[x]

"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"


..لمحة عن كليات جامعة دمشق و فروعها... شاركنا تجربتك وكلمنا عن اختصاصك



المحـاضـرات
برنـامج الـدوام
برنـامج الامتحــان
النتـائج الامتحـانيـة
أسـئلة دورات
أفكـار ومشــاريع
حلقــات بحـث
مشــاريع تخـرّج
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"

مشاريع وأعمال حالية.. وإعلانات
برنـامج امتحان الفصل الأول نهائي/قسم المكتبات - 2013/2014
غاز السارين Sarin gas ( الأعراض, العلاج والارشادات )
أحكام فقه الجهاد
تـعـلـيـمـات فـي حـال اسـتـخـدام الآسـلـحـة الـكـيـمـاويـة
الى طلاب كلية التربية ... بجامعة دمشق
ان كانت لديك اية مشكلة تقنية نحن بالخدمة ان شالله (( العدد الثالث 2012- 2013))
منح دراسية من الاتحاد الأوروبي للسوريين
شروط القيد في درجة الماجستير بكلية التربية
عريضة لعميد كلية الاقتصاد ليتم اعادة مواد يومي 27-28
سوريا بخير..
مواضيع مميزة..
فوائد عزل الفوم
حماية مجاري المطبخ من الانسداد
شركة المنزل المثالي لعزل الأسطح والخزانات
افضل شركة خدمات منزلية بالبكيرية
طرق عزل المواسير
الحماية من الحشرات الضارة
العزل المائي والحراري بالفوم
أنواع تسربات المياه
معالجة رائحة الحمام الكريهة
المجموعة الدولية: الريادة في صيانة وتنظيف الأفران في السعودية" 🔧🔥
دور العزل في حماية المبنى
عزل الخزانات الفايبر
شركة المجموعة المثالية لصيانة أفران الغاز بجدة
اكتشف التميز مع خدمات المجموعة المثالية في مدينة جدة
شركة المثالي : الاختيار الأمثل لخدمات التنظيف في المملكة



  ملتقى طلاب جامعة دمشق --> الـمـنـتــديـــات --> قسـم جـامعــة دمشــق --> منتدى جامعة دمشق
    موسوعة قصصية ... أتمنى الفائدة لكم ...
عنوان البريد :  
كلمة المرور :  
                    تسجيل جـديد


صفحة 1 من 3  1 2 3->

.موسوعة قصصية ... أتمنى الفائدة لكم ...


وزيرة الثقافة

عضو ذهبي


الفاتحة إلى روح شهيد كفرسوسة صلاح عنيز




مسجل منذ: 09-04-2008
عدد المشاركات: 2135
تقييمات العضو: 58
المتابعون: 25

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

موسوعة قصصية ... أتمنى الفائدة لكم ...

15-02-2012 08:02 PM




السلام عليكم ....

في هذا الموضوع سأضع لكم كل يوم قصة من قصص الأنبياء عليهم الصلاة و السلام

و قصص للصالحين و هناك أيضاً بعض القصص الواقعية

أتمنى الفائدة للجميع ... و الدعوة




يونس عليه السلام
 
 
نبذة:

أرسله الله إلى قوم نينوى فدعاهم إلى عبادة الله وحده ولكنهم أبوا واستكبروا

فتركهم وتوعدهم بالعذاب بعد ثلاث ليال فخشوا على أنفسهم فآمنوا فرفع الله عنهم

العذاب، أما يونس فخرج في سفينة وكانوا على وشك الغرق فاقترعوا لكي يحددوا

من سيلقى من الرجال فوقع ثلاثا على يونس فرمى نفسه في البحر فالتقمه الحوت

وأوحى الله إليه أن لا يأكله فدعا يونس ربه أن يخرجه من الظلمات فاستجاب الله له وبعثه إلى مائة ألف أو يزيدون



--------------------------------------------------------------------------------

سيرته:

كان يونس بن متى نبيا كريما أرسله الله إلى قومه فراح يعظهم، وينصحهم،

ويرشدهم إلى الخير، ويذكرهم بيوم القيامة، ويخوفهم من النار، ويحببهم إلى الجنة،

ويأمرهم بالمعروف، ويدعوهم إلى عبادة الله وحده. وظل ذو النون -يونس عليه

السلام- ينصح قومه فلم يؤمن منهم أحد.

وجاء يوم عليه فأحس باليأس من قومه.. وامتلأ قلبه بالغضب عليهم لأنهم لا يؤمنون،

وخرج غاضبا وقرر هجرهم ووعدهم بحلول العذاب بهم بعد ثلاثة أيام. ولا يذكر القرآن

أين كان قوم يونس. ولكن المفهوم أنهم كانوا في بقعة قريبة من البحر. وقال أهل

التفسير: بعث الله يونس عليه السلام إلى أهل (نينوى) من أرض الموصل. فقاده

الغضب إلى شاطىء البحر حيث ركب سفينة مشحونة. ولم يكن الأمر الإلهي قد صدر له بأن يترك قومه أو ييأس منهم. فلما خرج من قريته، وتأكد أهل القرية من نزول

العذاب بهم قذف الله في قلوبهم التوبة والإنابة وندموا على ما كان منهم إلى نبيهم

وصرخوا وتضرعوا إلى الله عز وجل، وبكى الرجال والنساء والبنون والبنات والأمهات.

وكانوا مائة ألف يزيدون ولا ينقصون. وقد آمنوا أجمعين. فكشف الله العظيم بحوله وقوته ورأفته ورحمته عنهم العذاب الذي استحقوه بتكذيبهم.

أمر السفينة:

أما السفينة التي ركبها يونس، فقد هاج بها البحر، وارتفع من حولها الموج. وكان هذا

علامة عند القوم بأن من بين الركاب راكباً مغضوباً عليه لأنه ارتكب خطيئة. وأنه لا بد

أن يلقى في الماء لتنجو السفينة من الغرق. فاقترعوا على من يلقونه من السفينة . فخرج سهم يونس -وكان معروفاً عندهم بالصلاح- فأعادوا القرعة، فخرج سهمه ثانية

، فأعادواها ثالثة، ولكن سهمه خرج بشكل أكيد فألقوه في البحر -أو ألقى هو نفسه.

فالتقمه الحوت لأنه تخلى عن المهمة التي أرسله الله بها, وترك قومه مغاضباً قبل أن يأذن الله له. وأحى الله للحوت أن لا يخدش ليونس لحما ولا يكسر له عظما. واختلف

المفسرون في مدة بقاء يونس في بطن الحوت، فمنهم من قال أن الحوت التقمه عند

الضحى، وأخرجه عند العشاء. ومنهم من قال انه لبث في بطنه ثلاثة أيام، ومنهم من قال سبعة.

يونس في بطن الحوت:

عندما أحس بالضيق في بطن الحوت، في الظلمات -ظلمة الحوت، وظلمة البحر،

وظلمة الليل- سبح الله واستغفره وذكر أنه كان من الظالمين. وقال: (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ

سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). فسمع الله دعاءه واستجاب له. فلفظه الحوت.

(فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون). وقد خرج من بطن

الحوت سقيماً عارياً على الشاطىء. وأنبت الله عليه شجرة القرع. قال بعض العلماء في إنبات القرع عليه حِكَم جمة. منها أن ورقه في غاية النعومة وكثير وظليل ولا

يقربه ذباب، ويؤكل ثمره من أول طلوعه إلى آخره نياً ومطبوخاً، وبقشره وببزره أيضاً.

وكان هذا من تدبير الله ولطفه. وفيه نفع كثير وتقوية للدماغ وغير ذلك. فلما استكمل عافيته رده الله إلى قومه الذين تركهم مغاضباً.

‏فضل يونس عليه السلام:

لقد وردت أحاديث كثيرة عن فضل يونس عليه السلام، منها قول النبي‏ ‏صلى الله عليه

وسلم: "‏لا ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من ‏‏ يونس بن متى" وقوله عليه الصلاة والسلام: "من قال أنا خير من ‏‏ يونس بن متى ‏ ‏فقد كذب".



ذنب يونس عليه السلام:

نريد الآن أن ننظر فيما يسميه العلماء ذنب يونس. هل ارتكب يونس ذنبا بالمعنى

الحقيقي للذنب؟ وهل يذنب الأنبياء. الجواب أن الأنبياء معصومون.. غير أن هذه

العصمة لا تعني أنهم لا يرتكبون أشياء هي عند الله أمور تستوجب العتاب. المسألة نسبية إذن.

