تقول تلك الوردة ألا حبذا

أملاح التربة بات كحبيب

أتحمل منه كل يوم الأذى

ألا حبذا ...حبذا شفق غروب

أم وهم لشروق شمس المنى

أمل جديد يرسم حيات الكتب

وكما قيل لا يستطيع الحاجب

أن يهبط تحت أعين الدجى

مصرف للدماء يعلن افلاسه .....


مصرف الدم والدموع يعلن افلاسه

قيل ..أن الدهر قتل وجدانه ..

وهل من أقبل على أحزانه ينسى قلبه

قيل أن من يكسر قلبه ويعلن عصيانه

يملك نصف الدنيا ...أو ينسى جهله

وهل علم القلب بات  قتل وجدانه ؟؟؟!!!

صدقاً لا أدري من أشكر ....!!

أأتوجه بالشكر لأحاسيسك الفياضة
أم لأسلوبك الرائع
أم لتلك الأصابع .......
صديقي يوسف شكراً لك....
كلماتك بذاتها هي الرياح والغروب ومطر للياسمين ولقلوبنا

دم و أغنية ....دموع فأضحية ....


دم تبكيه تلك العيون ....

عزف الجرح على الوتر المزيون ...

أفاق أمنيات ...ورياح ترى من تكون ...

لتقصف القيثارة ....واختراع جديد من الفنون ...

هو كالقتل بدافع الشفقة ...أو كالموت بساحة الجفون ...


رزان ...كلماتك انارت أشلاء هذه الصفحة ...

فهل ستحملي قنديلك وترفعيه ..على الصفحة ...التالية ؟؟!!

بين الليل وغروب النهار ...الفرق كبير بين الأمل ,,والانتحار



زئير الليل صرخ للدجى ..

والمسافة بعيدة والوقت ينجلي ...

صهيل غريب سمعته من مركبي....

و حزن بساقه مخلخل لرقبتي ...

هو زعيق جبنها ولجام عزتي ...

تلك النفس الحمقاء أتحداها بمفردي ....

واستقبلت بكل رحب كربتي ...

حمدا لخالقي ..ينزاح عني ..

بفجر كل يوم بعض من صخرتي ...

خطوة امتداد عيني ...تبدأ بدمعة

والطريق طويل لبسمتي ...

تتوالى دموع القلب فيا نفسي تحملي ...

سيأتي فجري شئتي أم أبيتي ...

وللسراب لون حتى في صحرائي ...

بدأت أرى استقراري و منزلي ...

فاشتممت سكاكرا من علقمي ...

و أولادا  أبدا لن أمنعهم ...

أن يختزنوا أحبال اليأس مثلي ...

لعلم يرون الفجر ذات يوم ...

فحتى الأن أنا انتظر فجري ...

فقط ...فقط .....لو بحلمي ...

عاصفة عصيبة ..على الروح البريئة ....

تكتلت الياسمينة على نفسها ...

وللناظر لها روحا حزينة ...

عصفت الأجواء على شعرها ..

والرحلة طويلة بعيدة ...

لتمست أن تنقبض على كأسها ..

فلليل طويل ...والصباح المستنير ...

طريقه طويلا جدا ...خداع للأميرة ..

ومسيرة الألف وهم ..تبدأ بضحكة ..

وجاء الصباح ..والياسمينة بعدها ...

مستديرة !!!!!!!!!



-يتبع -

تلك الوردة نظرت لشوكتي

وقالت .. تبا لتدخلك ...بمطري ...

أن كنت عطشان لمودتي ..

فلست أحدا من هوايات نظري

لدي حكيم ..ينعشني بالموت ..

كلما زاد حزني ...وتوهمت مع ازدياد الوقت ...

قلت لها  وانا اضحك بصمت ..

لست كما تظني أنا أسد صحرائي ...

ولم أبحث بحياتي عن حسنائي ...

لكن أحزن عليك فقد تذكرت مراهقتي ....

وخفت على قسوتي ..أن تمتد لحرفك ...

عيشي تجربتك بين الورود ...وستعلمي ...

من الحكم ...ما سيلزمك طوال حياتك الصمت ....


- يتبع -

زلازل البشر تحاول قتل النظر ....


زلزال بدرجة ألف صعق النظر...

وحوش المودة أعلنت الخطر ...

فاحذروا مثلث برمودا بلغته ..

فقد صنع اغريقيا ...وكتب عبر ...

رياح المحيط تدخلت بالمثلث وما حفر ...

فجذبها ...لمكان بات أيضا بالخطر ...

و أضحيات موت استشهدت ...بفهم خاطئ للعبر ...

أسلحة ...ودمار ... دخان ..وفي الذرة انشطار ...



علماء الذرة اخترعوا الغضب ...

وانتجوا قنبلة صوتية ...والعدو ارتقب ...

هل هو حب العلم ...أم أهداف للصخب ....

أم خوف العلم من الحرب ..فانتجوا ثقب ..

في فتحة الأوزون ..تتسع مثل غيابة الجب ...

وحوش الدنيا ...اتهمت الشيطان بالكذب ..

وروح مقدسة ...بريئة ..أقامت الحد ...

على كل كرب ....

وعد الرعد للأرض بالصمت ....


سخطت الأرض على رعد السماء ...

كفرت بينبوعة خير سميت بالكبرياء ...

والغيوم تحمّلت وعد البكاء ...

تناثرت حبات الشذى بين ضلوع الهواء ...

ولم ترضخ الصحراء لأضحيات العشاء...

تناولت حب الغير بأسنان الوفاء ...

وانتظرت علهم يعرفون من يرقد بالخفاء ...



- يتبع -