اثناء العطلة الصيفية وبعد غياب طويل
جاءت المعلمة الى الحارة مرة اخرى
وقد لبست اجمل ما لديها من ثياب
وهي تتقصد المرور امام بيته حتى تغيظه
فراحت تتمايل بمشيتها الامر الذي لفت انتباه الجميع في الحارة
فيصف لنا الشاعر شكلها يومها :
يومها اجت مشنشلة
من كثر ما هي مشنشلة بطول وحلا وساق اندمج
ومهفهفة ومزريفة كانها الصبح حين انبلج
سافر سناها بالمدى ، برق بهدب غيمة لعج
شلون الحجل بعد الظما شاف النبع خف وكرج
مشيتها تشبه مشيتا وتزيـِّن الخطوة بغنج
تتمايل وتحت الخصر تنورة تعبانة لجج
أول فراشة تعلمت أسلوب مشيتها ودرج
عمداً تجي تمشي بغنج لأجل انها ترميني بحرج
أو انها ترميني ببلا وأنا ما أحب درب العوج
وانفتحت أبواب البشر هذا دخل هذا خرج
واحد همز واحد لمز واحد سكت واحد هرج
صار الوعي واللاوعي يمشو سوا وكل شي امتزج
هي السبب عذري معي يعمي البصر زود الوهج
احتلتني صارت عالمي وسواس ع لساني لهج
كل ما سمع بيها حدا وما شافها عدو انزعج
رشيت ع جرحي ملح ويا ربي تعطيني الفرج
نبضي غدا حول الصفر بس قلبي بضلوعي اختلج
رغم الشمس تشوي الحجر جسمي برد راسي ثلج
أتحمد الله يومها اللي ما صابني عارض فلج
وللحديث تتمة