يقول العارفون بالله: إن حسنات الأبرار سيئات المقربين.. وهذا صحيح. فلننظر إلى

فرار يونس من قريته الجاحدة المعاندة. لو صدر هذا التصرف من أي إنسان صالح غير يونس.. لكان ذلك منه حسنة يثاب عليها. فهو قد فر بدينه من قوم مجرمين.

ولكن يونس نبي أرسله الله إليهم.. والمفروض أن يبلغ عن الله ولا يعبأ بنهاية التبليغ

أو ينتظر نتائج الدعوة.. ليس عليه إلا البلاغ.

خروجه من القرية إذن.. في ميزان الأنبياء.. أمر يستوجب تعليم الله تعالى له وعقابه.

إن الله يلقن يونس درسا في الدعوة إليه، ليدعو النبي إلى الله فقط. هذه حدود مهمته وليس عليه أن يتجاوزها ببصره أو قلبه ثم يحزن لأن قومه لا يؤمنون.


ولقد خرج يونس بغير إذن فانظر ماذا وقع لقومه. لقد آمنوا به بعد خروجه.. ولو أنه

مكث فيهم لأدرك ذلك وعرفه واطمأن قلبه وذهب غضبه.. غير أنه كان متسرعا..

وليس تسرعه هذا سوى فيض في رغبته أن يؤمن الناس، وإنما اندفع إلى الخروج

كراهية لهم لعدم إيمانهم.. فعاقبه الله وعلمه أن على النبي أن يدعو لله فحسب. والله يهدي من يشاء







ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 2


وزيرة الثقافة

عضو ذهبي


الفاتحة إلى روح شهيد كفرسوسة صلاح عنيز




مسجل منذ: 09-04-2008
عدد المشاركات: 2135
تقييمات العضو: 58
المتابعون: 25

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : موسوعة قصصية ... أتمنى الفائدة لكم ...

15-02-2012 08:16 PM




أيوب عليه السلام


نبذة:

من سلالة سيدنا إبراهيم كان من النبيين الموحى إليهم، كان أيوب ذا مال وأولاد كثيرين ولكن الله


ابتلاه في هذا كله فزال عنه، وابتلي في جسده بأنواع البلاء واستمر مرضه 13 أو 18 عاما اعتزله فيها الناس إلا امرأته صبرت وعملت لكي


توفر قوت يومهما حتى عافاه الله من مرضه وأخلفه في كل ما ابتلي فيه، ولذلك يضرب المثل


بأيوب في صبره وفي بلائه، روي أن الله يحتج


يوم القيامة بأيوب عليه السلام على أهل البلاء.

سيرته:

ضربت الأمثال في صبر هذا النبي العظيم. فكلما ابتلي إنسانا ابتلاء عظيما أوصوه بأن يصبر كصبر أيوب عليه السلام.. وقد أثنى الله تبارك وتعالى على عبده أيوب في محكم كتابه (إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) والأوبة هي العودة إلى الله تعالى.. وقد كان أيوب دائم العودة إلى الله بالذكر والشكر والصبر. وكان صبره سبب نجاته وسر ثناء الله عليه. والقرآن يسكت عن نوع مرضه فلا يحدده.. وقد نسجت الأساطير عديدا من الحكايات حول مرضه..


مرض أيوب

كثرت الروايات والأساطير التي نسجت حول مرض أيوب، ودخلت الإسرائيليات في كثير من هذه الروايات. ونذكر هنا أشهرها:

أن أيوب عليه السلام كان ذا مال وولد كثير، ففقد


ماله وولده، وابتلي في جسده، فلبث في بلائه ثلاث عشرة سنة, فرفضه القريب والبعيد إلا


زوجته ورجلين من إخوانه. وكانت زوجته تخدم الناس بالأجر، لتحضر لأيوب الطعام. ثم إن


الناس توقفوا عن استخدامها، لعلمهم أنها امرأة أيوب، خوفاً أن ينالهم من بلائه، أو تعديهم بمخالطته. فلما لم تجد أحداً يستخدمها باعت


لبعض بنات الأشراف إحدى ضفيرتيها بطعام طيب كثير، فأتت به أيوب، فقال: من أين لك هذا؟


وأنكره، فقالت: خدمت به أناساً، فلما كان الغد لم تجد أحداً، فباعت الضفيرة الأخرى بطعام فأتته به


فأنكره أيضاً، وحلف لا يأكله حتى تخبره من أين لها هذا الطعام؟ فكشفت عن رأسها خمارها، فلما


رأى رأسها محلوقاً، قال في دعائه: (رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين). وحلف أن


يضربها مئة سوط إذا شفى.

وقيل أن امرأة أيوب أخبرته أنها لقيت طبيبا في الطريق عرض أن يداوي أيوب إذا رضي أن يقول


 أنت شفيتي بعد علاجه، فعرف أيوب أن هذا الطبيب هو إبليس، فغضب وحلف أن يضربها مئة


 ضربة.

أما ما كان من أمر صاحبي أيوب، فقد كانا يغدوان إليه ويروحان, فقال أحدهما للآخر: لقد أذنب


أيوب ذنبا عظيما وإلا لكشف عنه هذا البلاء, فذكره الآخر لأيوب, فحزن ودعا الله. ثم خرج


لحاجته وأمسكت امرأته بيده فلما فرغ أبطأت عليه, فأوحى الله إليه أن اركض برجلك, فضرب


برجله الأرض فنبعت عين فاغتسل منها فرجع صحيحا, فجاءت امرأته فلم تعرفه, فسألته عن


أيوب فقال: إني أنا هو, وكان له أندران: أحدهما: للقمح والآخر: للشعير, فبعث الله له سحابة


فأفرغت في أندر القمح الذهب حتى فاض, وفي أندر الشعير الفضة حتى فاض.
وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله لعيه وسلم قال: "بينما ‏‏أيوب يغتسل عريانا خر عليه رجل


جراد من ذهب فجعل يحثي في ثوبه فناداه ربه يا ‏‏


أيوب ‏ ‏ألم أكن أغنيتك عما ترى قال بلى يا رب ولكن لا غنى لي عن بركتك" (رجل جراد ‏أي جماعة جراد).

فلما عوفي أمره الله أن يأخذ عرجونا فيه مائة شمراخ (عود دقيق) فيضربها ضربة واحدة لكي


لا يحنث في قسمه وبذلك يكون قد بر في قسمه. ثم جزى الله -عز وجل- أيوب -عليه السلام- على


صبره بأن آتاه أهله (فقيل: أحيى الله أبناءه. وقيل: آجره فيمن سلف وعوضه عنهم في الدنيا


بدلهم، وجمع له شمله بكلهم في الدار الآخرة) وذكر بعض العلماء أن الله رد على امرأته شبابها


 حتى ولدت له ستة وعشرين ولدا ذكرا.

هذه أشهر رواية عن فتنة أيوب وصبره.. ولم يذكر فيها أي شيء عن تساقط لحمه، وأنه لم يبقى منه إلا العظم والعصب. فإننا نستبعد أن يكون مرضه منفرا أو مشوها كما تقول أساطير القدماء.. نستبعد ذلك لتنافيه مع منصب النبوة..


ويجدر التنبيه بأن دعاء أيوب ربه (أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ). قد يكون القصد منه شكوى أيوب -عليه السلام- لربه جرأة الشيطان عليه وتصوره أنه يستطيع أن يغويه. ولا يعتقد أيوب أن ما به من مرض قد جاء بسبب الشيطان. هذا هو الفهم الذي يليق بعصمة الأنبياء وكمالهم.

وروى الطبري أن مدة عمره كانت ثلاثا وتسعين سنة فعلى هذا فيكون عاش بعد أن عوفي عشر سنين , والله أعلم. وأنه أوصى إلى ولده حومل، وقام بالأمر بعده ولده بشر بن أيوب، وهو الذي يزعم كثير من الناس أنه ذو الكفل فالله أعلم.






ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 3


وزيرة الثقافة

عضو ذهبي


الفاتحة إلى روح شهيد كفرسوسة صلاح عنيز




مسجل منذ: 09-04-2008
عدد المشاركات: 2135
تقييمات العضو: 58
المتابعون: 25

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : موسوعة قصصية ... أتمنى الفائدة لكم ...

15-02-2012 08:32 PM




نار الدنيا أهلكتني .. فكيف بنار الآخرة ؟


 


 


إليكم إخوتي في الله هذه الكلمات .. أكتبها والله العالم بأني أكره ذكرها .. ولكني سأكتبها لكم للعظة والعبرة..

