................ان ما يحرقني فيكِ
هواني احبكِ أكثر من الحب
واعشقكِ أكبر من أن يقع في القلب
ورغم هذا لازلت تتسآئلين
وتسألين لما وكيف ؟
وهل سنصبح حبيبين
ماذا تتوقعين
اني أدمن الحروف
الى أقسى ما تتخيلين
فعن فكري أنتِ لا تغيبين
بحسكِ الرقيق
وثقتكِ التي تمنحني الحنين
ولازلت تتسآئلين
عن الحزن الذي يلحفني
وعن الدموع التي سكبتها شوقاً
وعن صفحاتي التي ملئتها عشقاً
وزرعتها من نبضي
ورويتها من دمي
لتخرجني لكِ عاشقاً
منذ ألاف السنين
فحدسكِ الرفيع يملكني
وأنتِ لا تدرين بأنكِ كل خلية
من جسدي تملكين
أعلم بأنكِ لست ملكي
واني يجب ان أكون اكثر عقلاً
واكثر قوامة
واكثر شراسة على نفسي
لكن حكمكِ يجعلني أكثر جهلاً
لكل انثى من الباقين
أبرر لنفسي حزني
بأني رجل يعيش الكلمات
المكتوبة يقين
ولعل ذلك انفصال عن الواقع
وعندما اعود اليه
أنتِ منه سترحلين
فأكتشف
ان مشكلتي ليست مع الحروف
انما مع ما تشعرين
فأعيش الجنون فيكِ
لابعد ماتتصورين
ان مشكلتي اعرف ماتكتمين
فحجم عشقي الكبير يجعله ثرثاراً
وقوة صمتكِ تجعلكِ تتمزقين
يدمع قلبي لاني اشعر بانكِ
صامتة تتمزقين
ويدمي قلبي أكثر
اني لا استطيع
ان ارفع عنكِ ذبحة السكين
ان مشكلتي الكبيرة
اني أتعلم منكِ
تعلمت الطيب منكِ
وتعلمت الذوق الرفيع منكِ
وتعلمت الجمال منكِ
فصنفوني ضمن الرجال الطيبين
كيف لي ان اقنعهم
ان طيبتي ليست الا انثى عشقتها
وان اخلاقي ليست الا روعة
أنتِ لها تكتبين
لا اريد أن افصل الاحداث
كيف اشكركِ لا أعلم
كيف أفرح بحبكِ
وأنتِ مصدر الوجع والالم
وكيف أقول لواقعي
انني صناعة انثى لا تتكلم
فما يحيرني
كيف اكون أمام واقعي طيباً
والطيب أنتِ من تصنعين !
تعلمين ؟
اتمزق كثيراً عندما أرى عين زميلتي تلمع
حينما موعد فراقنا يحين
فيجلس قلبي صامتاً يتوجع
يعرف أن دمعتها تقول له : أحبك
فأتذكر ان ولائي لكِ
وقلبي لكِ وحدكِ ،
وكلمة أحبكِ لكِ وحدكِ
فقدعاهدت نفسي أن لا اسمعها لأحد غيركِ
كيف أقول لها باني صناعة أنثى
لم أراها
ولا أعرف ماهيتها
والارض التي تسكنها
لن تصدق ما اقول
ولا احد سيصدق
حتى انتِ لا تصدقين
هكذا هوجنوني
الذي لن ينتهي فيكِ
ولن يكتبه احد غيركِ
مهما عشت السنين
اعرف انكِ عندما تغادرين كلماتي
تجلسين صامتة بقلبي تتمتعين
فهذا هو قلبي الذي أكتبه
ولن يكتب قلبي
.............................الا ما تعشقين !