هذا الطالب أيها السادة الكرام تراه مركزا في المحاضرة تركيز قوي ينظر إلى الدكتور بحواسه الستة وهمه الوحيد ان يسجل ما يقول عنه الدكتور أنه هام الغريب في الأمر أن الدكتور يتكلم في مجال الطب البيطري وطالبنا يدرس الحقوق والطالب ليس لديه أي مشكلة وآخر سؤال يخطر على باله في المحاضرة هو لماذا وكيف فحتى تقنعه بمعلومة ما يكفي أن تقول له أن  (الدكتور هيك قال ) ثم يحصل في المادة على معدل والكل يباركون له ويقولون (حلال على الشاطر ) ذلك لأنهم وأنا منهم نحب المعدلات فيظن ذلك الطالب نفسه أنه قد أفلح في الدنيا والآخرة
ذلك الطالب ذكرني بآخر مثله قد تخرج مهندسا مدنيا وتوظف مشرفا على مشروع فنسي ذلك وبدأبالعمل مع المقاول ويتغاضى عن أخطائه بالطبع لأنه يحب المال فهل من احد عندئذ سيجرؤ ويقول له (حلال على الشاطر ) أبدا لا
واسمحو لي حتى نكون موضوعيين ان نقارن بين الاثنين
1- الاول (مجبور ) أما الثاني فحريته أكبر ولكن الأول يستطيع أن بسأل أهل العلم من الدكاترة الفضلاء وما أكثرهم (وليس أن بسأل طالب مثله ) ثم يطلق الاحكام على هواه من غير علم ولا دراية  حتى يعلم أن ما يعطيه إياه ذلك الدكتور مهم او انه يضيع وقت الطلاب وعندئذ بامكانه التحدث مع ذلك الدكتور فإن لم  يجد من ذلك الامر نفعا فيكفيه شرف المحاولة
2- الأول لم يفكر جيدا لأنه اتفق مع الدكتور على حالو أما الثاني فقد اتفق مع المقاول على جهة لا تمت إليه بصلة
إن الغاية من هذا الكلام هو ان نرتقي مع دكاترتنا الكرام بمستوى جامعتنا الحبيبة
وليس أن نرى بعض المواد تعطى كما هي وبنفس الأسلوب منذ عشرات السنين أو أن نصادف مواد حشو نرميها وننساها بعد التخرج
ثم إنني أعني  القليل من أصحاب المعدلات وليس الكل بالطبع
لا أزعم انني مصيب فيما قلت فلربما أكون مخطئا ولكن عليننا أن نعرض وجهات نظرنا حتى نصل إلى الكلام السليم  بعد أن يصوب زملائي لي أخطائي [/size]

يا الله نفس السؤال انسألو كل واحد فينا شي مية مرة ..

انت بدك تتعلم ولا بدك تجيب علامات !!

وانا دائما بقول التنين

وكتييير أساتذة جملتن الشهيرة للطلاب  والراسخة بعقولن -متل الأفكار التانية-  : انتو عم تدورو بس عالعلامات  (( تقول نحنا شي ناس تافهين وتفكيرنا محدود وبنوب ما عنا طموح هوي الي وصلنا للكية الفلانية !!))

على كلن أنا برأيي انو مافيك تطلب العلم بدون التفوق

وبحس الناس الي بيحاولو يقرو اكتر من الي بناخدو بالكلية بس بمواد الكلية نفسا ما بيجيبو علامات ناس عندن مشكلة بطريقة التفكير يمكن  

أما بالنسبة للمجال العملي فطبيعي كلياتنا ما تقدر تغطي هالناحية بشكل صح وخاصة بكليات الأداب والعلوم أكتر منا بكليات الهندسة والطب والصيدلة وحتى الي بيتخرج مهندس ما رح تكون عندو فكرة واضحة عن الشغل ليجرب ولما بيبدا الانسان يشتغل بقى كل انسان ومبادؤو ..