إخوتي .. أنا لا أتكلم عن أي فتاه .. فهي قريبة مني .. ليست أمي ولا أختي ولا حتى صديقتي .. إنها أنا .. نعم هذه الحكاية أنا بطلتها .. وهذا الموقف حدث معي شخصيا ً .. وهي سبب رجوعي إلى الله

إليكم القصة

كنت في المرحلة الإعدادية وكنت تاركه للصلاة لا تهمني ولا القي لها بالا ً .. كنت أصليها ولا أصليها في نفس الوقت .. فأنا أقوم بالحركات ولكني والله لا أعلم ما أقول
إخوتي .. في مرحلة الإعدادية كنت أحب معلمة من المعلمات .. أحبها لدرجه أنها الشغل الشاغل لي .. إذا تكلمت تكلمت عنها .. وإذا كتبت كتبت فيها .. حتى إذا نمت كانت الشخصية الرئيسية في أحلامي ...

لا أطيل عليكم .. كان علينا امتحان في المادة التي تدرسني إياها تلك المعلمة .. وكنت أدرس .. فأشتهيت شيئا آكله فذهبت إلى المطبخ ... وكانت المصيبة
لم انتبه إلى ألسنت النار تأكل ثيابي .. فقد كنت مشغولة بالتفكير في تلك المعلمة

نعم احترقت .. احترقت يدي وظهري وجزء من شعري .. نعم لقد ذقت نار الدنيا التي لم تترك أثرا ً ليدي .. تلك اليد التي كنت أرعاها وأحافظ على جمالها .. ها هي احترقت .. بل اختفت كليا ً .. نعم اختفت .. أنا ذقت نار الدنيا ووالله .. والله .. لم اقترب من الغاز من ذلك اليوم .. بل تشغيل الغاز عندي .. كأنه اختبار بل هو امتحان .. أرسب فيه كل مرة .. ولا أعتقد إنني سأنجح فيه ..

إخوتي .. لم أذكر قصتي هذه لأحصل على شفقة من أحد .. ولم أذكرها لأنني أفتخر كيف كنت سابقا ً .. بل ذكرتها للعبرة .. فيا إخوتي أنا ذقت نار الدنيا .. ووالله لم أذقها إلا ثواني معدودة .. وأنا أتعالج من هذا الحرق منذ أربع سنوات ولم انتهي بعد من العلاج

فهذه الرسالة إليكم .. أكتبها ولا أرجو إلا دعوة منكم أن يسامحني ربي عن كل شي فعلته في تلك السنين المظلمة .. وأنا الآن لا أفوت أي فرض كما أنني أصلي بعض السنن أحيانا ً .. فالحمد لله على كل شي

اللهم لا تجعلنا من أصحاب القلوب القاسية .. اللهم أجعلنا من أصحاب اليمين .. اللهم أحشرنا من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .. واجعل أعمالنا خالصة لوجهك .. يا أرحم الراحمين


                                              ......منقولة .....





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 4


وزيرة الثقافة

عضو ذهبي


الفاتحة إلى روح شهيد كفرسوسة صلاح عنيز




مسجل منذ: 09-04-2008
عدد المشاركات: 2135
تقييمات العضو: 58
المتابعون: 25

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : موسوعة قصصية ... أتمنى الفائدة لكم ...

15-02-2012 08:47 PM




        نهاية الظلم


 


امرأة أرسلت رسالة تقول فيها : منذ أن بدأت


حياتي مع زوجي الضابط العسكري ونحن نعيش


في حياة رغدة وقد استـعنت طوال حياتي الزوجية على تربية ولدي وابنتي بمربيات عديدات لا أتذكر عددهن ولا عجب في ذلك فقد كانت كل


واحدة منهن لا تمكث عندي أكثر من شهرين ثم تفر من قسوة زوجي
العدواني بطبعه والذي لا أعرف هل اكتسب


عدوانيته هذه خلال رحلة حياته أم أنها وراثية فيه فقد كان زوجي يتفنن في تعذيب أي مربية تعمل


عندنا ولا أنكر أني شاركته في بعض الأحيان جريمته بالقسوة على هؤلاء المسكينات ومنذ 15


عاما وحين كانت ابنتي في السابعة من عمرها وابني في المرحلة المتوسطة جاءنا مزارع من


معارف زوجي يصطحب معه ابنته ذات الأعوام التسعة فاستقبله زوجي بكبرياء فقال المزارع


البسيط أنه أتى بابنته لتعمل عندنا مقابل مبلغاً في الشهر ووافقنا على ذلك وترك المزارع المكافح


طفلته الشقراء عندنا وهمّ بالرحيل فانخرطت


الطفلة في البكاء وهي تمسك بجلباب أبيها


وتستحلفه ألا يتأخر عن زيارتها وألا ينسى أن يسلم لها على أهلها وانصرف الأب وهو دامع


العين وقد وعدها بتنفيذ ما طلبته منه وبدأت الطفلة حياتها الجديدة معنا فكانت تستيقظ في الصباح


الباكر لتساعدني في إعداد طعام الإفطار لهما ثم تحمل الحقائب المدرسية وتنزل بها إلى الشارع


وتظل واقفة مع طفلاي حتى تحملهما حافلة المدرسة وتعود للشقة فتتناول طعام إفطارها وكان


في الغالب فولا بدون زيت وخبزا على وشك التعفن وفي بعض بعض الأحيان كنا نجود عليها


بقليل من العسل الأسود والجبن ثم تبدأ بعد الإفطار في ممارسة أعمال البيت من تنظيف وشراء


الخضر والمسح والكنس والطبخ وتلبية الطلبات الخاصة بأهل المنزل إلى منتصف الليل فتسقط


حينئذ على الأرض كالقتيلة وتستغرق في النوم ، وعند أي هفوة أو تأجيل أداء عمل مطلوب منها


ينهال عليها زوجي ضربا بقسوة فتتحمل الضرب باكية صابرة ورغم ذلك فقد كانت طفلة في منتهى


 الأمانة والنظافة والإخلاص لمخدوميها تفرح بأبسط الأشياء وكانت دائما تحن إلى أهلها.


واستمرت الفتاة معنا تتحمل العذاب في صمت وصبر وأتذكر الآن أنه حين كان يأتي العيد يخرج


طفلاي مبتهجين مدللين بينما تبقى هذه الطفلة تنظف وتغسل دون شفقة وبعد أن تنتهي من


أعمالها الشاقة ترتدي فستانا قديما لكنه نظيف لأنها كانت تحرص على نظافة ملابسها البسيطة أما


أبوها فلم تره إلا مرات معدودة بعد عملها عندنا فقد انقطع عن زيارتها وبدأ يرسل أحد أقاربه


لاستلام أجرتها الشهرية كما أنها لم تر أهلها إلا في ثلاث مرات : الأولى حين مات شقيقها الأكبر


في حادث والثانية كانت تخلصا منها في الحقيقة فقد كانت مصابة بمرض معد وخشينا على طفلينا


منها فأبعدناها إلى بلدتها بحجة أن ترى أمها وأخوتها ، وكانت المرة الثالثة عند وفاة والدها بعد


 أن دخلت مرحلة الصبا واستقر الحزن في قلبها . وحدث ذات مرة أن الفتاة لما قاربت سن الشباب خرجت ذات يوم لشراء الخضراوات ولم تعد إلى


المنزل .. وبدأ زوجي في البحث عنها ولم يمض أسبــــوع حتى كان زوجي قد وجدها واستقبلناها


عند عودتها استقبالا حافلا بكل أنواع العذاب قام زوجي بصعقها بالكهرباء وتطوع ابني بركلها


بعنف بينما بكت ابنتي وهي تقول لأبيها : حرام فضربها هي أيضا لأول مرة في حياته . وعادت


الفتاة لحياتها الشقية معنا واستمر الوضع كما كان عليه ، تخطئ أو تؤجل عملا ما فيضربها زوجي


ونخرج في الإجازات للفسحة ونترك لها بقايا


طعام الأسبوع لتأكله . ثم شيئا فشيئا بدأنا نلاحظ


أن الأكواب والأطباق تسقط من يديها وأنها تتعثر في مشيتها فعرضناها على طبيب العيون فأكد لنا


أن نظرها ضعف جدا بسبب ما تتلقاه من صدمات وضربات على منطقة الدماغ والعين وأنه ينسحب


ويتقلص تدريجيا وأنها لا ترى حاليا ما تحت قدميها أي أنها أصبحت شبه عمياء !! ورغم ذلك


كله فلم نرحمها وظلت تعمل كما كانت من قبل


وتخرج لشراء الخضر بل وكثيرا ما صفعتها إذا عادت من السوق بخضراوات ليست طازجة وكثيرا ما كانت تفعل ذلك لضعف بصرها الشديد


