ليالٍ من زجاج .......... النهاية
لم تستفق من جنونها إلا على ضجيج عينيه تلتمعان لهفة عند الياسمين , تجمّد القلب برهة , سألها الرحمة , فضرباته تعثو صخباً بأسقاع الروح .
تجمّد الذهول على شفتيها , والحمرة تغمر وجنتيها فمضى إليها وفؤاده سبقه بأشواط ...
كانت بغاية الجمال تتعرش الأنوثة بلا منازع , وكان بغاية الحيوية , يشع رجولة بمباهاة .
* انتظرتُك طويلاً
* أنا !!!
* مازالت عيناكِ حزينتين !!
* هو القدر .......... لم يدعني وشأني يوماً ....
* أحرقتني دموعك في ذلك اليوم
* كنتُ أبكي بجنون ...........
* كم بقي في جعبتكِ .......... على ذمة الطب !!
* قالوا شهرين ............... وأنتَ ؟
* منذ سنة أنهيتُ الشهرين ومازلتُ ألتهم الحياة , فقد روّضتُ حياتي لأنهل السعادة من ينابيعها
* ......................
* تبدين رائعة !! ................
* ......................
* كنتُ أبحث عنكِ ......... كان لقائي بك في عيادة ذاك الطبيب حدثاً جللاً في حياتي .............
*............ حقاً ؟
* أصبحتُ اناجيكِ كل ليلة , أسألك الحضور ...........
* أنتَ هو ؟
* أحبكِ ................ لم يعد امامنا الكثير من الوقت , فساعاتنا تختلف عن ساعاتهم جميعاً .........
* ........................
* أحبكِ ..............
تأملتهُ بدهشة , عانقت عيناها عينيه بود و أمل .........
تسللت أنامله تحتضن يدها بحنان .......... ومضيا يخطّان الأيام الأخيرة تحت مطر تشرين .
تم بعون الله