السلام عليكم و رحمة الله

يعد احترام المواعيد من أكثر الأمور التي تعكس زوق الأنسان و درجة رقيه, ومع ذلك نجد أن أكثر الأشخاص ومن كافة الطبقات لا تحترم المواعيد فتجدها تتأخر لسبب تافه أو لأخر .
وأشتهر العرب بذلك حتى أصبح الغرب  يطلقون على موعد من يتأخر عندهم ب(موعد عربي) 
ومما يؤكد هذا المفهوم، ما نجده من تأخر عن الموعد المحدد للمحاضرات والندوات والاجتماعات ,وهذا التأخر من الجانبين، الجمهور إذ أنهم لا يحضرون قبل الموعد المحدد، ومن المنظمين لأي فعالية حيث تجد أن موعد المحاضرة قد بدأ وهم مازالوا في التجهيز للبداية.

فما هي الأسباب التي جعلتنا هكذا?

هل هي عادة و مورثة أمتزجت بنا, أم انها نتيجة نقص في..........

ولا ننسى  قول النبي صلى الله عليه و سلم
آية المنافق ثلاث ، اذا حدث كذب ، واذا وعد أخلف ,وإذا ائتمن خان.

و دمتم

عدم الحضور على الموعد ايضا يعكس عدم الاهتمام بالشخص الاخر
مثلا لو كنت ستقابل رئيسك في العمل متى ستحضر ؟؟
اعتقد قبل الموعد بساعة



واعجبني تعليق طيبة جدا ..
فعلا مع الاسف الطفل عندما يرى ابواه يتاخران على المواعيد فلن يعتبر حضور الموعد من الاشياء الهامة

فالاهل هم القدوة وهم من يعطوا المبادئ والقيم منذ الصغر

التقيد بالمواعيد اعتقد انها من الاشياء القابلة للتغير ..
وهي مسالة التزام

السلام عليكم و رحمة الله

شكرا لكم على ردودكم

ولا ننسى أن الله عز وجل جعل لنا عبادات و الزمنا بأوقات محددة لأدائها

فالصلاة حددها بأوقات معينة وجعل أجرها أعظم كلما كانت في بداية دخول وقتها

والحج له وقت معين في السنة و لا تصح العبادة في خارج وقتها.

أي أن العبادات  لا يعود مردودها علينا في الآخرة فحسب بل أننا نلمس تغيرا في حياتنا الأجتماعية

نحو الأفضل إذا نحن التزمنا بها.