فأشفقت عليها زوجة البواب فكانت تجلسها في


مدخل العمارة وتذهب هي لشراء الخضراوات لها


حتى تنقذها من الإهانة ثم خرجت الفتاة ذات يوم من البيت بعد أن أصبحت مكفوفة تقريبا .. ولم تعد


 إليه مرة أخرى ولم نهتم بالبحث عنها هذه المرة لأنها أصبحت في حكم العمياء تقريبا .. وماذا


نصنع بعمياء ؟! وتخرج ابني من الجامعة وعمل وتوظف ثم تزوج واكتملت سعادتنا حين عرفنا


أنها حامل ثم جاءت اللحظة السعيدة ووضعت مولودها الأول فإذا بنا نكتشف الحقيقة القاسية إنه


طفل أعمى لا يبصر .. وتحولت الفرحة إلى


سحابة كثيفة من الحزن القاتم .. وبدأنا الرحلة الطويلة مع الأطباء ننتقل من طبيب لآخر بحثا عن


علاج ولكن بدون جدوى .. واستسلم ابني وزوجته للأمر الواقع وانطفأ الأمل في قلبيهما وقررت


زوجة ابني ألا تحمل مرة ثانية خوفا من تكرار الكارثة لكن الأطباء طمأنوها إلى أن هذا مستحيل


وشجعوها على الحمل وشجعناها نحن أيضا على أمل بأن يرزق ابننا بطفل طبيعي يخفف من حزنه


وصدمته في طفله الأول وحملت زوجة ابني للمرة الثانية وأنجبت طفلة جميلة واكتملت فرحتنا حين أخبرنا الطبيب أنها ترى وانهالت عليها وعلى


شقيقها المكفوف اللعب والهدايا والملابس وبعد سبعة شهور لاحظنا عليها أن نظرها مركز في


اتجاه واحد لا تحيد عنه فعرضناها على طبيب عيون ففوجئنا بأنها لا ترى إلا مجرد بصيص من


نور وأنها معرضة أيضا لفقد بصرها وإنا لله وإنا إليه لراجعون ورأى زوجي ذلك فأصيب بحالة


نفسية فسدت معها أيامه وكره كل شيء حتى بيته وأولاده وأسرته ثم ساءت حالته فأشار علينا


الطبيب بإدخاله مصحة نفسية لعلاجه من الاكتئاب وأحسست بهموم الدنيا تطأ على صدري بقسوة


وتذكرت تلك الفتاة الكسيرة التي هربت من جحيمنا كفيفة وأخذت أتساءل في نفسي هل ما حل بنا من مصائب هو انتقام إلهي لتلك الفتاة لقاء ما


اقترفنا في حقها وأصبحت صورة الفتاة تطاردني في وحدتي فأخذت أبحث عن الفتاة حتى دلنا عليها


أحد الجيران وعلمنا أنها تعمل خادمة بأحد المساجد فذهبت إليها وأحضرتها لتعيش معي ما


بقي لي من أيام ورغم قسوة الذكريات فقد فرحت الفتاة بسؤالي عنها وحرصي على عودتها إلينا وحفظت العشرة التي لم نحفظها نحن وعادت معي


 تلك الفتاة تتحسس الطريق وأنا أقودها بيدي وسكنت معنا في بيتنا الذي ذاقت فيه صنوف


العذاب وأصبحت أرعاها وأخدمها وأقوم على شئونها هي وطفلي ولدي المكفوفين سواء بسواء وأملي ودعائي لربي أن يغفر لي ولزوجي ما


اقترفناه في حق هذه الفتاة وأقول لمن نزعت الرحمة من قلوبهم : إن الله حي لا ينام فلا تقسوا


على أحد ممن لكم سلطان عليهم





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 5


وزيرة الثقافة

عضو ذهبي


الفاتحة إلى روح شهيد كفرسوسة صلاح عنيز




مسجل منذ: 09-04-2008
عدد المشاركات: 2135
تقييمات العضو: 58
المتابعون: 25

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : موسوعة قصصية ... أتمنى الفائدة لكم ...

15-02-2012 08:49 PM





 






ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 6


وزيرة الثقافة

عضو ذهبي


الفاتحة إلى روح شهيد كفرسوسة صلاح عنيز




مسجل منذ: 09-04-2008
عدد المشاركات: 2135
تقييمات العضو: 58
المتابعون: 25

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : موسوعة قصصية ... أتمنى الفائدة لكم ...

15-02-2012 09:00 PM




ضياع فتاة داعية بسبب غرف المحادثة


 


تحكي 'س.م' قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 20عامًا, كنت أدخل المنتديات


الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ


 الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها


تناقش قضايا مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول وتهم الدعوة مثل الفضائيات واستغلالها في


 الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت ـ وكان


 من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع


 عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي ـ ولا أدري كيف تسحرني


 كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة


 بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل
عارم من الزهو والإعجاب ـ يحطم قلبي الجليدي


 في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات


 محلقة في سماء الوجود.
ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في


 الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة الأنثى ـ أريد أن يعالجني


 وحدي, فسولت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد ـ وبدون أن أشعر طلبت منه بشيء من


 الحياء ـ أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص.



بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف ـ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان


 والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لماح يعرف


 ما تريده الأنثى..

الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته


كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي


 وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ ما أعطاني


 شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا


 يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها، انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني..


 وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..

وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه..


 حاولت أن أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة.. وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي.. قال لي:


 لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا إلى الآخر.. وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده


وإخلاص نيته..

ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي ..


وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي


 كل وازع..

وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه.. بدأت نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى


 الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.. وتوالت الاتصالات عبر الهاتف..


 أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي


 بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة


 وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل.. قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت


 أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنت آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها


 وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها. وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت - أفقت


 على حقيقة مرة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة.. ماذا جرى؟! لقد


 اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة ـ وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت.. إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها !!





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 7


وزيرة الثقافة

عضو ذهبي


الفاتحة إلى روح شهيد كفرسوسة صلاح عنيز




مسجل منذ: 09-04-2008
عدد المشاركات: 2135
تقييمات العضو: 58
المتابعون: 25

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : موسوعة قصصية ... أتمنى الفائدة لكم ...

15-02-2012 09:14 PM




قصص مأساوية ( بطلاتها صديقات السوووء )


فتش عن المرأة.. في فساد المرأة!


 


تقول السيدة (عفاف) عن قصتها: أنا شخصياً تعرضت فى بداية زواجي لهذا (المطب النسائي) عندما شكوت من بعض تصرفات زوجي لإحدى الزميلات التي كانت تكبرني فى السن، ظناً مني أنها ستفيدني بخبرتها في الحياة، ولقد استمعت إليّ بإنصات شديد، ثم بادرتني (حالة زوجك هذه عادة رجالية لا علاج لها على الإطلاق انقذي نفسك بسرعة وأطلبي الطلاق، وتزوجي من رجل كريم يقدرك ويقدر جمالك، ويقدر تعبك معه في الحياة)..
والواقع أنني: كنت أشكو من بخل زوجي ولا أخفيك أنني عملت بنصيحتها وافتعلت مشاكل كثيرة مع زوجي ليطلقني بالفعل، ولكن فجأة اكتشفت أنني حامل، وتحول زوجي بعد سماعه خبر حملي إلى إنسان هادئ، كريم، وأظهر حباً وحناناً ورعاية كبيرة لي، فشعرت بالندم.. وأعلنت توبتي بألا أشكو إلى امرأة أخرى من أي مشكلة إلا إذا كنت أثق في عقلها والأهم حرصها على مصلحتي مثل شقيقتي، أو خالتي أما الصديقات والزميلات فلا !.


