اشتدي يا أزمة تفرجي . . .
اشتدي يا أزمة تفرج ِ .
تنام الدموع في المآقي
و ننسى الدنيا يوم التلاقي
و نفدي الروح إذا ما التقينا
و نقسم كلينا على العناق
فإذا فاجأتنا الدنيا علمنا
أنها محض أفكار في الآفاق ِ
أطيل النظر في المشارق
و أحسب الشمس عني تفارق
أبغي الرحيل في المساء
فيردعني وهج السماء
هموم تفوقني فتبكيني
فأبث الشكوى لمعيني
هو وحده سبحانه يسليني
ذلك أنّه الخالق و هذا يقيني
إذا ما ضجر مني الحجر
و ابتعد عني البشر
رفعت كفي بخجل
لخالقي و ربي بوجل
دعوت سامعي لأجل
لا يخلفه من الأزل
ذاك حسبي و يقيني ..
فهو ربي و وكيلي ..
أي .. والله أجل ..
بتاريخ 8/7/2008
بقلم : Sadrac