دَمْـدَمـَـْاتْ
-------------
اقترفيني ذنباً..تتهاوى مني الأحزان
ولتثمل شفتانا
فلنا ارتياد الحب حين نشاء
هل مثلنا وجع القصيدة يا ترى
أم أن جدران المدينة أسدلت حقد الجذور على خطاكْ
ما في جذوركِ غير طهري
وانعكاسي جوف عينيك كفرحٍ
مثل وهجٍ في المرايا
فلقد أثور على هواكِ...على جفاكْ
ما ثغركِ المنسابُ مثلَ الدمّ بين ضلوعي
ما شفتاكْ
ما رجفةُ الكفين إلا ولادةٌ
ومجدداً تتخدر الشفتان
ذاك ضوءكِ يا نور البلادِ وذاك نُوري
سقط الترابُ على الترابِ على الدموعِ
في لحظةٍ...وانهالَ من لمسٍ جنوني
والتحفنَا...لم يعد ما بين حََلمتك وصدري
غيرُ حُبكِ جوفَ لحمي
وانسحبنا.....ياهٍ لصورتكِ ووجهي
يا لشكلكِ ...يا لعشقي
كم تمنيتُ التصبُّرَ حينها
كم تلوتُ الصمت شوقاً..
كم تلوتُ اللهُ أكبر
لو أعيشُ العمرَ مع ذاتِ الشعور
لو توحدنا لدهرٍ...لستُ أحتاجُ خمودي
لو يجيبُ اللحظةَ الشريانُ قال
أنت تكوينُ عروقي...
يا عطرنا المشلولَ ...قد حان الوقوف
فانتظرني ...وانتفض...
برياحنا لهبٌ معتقْ..
بوجودنا الريحُ تهبْ
غنيتكِ فلتنتفضْ
غنيتكِ والصوتُ عذبْ
أنت حبي
عمقَ صدري..الحبُ ربْ
نافذةُ الحنين
أحتاجُها...كالأمِ تحتاجُ الجنين
و قساوةٌ أن لا يجيء
و قسوةٌ
أن لا يجيءَ حنين
يا رحمةً سارت على جسدي النحيلْ
لأجلكِ صارَ ينمو
أعمق الأعماقِ
في
خلايايَ الحنين
لو تنبشينَ بخاطري..تجدينكِ
أو تبحثينَ بحبنَا تجديَنَهُ
ملءَ الزمانِ بصوته
أيقولُ لي خذني وهات
ولربما من حبك أسقي السماء
ولربما الحب يشاء
هادمدمي ...ها أسمعي روحي هواك
من فاهكِ للدمدمات حياة
ها دمدمي
فالدمدمات عناصر التكوين
ماءٌ..ترابٌ..ها دمدمي...وهواء
ها دمدمي ها دمدمي للدمدمات
03 32008
wQ9
&
9КŦL
__________________
ACTOR
BASEL ALTAHA