وتتحدث الزوجة (ل. م) بندم شديد عن المعاملة السيئة للغاية التى عاملت بها (حماتها) وتقول: كانت حماتي سيدة فاضلة وصبورة، وتعرف حدودها..
وفي الأيام الأولى من زواجي كنت أعاملها بلطف، إلى أن زارتني إحدى صديقاتي المقربات ونصحتني أن أبدأ في معاملتها بعنف وقسوة، لأن الحموات حسب نصيحتها إذا لم تظهر لهن زوجة الابن قوة الشخصية فإنهن يعاملنها على إنها جارية، ولابد من إظهار (العين الحمراء) من بداية الطريق حتى لا اصبح غريبة في بيتي وتسيطر هي أي حماتي على البيت.
وبالفعل اقتنعت بكلامها، وعاملت حماتي بقسوة شديدة وأهملتها وأهملت احتياجاتها وكانت مسنة مريضة، وصبرت المسكينة وتأملت في صمت حتى لا تخرب بيتي، وكنت أرى نظرات الحزن والألم والعتاب في عينها ولا أرحمها..
وقبل وفاتها بأيام قالت لي (سوف تصبحين يا زوجة ابني حماة في يوم من الايام).
وتضيف( ل. م ) وبالفعل أنا حماة منذ عامين، واضطرت الظروف المادية ابني أن يعيش معي في نفس البيت.. والله كأن شريطاً سينمائياً يُعاد عرضه..
كل ما كنت أفعله في حماتي تفعله معي زوجة ابني، وهنا فقط، أدركت أنني وقعت ضحية صديقات السوء ونصائحهن، لهذا دائماً أنصح ابنتى، وزوجة ابني، ألا يعطين آذانهن لنصيحة الصديقات، أو بالأحرى (لوسوستهن).


 


وتحكي طالبة جامعية كيف أفسدتها صديقتها وكيف علمتها الكذب على أسرتها، تقول: حتى الثانوية العامة كنت مثالاً للبنت الملتزمة في كل شيء، الأخلاق، والدراسة، والدين إلى آخره، ومرت السنة الأولى في الجامعة بخير، إلى أن تعرفت في السنة الثانية على إحدى الزميلات التي دعتني يوماً للعشاء في منزلها، وهناك فوجئت بعائلة مختلفة تماماً عن عائلتنا، فوالدها متوفى، وأمها سيدة متحررة للغاية، ولها شقيقتان يكبرنها، وفي البيت فوجئت بمجموعة من الشباب من أصدقائها وأصدقاء أمها وشقيقاتها، يمزحون ويمرحون ويتصرفون بحرية وتلقائية، يغنون ويشاهدون أفلام الفيديو..
ولا أخفيك كان جواً جديداً بالنسبة لي وشدني، وكررت الذهاب معها أكثر من مرة، ولم يتعد الأمر ما وصفته، لكنني عندما أتأخر على البيت وأخاف من أهلي كانت تعلمني هي وأمها الكذب، وكانت أمها تتصل بأمي لتطمئنها أنني مع ابنتها نذاكر دروسنا، وبعد الانتهاء من المذاكرة سوف تصحبني بنفسها إلى البيت، واستمر الحال عدة شهور، وفجأة فوجئت أن الأمور بدأت تنقلب إلى ما هو أبعد من ذلك، ومن خوفي حكيت لزميلة أخرى أثق في عقلها ودينها، فنصحتني بسرعة الابتعاد وشرحت لي عواقب هذا الطريق، وعندما امتنعت حضرت لي أم صديقتي لتقنعني بالعودة، وكان ستر الله عظيماً أن شاهدتها زميلتنا الأخرى معي أمام الجامعة واستمعت لكلامها، فطردتها وهددتها بالفضيحة..
وهكذا كادت هذه المرأة وبناتها أن يفسدنني لولا ستر الله ودعاء الوالدين.


 


وبحزن تؤكد إحدى السيدات أن سبب تعاستها في الحياة هي إحدى صديقاتها، وتضيف:كنت زوجة لرجل محترم ولكن كان عصبياً للغاية، أنجبت منه ولدين وبنتاً وتحملت عصبيته من أجل أولادي إلى أن ظهرت في حياتي إحدى الجارات التي سكنت بجواري حديثاً، وكانت تسمع زوجي وهو يرفع صوته عليّ وعلى الأولاد، وزارتني ذات يوم وسألتني عن سبب عصبية زوجي فقلت لها: هذا طبعه؟ انه عصبي لكنه طيب القلب ،فأبدت استياء ونصحتني ألا أسكت على هذا الوضع، وأن هذا غير لائق بي، ورفع صوته علي يعني أنه لا يحترمني ولا يحبني.. واتهمتني بالضعف وطالبتني أن آخذ حقي من زوجي ويكون لي موقفاً إيجابياً معه.
وبعد أسبوع زارتني ثانية وكررت نصائحها، وظلت تحكي لي عن شقيقها، وحنانه على زوجته رغم تسلطها، ورقته معها رغم نكدها.
وأيضاً تحكي لي عن شقيقها المثالي في معاملته للنساء وحنانه ورقته إلى آخره..
إلى أن جاءتني يوماً وقالت لي إن شقيقها موجود وطلبت مني أن أجلس معه لأحكي له عن مشاكلي مع زوجي ولا أعرف كيف وافقتها وذهبت معها إلى شقتها، وبالفعل وجدت رجلاً وسيماً، هادئاً، رقيقاً، مثقفاً في حديثه وشعرت براحة شديدة وأنا أتحدث معه، وتكررت زياراته، وبالتالي لقاءاتنا، فطلبت من زوجي الطلاق وهدمت بيتي، وأبدى هو وشقيقته سعادة بالغة بهذا الخبر، وفي شهور العدة حاول أن يقيم معي علاقة غير شرعية ولما رفضت بشدة وإصرار اختفى فجأة هو وشقيقته من العمارة نهائياً، ولا أعرف أين ذهبا..
ولكن بعد أن فقدت زوجي وبيتي وأولادي واستقراري..
ولم يبق لي إلا أصابع الندم أعضها ليل نهار وأقول: حسبي الله ونعم الوكيل في هذه الجارة الشيطانة، التي أحذّر كل النساء من أمثالها، وأنصحهن بألا يضعن أذنهن لنصائح الأخريات، وألا يسمحن لهن بالتدخل في حياتهن مهما كان الثمن.






 





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 8


وزيرة الثقافة

عضو ذهبي


الفاتحة إلى روح شهيد كفرسوسة صلاح عنيز




مسجل منذ: 09-04-2008
عدد المشاركات: 2135
تقييمات العضو: 58
المتابعون: 25

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : موسوعة قصصية ... أتمنى الفائدة لكم ...

15-02-2012 09:30 PM




لماذا فعلتِ هذا يا أمي ؟؟


قالتها لي فتاة نزيلة بدار الرعاية الاجتماعية فقد أرسلت لي رسالة تحكي حالها وسبب سجنها فكان مما كتبت بين طيات رسالتها وصفحاتها أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة أكتب قصتي وأسطر حروفها بعتاب ساخن أخرجه الألم وأفاضه القلب المجروح ( لماذا فعلت هذا يا أمي ) وأودعتني بدعوتك السجن وظلماته وكان بمقدورك أن لا تفعلي ذلك !!
لا أطيل عليكم..



هذه الفتاة لها مع أمها قصة وأي قصة !!لها مع أمها حديث العقوق المشين والعصيان المقيت فكم


كانت هذه الفتاة عاقة لأمها ليس في تصرفاتها فحسب بل حتى في أقوالها وحديثها وأنها في


حالات كثيرة أحزنت أمها وأدخلت عليها الأسى


والشجن والله يمهل ولا يهمل !!
تقول هذه الفتاة عن نفسها في رسالتها ..



تعرفت على صديقة سيئة في الجامعة عرفتني


بدورها على شاب كانت مؤهلاته الأناقة والوسامة وأصول الإتيكيت كما يقال بيننا معاشر الفتيات


وأنه رومانسي لايوجد مثله استطاع أن يصطادني بأسلوبه وخفة دمه ولقد كنت أتحدث إليه عن


طريق الهاتف الساعات الطويلة وأعلل ذلك لوالدي أمام فاتورة الهاتف الباهظة بأنها صديقتي ولن أعود لتكرار مافعلت فكان يعاتبني وما أسرع


ما يتسامح ويعفو لكن في لحظة غفلة مني علمت ( أمي) بذلك وأني على علاقة برجل غريب


فنهرتني وحذرتني بل هددتني بإخبار والدي إن لم أقلع عن ذلك لكني رفضت لعلمي بضعف أمي


وأنها لاتستطيع إخبار أبي فأنا أعرفها جيداً وبم تفكر فأعادت التحذير لكني رفضت وطالبتها بعدم


التدخل كثيراً في شؤوني الخاصة وفي يوم من الأيام اتصل بي الشاب على الجوال وكنت بعيدة


عنه فأخذته أمي وردت عليه وهو ساكت لم يتحدث لأن الصوت مختلف فأيقنت أنه هو فردت


عليه بكلام جارح وأسلوب قاسي فأخبرني هو بذلك فصدقته تحت ضغط الحب الزائف والتعلق


المزعوم .
نعم أنا أحبه آنذاك ولا استطيع الإبتعاد عنه وبسبب


ذلك ذهبت لأمي رافعة صوتي عليها بكلام لا أستطيع البوح به الآن في رسالتي وأطلب من الله