بالنسبة لكلامك بمصادفة بعض المواد الحشو .. انا بكليتي ما اعتبرت ولا مادة حشو حتى الثقافة والعربي تبع السنة الاولى لانو ما بظن يكون دائما الوقت مساعدك لتقرا شي جديد او تراجع شي مر عليك قبل

بس يمكن نحنا  - بكلية العمارة - بنعاني من قلة المواد الي عم ناخدا يعني عنا هالفصل مادتين مثلاً مافيهن منهاج فيهن بس فحص كل اسبوع !

وهون بقى بيجي دور الانسان (طالب العلم ) الي بيقدر يتوسع بمجالو مو بس بنطاق الكلية -الي يمكن بهالوقت صارت أقل مكان بيقدر الانسان يتعلم في -

ويكون هدف الانسان العلم والتفوق كمان

لانو العلم والنجاح بنفس الطريق ..

هي وجهة نظري ..

علم أم علمات ؟؟؟؟؟

للأسف المناهج عم تجبرنا نكون طلاب علمات

يعني بتلاقي هالمادة معلوماتها كثيفة جداً والدكتور بس بدو يعطي المقرر

وبالعملي هيك صاير ..لاء وبيجيك كل دكتور بالعملي مغلول من هالدنيا وبدو يفش خلقه فينا

يعني بالمختصر معلومات كثيفة جـدّاً وإعطاء للأسف ماكتير جيد

فالطالب بهالحالة مجبور يكون طالب علمات

شكراً النجم الساطع على هالموضوع

تحيّاتي ...

أعتقد أنك مصيب في معظم ما قلته

أغلب الطلاب في جامعاتنا يلهثون وراء العلامات ومعهم حق في ذلك.........وأنا كنت

واحدة منهم فيما مضى لأن الضغط والحشو الكبير الذي يفيد ولا يفيد............يمنع

الطالب من ترك المجال ليحلل ويفكر ويستنبط ويجعله فقط متلق للمعلومات ليس الا

قد تكون الكتب الجامعية هامة جداً ...........ولكن يجب أن نعني تماماً أنه من الخطأ

تكثيفها بهذا الشكل لإفساح المجا للطالب ليركز على المهم منها.............وعندما يبهي

دراسته يمكنه التخصص والتعمق فيما يريد وهنا أريد أن أركز على أمر هام ..........لما

لا تركز جامعاتنا على أهمية إقامة معسكرات تدريبية  أو إدماجهم في مجال الحياة

العملية أثناء دراستهم .......ربما توفر عليهم الجهد الذي لا طائل منه في الحفظ والبصم

السلام عليكم أخواني الكرام

الموضوع فعلا يمس واقعنا

فاولا أحب شكر صاحبه على هذه الفكرة

أما ثانيا فأنا أود أن أقول وكما ذكر زملائي

فإن المناهج والدكاترة (في بعض الأحيان) يدفعان الطالب إلى أن يتمنى  النجاح فقط وليس المعدل

ونرى نفس الدكتور في مرة يقول أهتموا بالجانب العملي فسوف ينفعكم

ثم نراه يقول أنا لا أصحح إلا إذا كان ماكتبته من الكتاب حرفيا

هذا التناقض هو الذي يفض بالطالب إلى هذه الفجوة التي تحد من إمكانية
تعلم مايفيده وتوجهه إلى ثقافة أريد أن أنجح

في النهاية

ارى أن يتم تدريس الطالب منهاجا عمليا ينفعه في مجال حياته
وأن يتم تخفيف العبء الملقى على عاتق الطالب

من كتب ومناهج كثيفة جدا

وأن يتم توجيه الطالب إلى أن العلم هو محرك مستقبله وليس علاماته
حيث أننا نرى العكس حاليا

وهو أن تدرس تأخذ معدل وأن تاخذ معدل تنجح بتفوق
وإن تتفوق تجصل على أجمل مراتب العمل

أرجو من الله التوفيق والهداية

وشكرا لك أخي الكريم ولكم أخواني على هذه الفسحة التي تكلمنا بها

وإعذروا إطالتي

وشكرا

كل الشكر إخواني وأخواتي على مشاركتكم  فبمروركم أغنيتم الموضوع جزاكم الله خيراً ووفقنا لكل خير