ديارٌ من بين الحسحاس قفـر *** تعفّيهـا الروامـس والسمـاء
وكانت لا يزال بهـا أنيـس *** خلال مروجهـا نعـم وشـاء
فدع هذا ، ولكن من لطيـف *** يؤرقنـي إذا ذهـب العشـاء
لشعثـاء التـي قـد تيّمـتـه *** فليـس لقلبـه منهـا شفـاء
كأن سبيـة مـن بيـت رأس *** يكون مزاجها عسـلٌ ومـاء
الهمزة