في السنوات الماضية طلبت الحكومة الفرنسية
اذننا للحصول على جثت فرعون من الحكومة المصرية
وافقت الحكومة المصرية على هذا الطلب
قدم الفرنسيون الى مصر واخذوا الجثة وما استغرب منه الناس في ذلك الوقت هو استقبال الرئيس الفرنسي
للجثة عند وصولها لمطار باريس الدولي
أجرى الجراحون الفرنسيون بالأضافة لطبيب مصري الفحوصات على جثة فرعون مع بقاء الرئيس الفرنسي
على اطلاع دائم على الفحوصات
وبعد عدة ايام من الفحوصات اغتمرت الفرحة الأطباء الفرنسيين و الرئيس بالأكتشاف الذي حصلوا عليها من الفحوصات
فاستدعي الطبيب المصري من قبل الرئيس الفرنسي وقال له أريد مفاجئتك بأكتشاف عصري سيهز العالم
استغرب الطبيب المصري ومات شوقا ليعرف الاكتشاف فسأل ما الذي اكتشفتموه
فقال له الرئيس لقد عرفنا ان فرعون مات غرقا
فضحك الطبيب المصري
سأله الرئيس لما تضحك فأجابه الطبيب قائلا
نحن العرب المسلمين نعرف ذلك من ألاف السنين تعجب الرئيس وسأله من اخبركم بذلك
فأجابه ان الله تعالى قد أنزل في القرأن الكريم أية تبين موت فرعون غرقا
قال تعالى(ولقد أوحينا الى موسى أن أسر بعبادي فأضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى
(فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم وأضل فرعون قومه وما هدى
صدق الله العظيم