بعد 21 شهر .. بات الاحتمال الأقرب هو الاحتمال رقم /1/
والسبب أنو هاد الزلمة مو حاطط بالو يطلع بكرامتو متل /3/ أو /4/ وخصوصي بعد ما رفض العرض الأخير يلي قدموا الأخضر الابراهيمي ... أنا شخصياً كنت بتمنى يطلع بشي مبادرة على الطريقة اليمنية حقناً للدماء ودرءاً للفتن والانتقام (متل ما حكى الأخ ماكسويل) بس مو هيئتو :/
وبالمناسبة (ومع أنو الرد صرلو 6 أشهر) بس أنا حابب علق عالرد تبع الأخ جيمس ماكسويل..
James Maxwell
اقتباس
إنّ معتقدي و الذي أراه الصواب هو " تقسيم البلاد " إلى دولتين ,,,, دولة
تمتد على طول الساحل السوري و دولة تسمى " سورية الديمقراطية "
ربما زرع البعث في أذهان بعضنا أن تقسيم الوطن هو الجريمة الكبرى و الغير مقبولة ,,,
لا يا أخي لاء .. مو البعث يلي زرع بأذهاننا أنو تقسيم الوطن جريمة كبرى ..... المجتمع السوري منذ الانتداب الفرنسي هو يلي زرع ببالنا هالفكرة..
لأنو لا يمكن أنك تتخيل بحياتك جريمة أبشع من تقسيم الوطن والسبب بكل بساطة هو القاعدة الاستعمارية الشهيرة "فرق تسد" ... يعني باختصار أنت لما تقسم البلد رح تتحول البلد إلى دويلات طائفية
متناحرة ... ركزلي على كلمة "متناحرة" .. مو بس دويلات طائفية وخلص .. كلمة متناحرة هي لب الموضوع وهي يلي رح تتيح لإسرائيل تحقيق حلمها الأكبر (إسرائيل الكبرى) من الفرات إلى النيل ...
هلق رح تسألني ليش متناحرة .. أنا بقلك ببساطة إذا كان بشار هرب لدويلتو وأسسها .. فرح يضل يقاتل من هنيك ليسترجع سوريا من أول وجديد بزعم أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد ويريد استعادة السيطرة عليها (يعني متل ما ساوى القذافي لما كان بـ "سرت" من شهر آب إلى شهر تشرين الأول عام 2011)
وبنفس الوقت أهل سوريا الآخرين (وأنا واحد منن) ما رح يسمحوا باقتطاع الساحل السوري من أرض سوريا.. ورح تستمر المعركة حتى تتم السيطرة عليها وتصبح سوريا واحدة موحدة تحت راية الحكم الجديد....
بعدين لو حدث وصار هالسيناريو ـ لا قدر الله ـ .. ساعتها بدك ما تنسى الكراد (يلي عندهن مقومات ومبررات للانفصال أكتر من العلويين بـ 100 مرة) ... فوقتها رح يعلنوا استقلالهن ويقولوا (ما حدا أحسن من حدا)... وتتقسم سوريا إلى 3 دويلات (هاد إذا ما طلعلنا شي حدا رابع كمان وصار بدو يعمل دولتو المستقلة هو ومرتو وولادو) !!!
مشان هيك عم قلك ما في أسوأ من هالسيناريو ..... هلق بدك تسألني طيب كيف رح يرجع يتآلف المجتمع السوري مع الطائفة ؟؟ أنا بقلك هالشغلة بدها وقت .. جرح الوطن عميق بدو وقت ليطيب بس بيجي يوم وبيطيب فيه....
يمكن تحدث بعض المجازر .. بس إذا توفر جيش وطني قوي يحمل عقيدة الإسلام المتسامح الوسطي .. وتوفرت محاكم حققت العدل ودكت المجرمين في زنازين الاعتقال ووضعتن بساحات الإعدام .... ساعتها ممكن ناخذ على إيد من يريد الانتقام لأولاده الذين ذبحوا
(فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً) صدق الله العظيم ...