التدخين... مخاطرة ..وطرق التخلي عنه ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
***مخاطر التدخين***
ووفقاً لخبراء الرعاية الصحية، فإنك - إذا كنت شخصاً مدخّناً - ستكون أكثر عرضة للموت
بسرطان الرئة باثنتي عشرة مرة. والآن دعنا نفكر فقط وللحظة قصيرة: ألن يكون من المهم
جداً أن تزيد فرصك في العيش من فرصتين إلى اثنتي عشرة فرصة، وتحصل على العديد من
سنوات السعادة والصحة الإضافية، وتوفّر آلاف الدولارات التي تخسرها على النفقات الطبية المتزايدة؟
- احتمال أنك ستتعرض للموت بسرطان الفم، والحنجرة، ومخاطر المريء هو عشرة أضعاف
الاحتمالية لدى غير المدخنين.
- احتمال أنك ستتعرض للموت بسرطان الرئة أو ببعض أنواع أمراض الرئة هو اثنتا عشرة
ضعفاً للاحتمالية لدى غير المدخنين.
- احتمال أنك ستتعرض للموت بسرطان الحنجرة هو عشرة أضعاف الاحتمالية لدى غير
المدخنين.
- احتمال أنك ستتعرض للموت بمرض القلب هو ستة أضعاف الاحتمالية لدى غير المدخنين.
- واحتمال أنك ستموت بسكتة دماغية هو ضِّعْف الاحتمالية لدى غير المدخنين.
***اعرف عدوك!!!***
يخلق النيكوتين ردة فعل كيميوحيوية في جسمك، حيث أنّ لردة الفعل هذه تأثير مباشر على
مزاجك وقدرتك على التفكير، وعلى عملية الأيض في جسمك. فحتى لو كنتَ تدخن بعض
السجائر في اليوم، فإنك ستشعر بالاستياء الشديد عندما تحاول الإقلاع عنه. فكلما زادت
المرات التي تدخن فيها، فإنك ستصل إلى أعلى مستوى من التبعية والخضوع للمواد
الكيميائية. كما أنّ الأشخاص الذين يدخنون بشكل قليل (خفيفي التدخين)، يمكن أن يصبحوا
معتمدين على السجائر وخاضعين لها بسبب التأثير النفسي للنيكوتين. وبهذه الطريقة فإنه قد
يؤثر على مزاج الشخص ومشاعره في بعض المواقف.
إنها ليست سوى بضع ثوان بعد أول نفخة من السيجارة حتى يبدأ النيكوتين بالتأثير على
جهازك العصبي المركزي، وعلى باقي جسدك. إنّ مناطق معينة من المخ، قد تساعدك على
التفكير بشكل أكثر وضوحاً عندما يحفزها النيكوتين. ومناطق أخرى من الدماغ تقع في مركز
السعادة يمكن أن تجعلكَ تشعر أكثر استرخاءً وأقل قلقاً عندما تتحفز بالنيكوتين.
كما ويؤثر النيكوتين على إنتاج هرمونات الجسم، مما يؤدي إلى اعتماد كيميائي على النيكوتين،
وما يصاحبه من شهوة ورغبة شديدة. لقد أصبح مدمني التدخين معتمدين على مستويات قوية
ومضاعفة من الهرمونات المنشَّطَة بفعل النيكوتين والتي قد تكون من النوعية التي تسبب
الإدمان. إنهم في حاجة إلى سيجارة في فترات معينة من الزمن . فبعد أن يبد أ نشاط
الهرمونات بالتناقص، فإنهم يحتاجون إلى سيجارة أخرى لتعيدهم إلى نطاق الراحة، وإذا لم
يحصلوا على هذه السيجارة، فستبدأ لديهم الشهوة والرغبة للتدخين.
***كيف يمكنك ترك التدخين .؟؟***
عملية الإقلاع عن التدخين عملية صعبة. فإذا جرّبتَ سابقاً أن تترك التدخين، فإنك تعلم كم هو
صعب!! وذلك لأن النيكوتين مادة مخدرة جداً وقد تكون أحياناً مثلها مثل الهيروؤين أو
الكوكايين. فقد وجد العديد من الأشخاص أن تضمين برنامج تركهم للتدخين نشاطاً فيزيائياً
(جسدياً) قد أضاف فائدةً عظيمة في مساعدتهم على ترك التدخين وهجره، وذلك للعديد من
الأسباب؛ ومنها أنه عندما يكون الأشخاص أكثر حيوية ونشاط فإنهم يكتسبون ثقةً بأنفسهم
ويحبون أنفسهم أكثر، ويشعرون بأنهم أكثر طاقة وحيوية، وأنهم قادرين على التعامل مع توتر
وضغط حياتهم . ومع ازدياد النشاط فإن رائحة التبغ تصبح رائحة كريهة؛ فكلما شعرتَ
بالحاجة إلى التدخين بعد أن تكون قد قرّرتَ هجره، فيجب عليك أن تنهض وتواصل الحركة،
حيث أنّ نشاطاً جسدياً لمدة قصيرةً يمكن أن يزوّدكَ بالنشاط الذي قد تكون تلقّيته من النيكوتين.
....................................
***كيف تتعامل مع الحاجة الملحه للتدخين.؟؟؟***
إنّ هناك عدة أسلحة يمكنكَ استخدامها في كفاحك من أجل ترك التدخين، وكل سلاح من هذه
الأسلحة يعمل بنجاح لأنه تم إثبات فعاليتها.
