رد مشاركة : مفيش صاحب صالح ... كله بتاع مصالح
فجأة تجد نفسك في شجار مع صديق لك! يظهر أنه من الضروري أن يكون للإنسان صديق: أخ أو صديق أو أخ كصديق أو صديق كأخ.. وفي هذه العلاقة يجد الإنسان راحة أو يكون على راحته يقول ويشكو ويطلب الرأي أو النصيحة وكل إنسان محتاج إلى رأي آخر.. أو إلى وجهات نظر أخرى.
ويستريح الإنسان إلى هذه العلاقة وتصبح هذه العلاقة نوعا من الارتباط أو الرباط. ولذلك تجد نفسك تبحث عن صديقك أو أصدقائك دون أن تكون هناك ضرورة واضحة لذلك، أي دون أن تكون عندك قضية أو شكوى. وإنما أنت اعتدت أن تكون «مع» أحد تستريح إليه أو أحد تفك قيودك أمامه.. فلا تتحفظ في كلام أو أفكار أو تصرفات.. فما أكثر التصرفات والقيود في حياة كل إنسان.. في بيته وفي الشارع وفي مكان عمله.. ومن هنا كانت الصداقة أو الأخوة حالة انعدام وزن.. يتشقلب فيها الإنسان.. ويكون على النحو الذي يعجبه دون أن يخاف على شيء.. وإذا اعتاد الإنسان ذلك يصبح أسيرا لهذه العادة وهذه العلاقة وهذا الشخص.. ومن هنا كانت الصداقة مريحة وكانت ضرورية