[x]

"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"


..لمحة عن كليات جامعة دمشق و فروعها... شاركنا تجربتك وكلمنا عن اختصاصك



المحـاضـرات
برنـامج الـدوام
برنـامج الامتحــان
النتـائج الامتحـانيـة
أسـئلة دورات
أفكـار ومشــاريع
حلقــات بحـث
مشــاريع تخـرّج
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"

مشاريع وأعمال حالية.. وإعلانات
برنـامج امتحان الفصل الأول نهائي/قسم المكتبات - 2013/2014
غاز السارين Sarin gas ( الأعراض, العلاج والارشادات )
أحكام فقه الجهاد
تـعـلـيـمـات فـي حـال اسـتـخـدام الآسـلـحـة الـكـيـمـاويـة
الى طلاب كلية التربية ... بجامعة دمشق
ان كانت لديك اية مشكلة تقنية نحن بالخدمة ان شالله (( العدد الثالث 2012- 2013))
منح دراسية من الاتحاد الأوروبي للسوريين
شروط القيد في درجة الماجستير بكلية التربية
عريضة لعميد كلية الاقتصاد ليتم اعادة مواد يومي 27-28
سوريا بخير..
مواضيع مميزة..
فوائد عزل الفوم
حماية مجاري المطبخ من الانسداد
شركة المنزل المثالي لعزل الأسطح والخزانات
افضل شركة خدمات منزلية بالبكيرية
طرق عزل المواسير
الحماية من الحشرات الضارة
العزل المائي والحراري بالفوم
أنواع تسربات المياه
معالجة رائحة الحمام الكريهة
المجموعة الدولية: الريادة في صيانة وتنظيف الأفران في السعودية" 🔧🔥
دور العزل في حماية المبنى
عزل الخزانات الفايبر
شركة المجموعة المثالية لصيانة أفران الغاز بجدة
اكتشف التميز مع خدمات المجموعة المثالية في مدينة جدة
شركة المثالي : الاختيار الأمثل لخدمات التنظيف في المملكة



  ملتقى طلاب جامعة دمشق --> الـمـنـتــديـــات --> المنتديــات العــامــة --> المنتدى العـــــــــام
    كلام حول المعرفة
عنوان البريد :  
كلمة المرور :  
                    تسجيل جـديد


.كلام حول المعرفة


كرب ايل

جامعـي جديــد





مسجل منذ: 15-02-2010
عدد المشاركات: 1
تقييمات العضو: 0

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

كلام حول المعرفة

17-02-2010 10:57 AM




حين يجد الإنسان نفسه في خضم حراك معرفي وحركة معلوماتية سريعة ومتغيره بشكل غير مسبوق.فرضتها علية إستراتيجية العصر من خلال تقدمة العلمي السريع والهائل والذي شمل جميع مناحي الحياة بلا استثناء. في وضع كهذا  تصبح المعرفة  والمعلومة. سبيل نجاة. والوصول إليها نجاح . وإدراكها قوة وثراء لاسيما وقد أصبحت المعرفة والمعلومة اليوم جسر يعبر من خلاله الإنسان بين واقعين مختلفين
( النمو الجمود) (التقدم والتخلف) بل ربما أصبحت المعرفة اليوم هي ثوره القرن الواحد والعشرين بجدارة مقارنة بالثورة الصناعية في القرن التاسع عشر.ولكن السرعة الهائلة في الإنتاج المعرفي هذا من جهة ومن جهة أخرى الكم المهول من هذا الإنتاج المعرفي وتنوعه أسهم في إيجاد حالة من الذهول والارتباك أنتج نوع من الصدمة الثقافية لدى إفراد المجتمعات النامية.كونه (هذا الفرد) لم يهيأ بمقدمات معرفية كافية(اقتصادية . واجتماعية. وصحية. ونفسية. وتكنولوجية.  وقانونية ) كافية تساعده على الفهم الحقيقي لما يحدث حوله.ومن ثم التفاعل معه .لأنة يعيش وسط دوائر مغلقة من التأخر في المجالات السالفة الذكر
ومن هنا.  كان لابد من البحث عن خطوة تسهم ولو بشكل بسيط في تمكين الفرد من الخروج من حالة الصدمة الثقافية التي أصيب بها والتي جعلته يقف مذهولا إمام هذا التدفق المعرفي الهائل والسريع. هذه الخطوة لن تكون ممثلة إلا بأسلوب جاد. تقدم من خلاله المعرفة المطلوبة ( الاقتصادية. الاجتماعية. الصحية. النفسية.  التكنولوجية. والقانونية )  في قالب حي ومبسط فى اطار دائرة كبرى هي
تعميم المعرفة
توجه يكفل للفرد توسيع خيارته من خلال إلمامة بمحيطة  بمايمكنة من إدراك مسار تطوير ذاته وتنمية قدراته وتحديد متاحاتة وتحقيق ثراء وتراكم معرفي متنوع ومستمر ينتج لدية حالة من التنور العقلي مترافقا مع القدرة  التى تكفل له القدرة على التغيير
إن المعارف الحياتية العامة تعطى ثراء فكريا ومعلوماتيا لا حدود له ولايمكن الاستغناء عنها لأنها في  الحقيقة تشبه ذلك النهر المتدفق عبر تربة العقل ليمنحها الرواء والغذاء والحياة لتمكن العقل من الوصول إلى حالة الوعي التي من خلالها يتم إدراك المدخلات ومعالجتها وفق مقدمات صحيحة لتخرج توظيفا واقعيا ومنطقيا للمعلومة.
ومن ثم تأتى دور المعرفة ( التخصصية أكثر) لتعطى اكتمالا طبيعيا لدورة الحياة لتتلقي تلك التربة مع هذه البذرة وتتفاعل معها لتمدها بأسباب النماء والحياة لتنتج في العقل ثمرة الإتقان وعلى الأرض ثمرة الإنتاج ليعيش صاحب هذه الدورة فن الحياة والانجاز