يمكنك أن تستخدم سلاحاً واحداً منها، أو جميعها، أو تركيبة من عدة أسلحة لتحقيق هدفك. إن
الحاجة الملحة للتدخين هي حالة فورية، وعادة تستمر لمدة خمس دقائق، فإذا استطعتَ
مقاومتها خلال هذه الفترة (فترة الخمس دقائق)، فإنكَ تقلل من تلك الرغبة.
1. خذ نفساً عميقاً، احبسه لبضعة ثواني، ثم اعمل زفير كما لو أنك أخذتَ أول نفثة (رشفة)
من السيجارة ، حيث أنّ جزءاً من الإحساس الذي تحص ل عليه من التدخين هو نتيجة
مباشرة من أخْذِ هذا النفس العميق. فالتنفس العميق يسمح لكَ بأخذ وإيواء كمية كبيرة من
الأوكسجين، بينما الزفير يُطْلِق ويُخرج كميات كبيرة من غاز ثاني أوكسيد الكربون، وهذا
بدوره يتسبب لك في شعورٍ بالاسترخاء.((جرّبه وسوف ترى.))
2. خُذْ رشفةً من الماء عدة مرات أثناء فترة الخمس دقائق فهي تساعد في تقليل الحاجة
للتدخين وتجعلكَ تستخدم يديك في شيء آخر (وهو حمل كأس الماء بدلاً من السيجارة)،
كما أنّ تناول مياه إضافية يساعد في طرد وإخراج النيكوتين من جسمك.
3. ضع شيئاً خالياً من السعرات الحرارية في فمكَ مثل عود الأسنان أو أي شيء آخر بدلاً
من السيجارة.
4. أشْغِل نفسك بشيءٍ ما، أي شيء حتى تبقى منشغلاً ريثما تنقضي الخمس دقائق الأولى
وتنتقل للخمس دقائق التالية.
5. امضغ قطعة من العلكة، أو الحلوى المسْكِرة جداً إذا ضمنتَ أنها لن تقودك للشهوة
للتدخين.
6. انهض وتحرك لمدة خمس دقائق، فذلك قد يساعد على مرور وزوال الرغبة الملحة
للتدخين.
7. استعمل مُلصقة (رقعة) النيكوتين كعلاج نفسي بديل.
........................................
أنظر إلى مبرّرات ترْك التدخين التالية:
إنك ستعيش حياةً أطول وبشكل أفضل. ?
سوف تصبح شخصاً مفعماً بالنشاط بدون السجائر. ?
إن ترك التدخين سوف يقلّل فرصة إصابتك وتعرّضك لنوبة قلبية. ?
تقليل فرص الإصابة بسرطانات الرئة والفم والحنجرة. ?
سوف تسترخي وتستمتع بلذة ذلك الاسترخاء بدون السجائر. ?
بدون السيجارة ستكون قادراً على التعامل مع انفعالاتك وضغوطك. ?
وإنْ كنتِ امرأةً حاملاً، فسوف تحسّنين فرص إنجاب طفل سليم. ?
سيكون الأشخاص الذين تعيش معهم ولا سيما أفراد عائلتك، أشخاصاً أصحاء. ?
توفير النقود. ?
......................................
***دعنا نتوقف عن التدخين الآن ..!!!***
وأول شيء عليكَ فعله، هو تحديد الموعد الذي ستقوم فيه بترك التدخين. دعنا نبدأ لمدة أسبوع
منذ اليوم فهذا سوف يمنحكَ مزيداً من الوقت لتجرّب وتتدرب على الأسلحة التي بحوزتك.
فثماني أيام منذ اليوم ستكون بداية نهاية عادة التدخين لديك...
..................
التعامل مع أعراض الانقطاع عن التدخين
الدوخة: قد تحدث خلال اليومين الأول والثاني، فإذا أخذتَ استراحة قصيرة فسوف تزول هذه
الدوخة وتتلاشى.
الصداع: قد يظهر في أي وقت خلال الأسابيع الأولى، فحاول أن تستريح، وتناول أي مُسكِّن
(علاج) اعتيادي للصداع، ولُفّ ملابس ثقيلة على رقبتك من الخلف، أو خفف الألم بالمشي
لمدة قصيرة.
التعب والإرهاق: قد يحصل لكَ خلال الأسابيع القليلة الأولى، وإذا جلستَ جلسة تفكر فيها
وتتأمل، أو استرخيتَ خلال تلك الفترة فسوف يزول ذلك الإرهاق.
السُّعال: فقد يتزايد فعلياً خلال الأيام القلية الأولى، وذلك ببساطة لأن فَضَلَة وبقية الدخان لم
تخرج بعْد من جسمك.
ضيق الصدر: قد يحدث خلال الأيام القليلة الأولى، وبالراحة وأخْذ أنفاس عميقة سوف يزول
ويتلاشى.
مشاكل النوم: قد تحدث لكَ خلال الأيام القليلة الأولى، ولذلك حاول الابتعاد عن المشروبات
التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، وحاول أن لا تتمرن تمارين شاقة في ساعات ما قبل
النوم، كما أنّ حماماً دافئاً قبل الذهاب إلى النوم ليلاً قد يكون مساعِداً في ذلك.
الإمساك: فقد يحدث خلال الشهر الأول من تركك للتدخين، فإذا حصل ذلك معك، حاول تناول
الأطعمة الغنية بالألياف واشرب السوائل بكثرة، إلى جانب ممارسة بعض التمرينات الرياضية
الخفيفة.
التركيز: قد تميل خلال الأسابيع الأولى القليلة إلى فقْد تركيزك، فاستعدّ لذلك وخذ استراحة أو
قُمْ بممارسة رياضة بدنية لبعض الوقت.
...........................................................بتصرف ....
ارجو من الله ان تعم الفائدة على الجميع ...
والسلامــــــــــــ أبو جعفرـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.........