السماح والعفو والصفح فبكت أمي وجثت على ركبتيها وقالت: بنيتي ما بك ؟؟ اتق الله ؟؟ أنا


أمك ..أنا أمك ..أنا أمك.., فقلت اتركيني ولا علاقة لك بي !! اتركيني وشأني !!لكن وفي لحظة


تسلط الشيطان علي , نادتني أمي بصوت مرتفع فنهرتها ومضيت وتركتها فقالت:اسمعي مني


فالتفت إليها ونظرتها بنظرات غاضبة وقبح الله تلك النظرات التي أرسلتها لأعظم مخلوق يحبني


ويخاف علي رفعت يديها أمي وعيناها تذرفان بالدمع وقالت بصوت متقطع: (اللهم اسألك أن


تكفيني شرها ) ونسيت أمي أن تدعو لي بالصلاح والهداية نسيت أن تدعو لي بالستر وعدم الفضيحة


لقد دعت أمي علي فأصابتني في مقتل فهذه الدعوة سلاح فتاك سريع الأثر كيف لا وهي دعوة


الوالدة على بنتها ومن قلب غاضب عليها لتخرج فتخترق الحجب والسحب والسماء فتصل إلى الله


السميع البصير !!
( تطورت العلاقة) مع هذا الشاب حتى قويت


الصداقة أكثر ونحن ننتظر الفرصة المناسبة للخروج معاً ضاربة بتهديد أمي لكني كنت خائفة


من دعوتها خوفاً يجعلني في قلق دائم مما أفعله وكان الشيطان يستدرجني بتعلقي بهذا الشاب وفي


لحظة غفلة من أهلي وخاصة (أمي) خرجت معه مرات عديدة لتقع المصيبة الكبرى الجريمة


العظمى (الزنا) وبعد أشهر حملت منه سفاحاً فأخفيته عن أهلي لنتفق سوياً على إيجاد حل لهذه


الكارثة , ودعوة أمي ما تزال بين عيني لا


تفارقني ومنظرها وهي رافعة يديها تدعو علي مشهد لا يتوقف ... اتفقنا سامحنا الله على إجهاضه


وقتله وهو من لا ذنب له ولا خطيئة وتحت جُنح الظلام ورمال المعصية وصحراء الخطيئة


أُجهض الحمل وأُسقط في حفرة الذل والانحطاط لكن الله كان لنا بالمرصاد فهو الذي يمهل ولا


يهمل فكشف الله الجريمة على يد رجال الأمن ليخرج الصباح وتشرق الشمس وتستيقظ الأسرة


على مصيبة تنوء بحملها الجبال الراسيات بكيت كثيراً وأنا في السجن أتذكر دعوة أمي التي قتلتني


فالحادثة مهولة والنهاية فاجعة بالنسبة لي ولأهلي وأقول بمرارة وألم :
بأي وجه أقابل أمي الحنون!!



وبأي حال أقابل أبي الكريم!!
وهو مطأطئ الرأس مسود الوجه قد ذبحته بغير


سكين كيف لا!!والجريمة بشعة والمصير السجن لا محالة ,,,
تقول هذه الفتاة في نهاية رسالتها ......



أودعت السجن جزاء سلوكي السبل الممنوعة والطرق الشيطانية لقد تورطت بذلك في علاقات سلبت مني كرامتي وعفافي وأهدرت بأقل ثمن بل


وبدون مقابل إلا شهوة دقائق ونشوة عابرة ما


أسرع ما انتهت وبقيت اتجرع آلامها شهوراً طويلة عشت أيامها في السجن أعد الأيام عداً


وأتجرع لوحدي الأسى والأسف وأتنفس الهم والشجن عشت في سجن ضاق بي وضاقت معه


أنفاسي فلم يعد بمقدوري أن أتحمل بُعدي عن أمي التي تزورني من وقت لآخر وهي تدعو لي لكن بعد فوات الأوان ,,,



عفواً مهما أخطأت فأنا تائبة!! وإن زلت بي القدم فأنا عائدة!!لا غنى لي عن أمي فهي من تزيل همي وتخفف لوعتي فدعوة لكل أم أن ترحم أمثالي


من بعض الفتيات المجروحات بنار المعصية المكلومات بحرارة الخطيئة .




( أحبابي الكرام ) ..
وأنا أحكي لكم هذه القصة كأني أعيش معها أحاسيس مختلفة تلاحقها ومن ذلك ...
( إحساس مقزز)
يوم أن همش الذئب لحمها وافترس قلبها واحتسى دمعها لتتابع عمليات موت الكثير من فتياتنا بين أنيابهم ومخالبهم كلما رأيت القصص المؤسفة .
( إحساس ممل )
يوم أن تقرأ قصة مثل هذه فلا تتحدث إلا عن نفسها وفقط ولا معتبر ولا متعظ ولا متأثر ولا تائب فكم هن الفتيات اللواتي تعرفن على شباب وتواعدوا على الزواج باسم الحب قبله .
( إحساس مؤسف )
يوم أن فتحت هذه الفتاة لهذا الشاب قلبها وبوابة أحلامها فمنحته الثقة بلا حدود فبكت وأبكت قبل دخول عش ومملكة الزواج المنبع الصافي للسحر الحلال .
( إحساس مخيف جداً )
يوم أن اكتشفت الفتاة موت مشاعرها الصادقة وحبها الصافي الشرعي الذي لا يكون إلا بالحلال وفقط اكتشفت وبكل أسف بأنها مخطئة بكل ما تحمله الكلمة من إحساس مخيف لرحيل الحياة الطيبة بخطيئة نهايتها الفشل الذريع كما حصل ،،
( إحساس بشع )
يوم أن وهبته أسرارها فاصطادها بها وإن كان كاذباً في كلامه ووعده لكن لم تستطع التراجع بعد السقوط ودعوة أمها كانت القنبلة الموقوتة في ذلك ،،،
( إحساس مزعج )
لكل داعية فاضل له جهد مشكور في توجيه فتياتنا أن لا يصيبه الإحباط من هذه القصص المزعجة المؤسفة بل تكون داعية لبذل المزيد من الجهد والمثابرة في إرسال الحلول الملائمة للأخطاء وعلاجها بسرية تامة ،،،،



( إحساس مؤلم )
يوم أن عاشت شبابها تحت نيران العقوق المقيت فعاشت مع أم أحبتها وأعطتها كل شيء وبخلت الفتاة بأقل شيء لتعاقب بشاب أعطته هي كل شيء


ولم يعطها أي شيء إلا العار والفضيحة تتجرعه لوحدها وفقط .



( إحساس قاسي )
حينما تذكرت الفتاة صديقتها السيئة الوسيط بينهما فقد كانت قبلها تعيش الهدوء والاستقرار في ببت


أهلها لم يخطر ببالها أن تصل إلى ذلك وكان بمقدورها أن تقطع علاقاتها معه من البداية لكن ما


فات لا يعود وها هي حصدت السجن تحت ضغط الحب الزائف .
( إحساس صادق )
في توبتها وعودتها ورجوعها وأسفها على ما


حصل من خطأ وزلل وكلي دعاء ورجاء أن يمنحها ربي الهداية والعافية فما حل بها من إثم وخطيئة فرحمة الله تشمله والتوبة ندم والتائب من الذنب كمن لا ذنب له والحياة أنفاس والأنفاس أيام والأيام سنوات والعمر محدود يختمه بالتوبة الصادقة .....

أُمي لا أقوى ناديني *** بحنانك لا .. لا.. تدعيني
أرقني البعدُ أيا أمي *** والنار بجوفي تكويني
العيش هنا مرٌّ أمي *** وأنا بالغربة واسيني
السجنُ أيا أبتي قيدٌ *** الجرمُ به مرأى عيني
ذنبي يا أمي كبلني *** وجراحي تسْعُرُ تضنيني
أمي كم أهتف وأنادي *** أمي .. أماه .. أيا عيني
يرتد الصوت فلا مرأى *** إلا للطيفِ يناديني
فتهل دموعي يا أمي *** ويُثيرُ الجرحُ براكيني
أتذكر داري أيامٌ *** فيها إخواني وسنيني
كم كان السعد يحاصرني *** والكل بحُبٍ يُدنيني
لكني يا أمي تُهتُ *** وأتيتُ بذنبي رُديني
عبراتي ضلتْ تقتلني *** أبكي في كل أحاييني
مقبرتي باتت يا أمي *** تُريني الموت وتُدنيني
ردي أيامي يا أمي *** وأريني البسمة زوريني





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 9


منار2010

جامعـي اســتثنائي




مسجل منذ: 24-02-2010
عدد المشاركات: 560
تقييمات العضو: 20
المتابعون: 12

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد

16-02-2012 05:53 PM




سلمت يمينك

       
     
   
 
 





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 10


///ميسون @@@&&&

جامعـي مبـدعـ





مسجل منذ: 06-02-2011
عدد المشاركات: 331
تقييمات العضو: 26
المتابعون: 19

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : موسوعة قصصية ... أتمنى الفائدة لكم ...

