رد مشاركة : ماذا كان سيحصل لو تعاملنا مع القرآن مثل ما نتعامل مع هواتفنا النقالة؟؟
السلام عليكم ..........
رح حاكيكي بكل صراحة
هلء انو يتم التعامل مع القرآن كالجوال يعني شغلة صعبة شوي خصوصا بهالزمن
وأكيد لاحظتي من عدد الردود ع هالموضوع
يمكن نزلتيه بالمكان الخطأ بس لاء هاد الجواب خطأ
أنتي نزلتيه بالزمن الخطأ
بظن لو نزلتي موضوع بعنوان مثلا ألبوم جديد لعمر دياب أو نانسي كان الموقع رح بيسكر من الإقبال ع قرائة الموضوع والنقاش حول الفيديو كلاب
انا بشكرك ع حسك تجاه دينك وتجاه صفحات القرآن يلي الغالبية هجروها وتبعو خيط دخان بدون أي اتجاه متل راكب الدراجة يلي عم يدوٍِّس بس لحى ما يوقع
ومو شرط انو نحمل القرآن معنا وين ما نروح لحتى نقرا يعني الواحد يمكن يمر بأماكن فيا نجاسة
وأنا واحد من الناس ما بعرف بحب اسمع القرآن أكتر من أقرأه
ولا أخفيكي سرا هي ع قولة دكتور عنا كل يوم تقريبا بنام ع صوت القرآن
وأخيرا
نَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
القرآن له سر عجيب في التأثير في النفوس و هو المثبت وقت الأزمات و الأنيس في الكربات و الصاحب في الخلوات , عجائبه لا تقضى و فوائده لا تحصى من صدق فيه رزق خيرات منها: ( نور في القلب ) فيفقه ما يقال له ثم ( في الوجه ) وجوه يومئــذ ناضرة من الحسن و النضارة ثم ( فهم معنى وإدراك لفظ ) يفهم مراد الله من الآية و يدرك حقيقة القول ثم ( حب ) فتحب لذيذ خطابه سبحانه ثم ( لزوم ) فتوفق للزوم قرآته و إذا لم تقرأه كأن ثمت شيء مفقود عندك ثم ( أنس ) فبدل أن تأنس و تطمئن لكلام الناس يرزقك الله الأنس به وبكلامه و يطمئنك به ثم ( تأثير ) فيقشعر الجلد و تذرف الدمع و يوجل القلب و يزداد الإيمان ثم ( تطهير ) فيطهر الله قلبك من الحقد و الحسد و الغيبة و الغل و الرياء و حب الشهرة و العجب وغيرها من أمراض القلوب