و اتبرع بالقنيات اذا توفى و فعلا هالطفل اتوفى بعد شهرين من الاتصال و اخدوا القرنيات تبعو و حطون لشب ضرير عمور 25 سنة بعدها الضرير فتح و صار يشوف و الطفل ضلو ميت
بعدن نحن ميتيين ميتتين  ليش ما نخلي غيرنا يعيش اذا نحن ميتيين و ليش ما نخي الطب يتقدم بتبرعنا باجسادنا للطلاب اللع عم يدرسوا التشرح
شكرا و انا بحتلرم رايك

اذا كان شرعا ما في مشكلة ..........ماعندي معلومة بها المجال

بس أنا ماعندي مشكلة اذا بقدر فيد حدا ليه لا وبالنهاية أنا ميتة ميتة

ممكن أعرف ليش كل XXXX بدنا نسأل شيخ عنها؟

الشيخ قال لا يجوز اذا لايجوز
لا تبحثوا عن فتاوى تناسب أذواقكم
كنت قد سمعت نفس الفتوى و كان الشيخ قد علل ذلك بأن الجسد ملك لله
ولا يجوز التصرف في ملك الغير دون اذنه
و أيضا الروح ملك لله لا يمكن التصرف بها و ازهاقها بقتل الغير أو قتل النفس بالإنتحار
إن كنتم تحبون الخير للأخرين فالدنيا أمامكم و سبل الخير و اسعاد الآخرين مفتوحة أمامكم و كثيرة

بدك ما تواخذني يامازن أنا ما بوافقك الرأي
لأني لا أسمح أن يصبح جسدي للتجربة أو بالعامية ( كبش فدا )

وأجيب على أخي كنان أن لا يسأل هكذا سؤال
لأنه سؤال حساس .......

تقبل مروري مع العفو

علي ثالثة - حقوق