16-02-2012 06:32 PM




شكرا كتير على القصص الرائعة واسمحيلي ضيف هل القصة


 


 


 









من أروع القـصـص التي قرأت


أورد ابنُ الجوزي في صفة الصفوة وابنُ النحاس في مشارع الأشواق عن رجل من الصالحين اسمه أبو قدامة الشامي ..


وكان رجلاً قد حبب إليه الجهاد والغـزو في سبيل الله ، فلا يسمع بغزوة في سبيل الله ولا بقتال بين المسلمين والكفار إلا وسارع وقاتل مع المسلمين فيه ، فجلس مرة في الحرم المدني فسأله سائل فقال : يا أبا قدامة أنت رجل قد حبب إليك الجهاد والغزو في سبيل الله فحدثنا بأعجب ما رأيت من أمر الجهاد والغزو


فقال أبو قدامة : إني محدثكم عن ذلك :


 القصة



خرجت مرة مع أصحاب لي لقتال الصليبيين على بعض الثغور ( والثغور هي مراكز عسكرية تجعل على حدود البلاد الإسلامية لصد الكفار عنها ) فمررت في طريقي بمدينة الرقة ( مدينةٍ في العراق على نهر الفرات ) واشتريت منها جملاً أحمل عليه سلاحي، ووعظت الناس في مساجدها وحثثتهم على الجهاد والإنفاق في سبيل الله، فلما جن علي الليل اكتريت منزلاً أبيت فيه ، فلما ذهب بعض الليل فإذا بالباب يطرق عليّ ، فلما فتحت الباب فإذا بامرأة متحصنة قد تلفعت بجلبابها


فقلت : ما تريدين ؟


قالت : أنت أبو قدامة ؟


قلت : نعم


قالت : أنت الذي جمعت المال اليوم للثغور ؟


 


قلت : نعم ، فدفعت إلي رقعة وخرقة مشدودة وانصرفت باكية، فنظرت إلى الرقعة فإذا فيها: إنك دعوتنا إلى الجهاد ولا قدرة لي على ذلك فقطعت أحسن ما فيَّ وهما ضفيرتاي وأنفذتهما إليك لتجعلهما قيد فرسك لعل الله يرى شعري قيد فرسك في سبيله فيغفر لي.
قال أبو قدامة : فعجبت والله من حرصها وبذلها ، وشدة شوقها إلى المغفرة والجنة. فلما أصبحنا خرجت أنا وأصحابي من الرقة ، فلما بلغنا حصن مسلمة بن عبد الملك فإذا بفارس يصيح وراءنا وينادي يقول : يا أبا قدامة يا أبا قدامة ، قف عليَّ يرحمك الله ، قال أبو قدامة : فقلت لأصحابي : تقدموا عني وأنا أنظر خبر هذا الفارس ، فلما رجعت إليه ، بدأني بالكلام وقال : الحمد لله الذي لم يحرمني صحبتك ولم يردني خائباً.
فقلت له ما تريد : قال أريد الخروج معكم للقتال ..
فقلت له : أسفر عن وجهك أنظر إليك فإن كنت كبيراً يلزمك القتال قبلتك ، وإن كنت صغيراً لا يلزمك الجهاد رددتك.
فقال : فكشف اللثام عن وجهه فإذا بوجه مثل القمر وإذا هو غلام عمره سبع عشرة سنة.
فقلت له : يا بني ؟ عندك والد ؟


قال : أبي قد قتله الصليبيون وأنا خارج أقاتل الذين قتلوا أبي.


قلت : أعندك والدة ؟


قال : نعم


قلت : ارجع إلى أمك فأحسن صحبتها فإن الجنة تحت قدمها
فقال : أما تعرف أمي ؟
قلت : لا
قال : أمي هي صاحبة الوديعة
قلت : أي وديعة ؟
قال : هي صاحبة الشكال
قلت : أي شكال ؟
قال : سبحان الله ما أسرع ما نسيت !! أما تذكر المرأة التي أتتك البارحة وأعطتك الكيس والشكال ؟؟  


قلت : بلى


قال : هي أمي ، أمرتني أن أخرج إلى الجهاد ، وأقسمت عليَّ أن لا أرجع وإنها قالت لي : يا بني إذا لقيت الكفار فلا تولهم الدبر ، وهَب نفسك لله واطلب مجاورة الله، ومساكنة أبيك وأخوالك في الجنة ، فإذا رزقك
الله الشهادة فاشفع فيَّ.. ثم ضمتني إلى صدرها ، ورفعت بصرها إلى السماء ، وقالت : إلهي وسيدي ومولاي، هذا ولدي ، وريحانةُ قلبي، وثمرةُ فؤادي ، سلمته إليك فقربه من أبيه وأخواله..


ثم قال: سألتك بالله ألا تحرمني الغزو معك في سبيل الله ، أنا إن شاء الله الشهيد ابن الشهيد ، فإني حافظ لكتاب الله ، عارف بالفروسية والرمي ، فلا تحقرَنِّي لصغـر سني..
قال أبو قدامة : فلما سمعت ذلك منه أخذته معنا ، فوالله ما رأينا أنشط منه، إن ركبنا فهو أسرعنا ، وإن نزلنا فهو أنشطنا ، وهو في كل أحواله لا يفتر لسانه عن ذكر الله تعالى أبداً.
فنزلنا منزلاً..وكنا صائمين وأردنا أن نصنع فطورنا..فأقسم الغلام أن لا يصنع الفطور إلا هو..فأبينا وأبى..فذهب يصنع الفطور..وأبطأ علينا..فإذا أحد أصحابي يقول لي يا أبا قدامة اذهب وانظر ما أمر صاحبك..فلما ذهبت فإذا الغلام قد أشعل النار بالحطب ووضع من فوقها القدر..ثم غلبه التعب والنوم ووضع رأسه على حجر ثم نام..