ولأن المعرفة مفهوم كبير وواسع لا يمكن لأحد أن يدعي التمكن فيه والإمساك بزمامه. ولكن المعرفة في حدها الأدنى (معرفة ماهية الاشياء)أضحت ضرورة ملحة فى عصرنا الحاضر والذي تحول فيه العالم إلى سوق كبير كل شى فيه خاضع للعرض والطلب حتى إنسانية الإنسان. إن إحدى المهام الأساسية للعقل البشري هي أن يجعل الكون الذي نحيا فيه مفهوماً حتى نتمكن من رسم الصور الذهنية والمعرفية الصحيحة لمدخلات العصر التى اصبحت تؤثر فينا تاثير عميقا ندركة احيانا ولاندركة احيان كثيرة  وبهذا الفهم فقط نستطيع اجراء المعالجات الصحيحة  والخروج بمعلومات صحيحة تمكننا من اتخاذ القرار الصائب
وهنا نستعرض  بعض فوائد المعرفة بشكل عام فا
• المعرفة تسهم في توسيع خيارات الإفراد
• المعرفة تسهم في تمكين الإنسان من تلبية جميع احتياجاته وتحقيق حالة الرفاة والاستقرار
• المعرفة تحمى الإنسان من الاستغلال والاستغفال
• المعرفة تنتج ثقافة وسلوك وقيم أفضل
• المعرفة تجعل الإنسان حاضرا بقوة في العصر
• المعرفة تمنح القوة والتمكين
• المعرفة بمثابة المفاتيح التي تفتح الأقفال و الأبواب الموصدة
• المعرفة مدخل الإنسان إلى المستوى الأفضل للمعيشة على سطح الأرض
المعرفة لغة : هي العلم والإدراك
المعرفة اصطلاحا:هى كلمة مؤلفة من جمع كلمتين يونانيتين  episteme بمعنى علم وlogos بمعنى حديث فهى حديث العلم
ماهية  العلم وماهية المعرفة
بحسب المفهوم الفلسفي للمصطلح تعرف المعرفة على أنها حصيلة الامتزاج الخفي بين المعلومة والخبرة والمدركات الحسية
وتتحدد على أنها " مجموعة من المعاني والمفاهيم والمعتقدات والأحكام والتصورات الفكرية التي تتكون لدى الإنسان نتيجة لمحاولاته المتكررة لفهم الظواهر والأشياء المحيطة به
أما العلم فهو " منهج يسعى للوصول إلى مجموعة مترابطة من الحقائق الثابتة المصنفة والقوانين العامة.
وقد ارتبط مفهوم العلم بإشكالية تصنيف العلوم، ومن الملاحظ أنه نتيجةً لاختلاف مصادر ورؤية العلم في الفكر الغربي عنها في الفكر الإسلامي فقد ظهرت تصنيفات متباينة ومتمايزة لدى الفريقين.
فعلى سبيل المثال: قسّم أرسطو العلوم إلى علوم نظرية للاطلاع مثل الرياضيات، وعلوم شعرية للإبداع مثل البلاغة، وعلوم عقلية للانتفاع مثل الاقتصاد والسياسة. كما صنف عالم غربي آخر "أمبر" العلوم طبقًا للموضوعات التي تتناولها، وهي قسمان: العلوم الكونية وموضوعها المادة، والعلوم المعنوية وموضوعها الفكر وآثاره.
من ناحية أخرى: صنف العلماء المسلمون العلوم العديد من التصنيفات؛ فعلى سبيل المثال:
أورد الجرجاني -وحده- عدة تقسيمات للعلوم، فيقول: ينقسم العلم إلى قسمين: قديم وحديث، فالقديم هو العلم القائم بذات الله تعالى ولا يُشبَّه بالعلوم المحدثة للعباد، والحديث ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
بدهي وضروري واستدلالي
فالبدهــي  : ما لا يحتاج إلى تقديم مقدمة كالعلم بوجود الذات.
والضروري  : كالعلم الحاصل بالحواس الخمس.
والاستدلالـي: ما يحتاج فيه إلى تقديم مقدمات ودراسة حدوث الأعراض والظواهر.
كما قسَّم ابن سينا العلوم إلى نظرية وعملية، وكل قسم من هذين القسمين ينقسم إلى ثلاثة أقسام؛ فأقسام العلوم النظرية هي: العلم الرياضي، والعلم الطبيعي، والعلم الإلهي.
وأقسام العلوم العملية هي:
الأخلاق، وتدبير المنزل، وتدبير المدينة.
أما الإمام أبو حامد الغزالي فالعلوم عنده قسمان: شرعية، وغير شرعية؛ والشرعية ما استفيد من الأنبياء ولا يرشد العقل إليه ولا التجربة ولا السماع.
ويلاحظ أن مفكري الإسلام أعطَوْا العلوم غير الشرعية أهمية العلوم الشرعية، فهي علومٌ البحثُ فيها فرض كفاية يجب أن تقوم به الأمة، وهو في حق العلماء فرض عين.
وذلك نابع من أهمية إدراك الكون ومعطياته لتحقيق الاستخلاف في الأرض،

