رد مشاركة : (لغتنا العربية كلها) ... لامحل لها من الإعراب
... الغالية بنان ...
بصراحة أحسست أني أقرأ رداً لمحاضر في كلية التربية ( طبعاً هذا مدح )
فعلاً كلام أكثر من رائع وقد وضعت أسساً وأركاناً لطريقة التنشئة الصحيحة ضالتنا
فالأسرة ثم المدرسة ثم الإرادة والانطلاق من الذات ... هي أركان البناء الصحيح
هذا إن وجد آباء يهتمون بحماية اللسان العربي لدى أبنائهم ... ومعلمون يؤدون رسالاتهم بأمانة
( من يتقن منهم اللغة جيداً)
وأخيراً إن تواجد شباب ينظرون إلى اللغة كأولوية وليس كمادة يضطرون إلى دراستها ثم ينسون ما كان كله ...
وأرجو أن تسمحي لي بالتعليق على بعض النقاط
اقتباس
قراءة قصص كقصص الشيخ علي الطنطاوي للأطفال (التاجر الخراساني، وجابر عثرات الكرام... ) والانتباه للحركات واللفظ الصحيح، وأيضاً شرح بعض المفردات، أو قراءة بعض قصائد الشعر في جلسات عائلية بين الفينة والفينة
قراءة القصص .... عدنا إلى موضوع القراءة ...
كيف لآباء لم يمسكوا يوماً أمام أولادهم كتاباً أن يدفعوهم إلى القراءة ... هذا من ناحية
من ناحية أخرى ... أين القصص المنقّحة اليوم التي لا تحتاج إلى إعادة تدقيق للتأكد من سلامتها ..
وأين البرامج التعليمية التي تعرض علوم اللغة للأطفال بشكل سهل وسليم معاً ؟؟؟
هذه من المشكلات التي تهدد سلامة لغتنا على ما اعتقد فالأهل غالباً منشغلون ... والأطفال لا يفقهون ...
اقتباس
ففي الصف الثامن والعاشر كانت معلمتنا رائعة جداً في الإعراب ولديها من الاهتمام فيها ما لها.. فالنصوص الخارجية التي تسألنا عن إعرابها ونحللها كلمة كلمة وحرفاً حرفاً كان من أكثر الحصص استمتاعاً بالنسبة لي، هذا بشأن الإعراب.
أما أنا مثلاً فكانت معلمتي في الثالث الثانوي لا تجيد إعراب فعل و لا اسم ... وقد أودى جهلها بالكثير من الطالبات اللواتي
يحفظن الإعراب حفظاً ولا يتقنّه تطبيقاً .... وهن للأسف كثر ...
وللأسف أيضاً كانت دروس الإعراب حينها من أمتع وأقسى الحصص بالنسبة إلي لأنني كنت أجد نعمة الله أن علمني
وأعانني على تنبيه غيري من جهة ومن جهة أخرى إن التبس عندي أمر ما لا أثق بها لأسألها ...
أما المعلمة فهي لا تزال حتى الآن تدرس في نفس المدرسة وتخرج طالبات ...... فأين الرقابة بشأن اللغة ؟؟؟
اقتباس
اهتمامي أنا (كعربي) بلغتي وتنميتها.. هذا يأتي منذ سن التمييز إلى ما شاء الله، أن أهتم بلغتي وتنميتها قراءة وكتابة ونحواً وصرفاً وفي كل النواحي،
وهذا هو مراد طرحي الأساسي ..... نحن ... أين نحن من اللغة أو بعبارة أخرى من جديد : ما محل اللغة العربية في حياتنا ؟
وهدفي من هذا الطرح هو التأكيد على أهمية اللغة كثابت من ناحية ... وعلى دور من يعي هذه الأهمية من ناحية أخرى ..
ما دورنا نحن الشباب طلاب الجامعات ونحن نرى لغتنا تسقط في منحدر وتكاد تهوي إلى القاع ؟
وقد أوردت إشارة إلى طرق قد تفيد
اقتباس
وأن ينبه بعضنا بعضاً إلى أخطائه وأبدأ من نفسي وأتمنى من كل من يلاحظ أخطائي هنا أن ينبهني إليها
وأتمنى كذلك أن تهتم إدارة المنتدى بموضوع اللغة أكثر .. فهي تحتضر ونحن ننتظر موتها بل ربما نجهز عليها بإهمالنا
و لا أظنّ أمّنا العربية بأقل قيمة من الانكليزية والفرنسية حتى تخصص لتلك صفحات ومنتديات ويلقى بأمنا على الهامش ..
فإذا كنا قد اتفقنا على أهمية لغتنا وعلى ضرورة الاهتمام بها و" احيائها" فهل نتفق على الأسلوب ؟؟
أم أنه كالعادة كلام وحسب ...؟؟!!!!!!!!!!!
واعذرنني لكثرة الردود فقد أحببت أن أفرد لكل منكن رداً خاصاً لاختلاف الأفكار إلى حد ما