فكرهت أن أوقظه من منامه..وكرهت أن أرجع الى أصحابي خالي اليدين..فقمت بصنع الفطور بنفسي وكان الغلام على مرأى مني..فبينما هو نائم لاحظته بدأ يتبسم .. ثم اشتد تبسمه فتعجبت ثم بدأ يضحك ثم اشتد ضحكة ثم استيقظ.. فلما رآني فزع الغلام وقال: ياعمي أبطأت عليكم دعني أصنع الطعام عنك..أنا خادمكم في الجهاد.
فقال أبو قدامة: لا والله لست بصانع لنا شيء حتى تخبرني ما رأيت في منامك وجعلك تضحك وتتبسم .
فقال: يا عمي هذه رؤيا رأيتها..
فقلت: أقسمت عليك أن تخبرني بها .
فقال: دعها.. بيني وبين الله تعالى
فقلت: أقسمت عليك أن تخبرني بها
قال: رأيت ياعمي في منامي أني دخلت إلى الجنة فهي بحسنها وجمالها كما أخبر الله في كتابه..فبينما أنا أمشي فيها وأنا بعجب شديد من حسنها وجمالها..إذ رأيت قصراً يتلألأ أنواراً , لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وإذا شُرفاته من الدرّ والياقوت والجوهر ، وأبوابه من ذهب ، وإذا ستور مرخية على شرفاته ، وإذا بجواري يرفعن الستور ، وجوههن كالأقمار ..فلما رأيت حسنهن أخذت أنظر إليهن وأتعجب من حسنهن فإذا بجارية كأحسن ما أنت رائي من الجواري وإذ بها تشير إلي وتحدث صاحبتها وتقول هذا زوج المرضية هذا زوج المرضية..فقلت لها أنتي المرضية؟؟؟
فقالت: أنا خادمة من خدم المرضية..تريد المرضية؟؟ ادخل إلى القصر..تقدم يرحمك الله فإذا في أعلى القصر غرفة من الذهب الأحمر عليها سرير من الزبرجد الأخضر ، قوائمه من الفضة البيضاء ، عليه جارية وجهها كأنه الشمس، لولا أن الله ثبت علي بصري لذهب وذهب عقلي من حسن الغرفة وبهاء الجارية ..
فلما رأتني الجارية قالت : مرحباً بولي الله وحبيبه .. أنا لك وأنت لي .. فلما سمعت كلامها اقتربت منها وكدت أن أضع يدي عليها قالت : يا خليلي يا حبيبي أبعد الله عنك الخناء قد بقي لك في الحياة شيء وموعدنا معك غدًا بعد صلاة الظهر.. فتبسمت من ذلك وفرحت منه يا عم.
فقلت له: رأيت خيرًا إن شاء الله.
ثم إننا أكلنا فطورنا ومضينا الى أصحابنا المرابطين في الثغور ثم حضر عدونا..وصف الجيوش قائدنا..
وبينما أنا أتأمل في الناس..فإذ كل منهم يجمع حوله أقاربه وإخوانه..إلا الغلام..فبحثت عنه ووجدته في مقدمة الصفوف..فذهبت إليه وقلت: يا بني هل أنت خبير بأمور الجهاد؟؟ قال لا يا عم هذه والله أول معركة لي مع الكفار.
فقلت يا بني إن الأمر خلاف على ما في بالك ، إن الأمر قتال ودماء..فيا بني كن في آخر الجيش فإن انتصرنا فأنت معنا من المنتصرين وإن هُزمنا لم تكن أول القتلى..
فقال متعجبا: أنت تقول لي ذلك؟؟
قلت: نعم أنا أقول ذلك .
قال: يا عم أتود أن أكون من أهل النار؟
قلت أعوذ بالله.. لا والله .. والله ما جئنا إلى الجهاد إلا خوفًا منها..
فقال الغلام: فان الله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)
هل تريدني أوليهم الأدبار فأكون من أهل النار؟
فعجبت والله من حرصه وتمسكه بالآيات فقلت له يا بني إن الآية مخرجها على غير كلامك..فأبى يرجع فأخذت بيده أُرجعه إلى آخر الصفوف وأخذ يسحب يده عني فبدأت الحرب وحالت بيني وبينه..
فجالت الأبطال ، ورُميت النبال ، وجُرِّدت السيوف ، وتكسرت الجماجم ، وتطايرت الأيدي والأرجل .. واشتد علينا القتال حتى اشتغل كلٌ بنفسه ، وقال كل خليل كنت آمله ..لا ألهينك إني عنك مشغـول.. حتى دخل وقت صلاة الظهر فهزم الله جل وعلا الصليبين...فلما انتصرنا جمعت أصحابي وصلينا الظهر وبعد ذلك ذهب كل منا يبحث عن أهله وأصحابه..إلا الغلام فليس هنالك من يسأل عنه فذهبت أبحث عنه..فبينما أنا أتفقده وإذا بصوت يقول: أيها الناس ابعثوا إلي عمي أبا قُدامة ابعثوا إلي عمي أبا قدامة..


فالتفت إلى مصدر الصوت فإذا الجسد جسد الغلام ...وإذا الرماح قد تسابقت إليه ، والخيلُ قد وطئت عليه فمزقت اللحمان ، وأدمت اللسان وفرقت الأعضاء ، وكسرت العظام .. وإذا هو يتيم مُلقى في الصحراء .
قال أبو قدامة : فأقبلت إليه ، وانطرحت بين يديه ، وصرخت : ها أنا أبو قدامة .. ها أنا أبو قدامة ...
فقال : الحمد لله الذي أحياني إلى أن أوصي إليك ، فاسمع وصيتي.


قال أبو قدامة : فبكيت والله على محاسنه وجماله ، ورحمةً بأمه التي فجعت عام أول بأبيه وأخواله وتفجع
الآن به، أخذت طرف ثوبي أمسح الدم عن وجهه.


فقال : تمسح الدم عن وجهي بثوبك !! بل امسح الدم بثوبي لا بثوبك ، فثوبي أحق بالوسخ من ثوبك ..
قال أبو قدامة : فبكيت والله ولم أحر جواباً ...
فقال : يا عم ، أقسمت عليك إذا أنا مت أن ترجع إلى الرقة ، ثم تبشر أمي بأن الله قد تقبل هديتها إليه ، وأن ولدها قد قُتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر ، وأن الله إن كتبني في الشهداء فإني سأوصل سلامها إلى أبي وأخوالي في الجنة ، .. ثم قال : يا عم إني أخاف ألا تصدق أمي كلامك فخذ معك بعض ثيابي التي فيها الدم، فإن أمي إذا رأتها صدقت أني مقتول ، وقل لها إن الموعد الجنة إن شاء الله ..
يا عم : إنك إذا أتيت إلى بيتنا ستجد أختاً لي صغيرة عمرها تسع سنوات .. ما دخلتُ المنزل إلا استبشرتْ وفرحتْ ، ولا خرجتُ إلا بكتْ وحزنتْ ، وقد فجعـت بمقتل أبي عام أول وتفجع بمقتلي اليوم ، وإنها قالت لي عندما رأت علي ثياب السفر : يا أخي لا تبطئ علينا وعجل الرجوع إلينا ، فإذا رأيتها فطيب صدرها بكلمات ...وقل لها يقول لك أخوكِ الله خليفتي عليكِ ..
ثم تحامل الغلام على نفسه وقال : يا عمّ صدقت الرؤيا ورب الكعبة ، والله إني لأرى المرضية الآن عند رأسي وأشم ريحها ..ثم انتفض وتصبب العرق وشهق شهقات ، ثم مات. 
قال أبو قدامة : فأخذت بعـض ثيابه فلما دفناه لم يكن عندي هم أعظم من أن أرجعَ إلى الرقة وأبلغَ رسالته لأمه ...
فرجعـت إلى الرقة وأنا لا أدري ما اسم أمه وأين تسكن..فبينما أنا أمشي وقفت عند منزل تقف على بابه فتاة صغيرة ما يمر أحد من عند بابهم وعليه أثر السفر إلا سألته يا عمي من أين أتيت فيقول من الجهاد فتقول له معكم أخي؟..


فيقول ما أدري مَن أخوك ويمضي..وتكرر ذلك مرارًا مع المارة ويتكرر معها نفس الرد..فبكت أخيرًا وقالت: مالي أرى الناس يرجعـون وأخي لا يرجع..
فلما رأيت حالها أقبلت عليها..فرأت علي أثر السفر فقالت يا عم من أين أتيت قلت من الجهاد فقالت معكم أخي فقلت أين هي أمك؟؟
قالت: في الداخل ودخلت تناديها..فلما أتت الأم وسمعـت صوتي عرفتني وقالت: يا أبا قدامة أقبلت معـزيًا أم مبشرًا؟؟
فقلت: كيف أكون معزيًا ومبشرًا؟
فقالت: إن كنت أقبلت تخبرني أن ولدي قُتل في سبيل الله مقبل غير مدبر فأنت تبشرني بأن الله قد قبل هديتي التي أعدتها من سبعة عشر عامًا. وإن كنت قد أقبلت كي تخبرني أن ابني رجع سالمًا معه الغنيمة فإنك تعـزيني لأن الله لم يقبل هديتي إليه..
فقلت لها: بل أنا والله مبشر إن ولدك قد قتل مقبل غير مدبر..فقالت ما أظنك صادقًا وهي تنظر إلى الكيس ثم فتحت الكيس وإذ بالدماء تغطي الملابس فقلت لها أليست هذه ثيابه التي ألبستيه إياها بيدك؟  


فقالت: الله أكبر وفرحت.. أما الصغـيرة شهقت ثم وقعت على الأرض ففزعت أمها ودخلت تحضر لها ماء تسكبها على وجهها.. أما أنا فجلست أقرأ القرآن عند رأسها..و والله مازالت تشهق وتنادي باسم أبيها وأخيها..وما غادرتها إلا ميتة..
فأخذتها أمها وأدخلتها وأغلقت الباب وسمعتُها تقول: اللهم إني قد قدمت زوجي وإخواني وولدي في سبيلك اللهم أسألك أن ترضى عني وتجمعني وإياهم في جنتك....


-------------------


وصلتني عبر البريد


 




قال عزّ وجّل ( ولنبلونَّكم بشَئ من الخَوف والجوع ونقصٍ من الأموال والأنْفس والثَّمرات وبشّرِ الصّابِرين ) .

أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
صفحة 1 من 3  1 2 3->
 








ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية
WwW.Jamaa.Net
MADE IN SYRIA - Developed By: ShababSy.com
أحد مشاريع Shabab Sy
الإتصال بنا - الصفحة الرئيسية - بداية الصفحة