وبناءً على ذلك فإن العلم لدى العلماء المسلمين يعبِّر عن تزاوج بين علوم الحياةوعلوم الآخرة. ويفرق الباحثون المسلمون بين العلم والمعرفة: فالعلم لا يسبقه جهل عندهم، بينما قد يسبق المعرفة جهل، وعليه يُطلق على الله عالم، ولا يُطلق عليه عارف.

وإذا كان مفهوم العلم في العصر الحديث يرتبط بالمنهج التجريبي الذي يردّ كل الأشياء إلى التجربة ويخضعها للدراسة المعملية، كنتيجة لقصور الإدراك البشري عن الوصول إلى بعض الحقائق دون تجربة، وترجع أصول هذا المنهج إلى العلماء الأوروبيين في مطلع القرن السابع عشر، وخاصة إلى فرنسيس بيكون، فإن بعض الباحثين الغربيين يشهدون أن العرب كانوا أسبق من الغربيين إلى ابتداع المنهج التجريبي التقليدي، وكان من روّاد ذلك المنهج العلمي جابر بن حيان المتوفى عام 813م- 200هـ وإخوان الصفا في القرن العاشر الميلادي والحسن بن الهيثم المتوفى عام 1029م. ولم يفت العرب الاهتداء إلي التجربة العلمية ومعرفة دورها في البحث العلمي، فلم يكتفوا بمراقبة الظاهرة وتسجيل حالتها، بل تدخلوا في سيرها ليلاحظوها في ظروف هيأوها بأنفسهم وأعدوها
بإرادتهم، وفطنوا فوق هذا وذاك إلى أن الغرض من هذه الدراسات التجريبية هو وضع القوانين العامة التي تفسر الظواهر تفسيرًا علميًا.

وفي الواقع فإنه رغم وجود المنهج التجريبي لدى كلٍّ من العرب والغرب فإنه لم يمنع ذلك من اختلاف نتائجه على تعريف مفهوم العلم لدى كلٍّ منهما لاختلاف رؤية الكون والعالم لدى الفريقين؛ فعلى حين اشتمل مفهوم العلم لدى العرب على العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية والعلوم الشرعية اقتصر مفهوم العلم لدى الغرب على العلوم القابلة للدراسة بالمنهج التجريبي؛ أي العلوم الطبيعية فقط، ولاحقًا حاول علماء العلوم الإنسانية استخدام المنهج التجريبي لدراسة الظواهر الاجتماعية أيضاً وتوظيف الاقترابات والأدوات الكمية والإحصائية في الدراسة.

والخلاصة : أن الإسلام أوجـد شمولية لمفهوم العلم على عدة مستويات؛ مستوى الجمع بين العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية، ومستوى الجمع بين العلوم الشرعية والعلوم غـير الشرعية، ومستوى التكامل بين المنهج العلمـي التجريبي والمرجعية المطلقة ذات البعـد الغيبـي


اما المعرفة
والتى تحدد على أنها " مجموعة من المعاني والمفاهيم والمعتقدات والأحكام والتصورات الفكرية التي تتكون لدى الإنسان نتيجة لمحاولاته المتكررة لفهم الظواهر والأشياء المحيطة به"
وتعرف على انهاأيضا شبكة مفهومية تتضمن كل الأنماط المعرفية في حقبة زمنية معينة
وعليه تشمل المعرفة مجموع المعارف، الروحية ، الاقتصادية ،السياسية ، الثقافية ،والعلـمية، والاجتماعية ، والنفسية، والتكنولوجية، فـي الوقـت نـفـسه

وانطلاقا من تحديد مفهومي المعرفة و العلم نجد أن هنالك ضرورة للتميز بين العلم والمعرفة من جهة وبين العلم و المعرفة العلمية من جهة أخرى
و المقصود بالمعرفة العلمية هى تلك النظرة المدركة عن وعى للكون والحياة والأفراد 0 أن العناية بالعلم بحثا واستقصاء وتخصصا وكشفا ، انما يصب في النتيجة النهائية له في إطار المعرفة بمعناها الشامل
ويقول عنها جورج غورفيتش " إنها نوع معرفي ينزع إلى التجرد والانفتاح والتراكم والانتظام والتوازن ، "
إن المعرفة العلمية نعني بها المعلومات والمعارف ، والمهارات الفكرية العلمية والثقافية التي تنمي لدى الشباب القدرة على استخدام منهج التفكير العلمي في مختلف جوانب حياتهم والابتعاد عن العشوائية والحس الدارج والخرافيات
ونشرها يقصد به زيادة الوعي بالأفاق الجديدة التي تنتظر الفرد، وذلك كله في تنسيق وتكامل بين قدرات الافراد و إمكاناتهم وحاجة المجتمع للتنمية والتغيير ،

المعرفة والمعلومة
(و لابد لنا من أن نميز بين “المعرفة” و “المعلومات”. فعلى الرغم من عدم وضوح الحدود الفاصلة بين المصطلحين، إلا أنهما ليسا وجهين لعملة واحدة. فالمعلومات هي ما ينتج من معالجة البيانات التي تتوالد في البيئة و هي تزيد في مستوى المعرفة لمن يحصل عليها. و هذا يعني أن المعرفة هي أعلى شأناً من المعلومات. فنحن نسعى للحصول على المعلومات لكي نعرف (أو نزيد معارفنا).





أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 2


صمت البحار

عضــو فضـي





مسجل منذ: 08-03-2008
عدد المشاركات: 1417
تقييمات العضو: 34
المتابعون: 90

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : كلام حول المعرفة

17-02-2010 07:31 PM








أولا ً :

أحب أن أرحب بك في هذا المنتدى ,, وأتمنى أن يحوز على إعجابك ورضاك

***

موضوع جميل ,,


أعجبتني فوائد المعرفه ,, والتعاريف وبعض الفوارق ,,

موضوع غني ويستحق القراءة مرة أخرى ,,,



سلمت الأيادي ,,



تحيتي واحترامي لك .







ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
 








ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية
WwW.Jamaa.Net
MADE IN SYRIA - Developed By: ShababSy.com
أحد مشاريع Shabab Sy
الإتصال بنا - الصفحة الرئيسية - بداية الصفحة